جذبت لعبة “حرب الألوان” زوار منطقة بوليفارد رياض سيتي، التي تأتي ضمن احتفالات موسم الرياض، وتجمع بين فريقين بلونين مختلفين هما “الأصفر والأحمر”، ويخوض اللاعبون من خلالها تجربة الحرب المفتوحة، وتحتوي على نقطة بداية ونهاية داخل الملعب تجمع الفريقين ببعضهما ليتمكن الحكام من احتساب الفوز والخسارة.
وأوضح لـ “الرياضية” محمد الصباغ، مسؤول المنطقة، أن فترة التنفيذ والتجهيز استغرقت نحو شهرين، كما بيّن أن الطاقة الاستيعابية للمكان تعتمد حسب الفريق وقال: “اللعبة تبدأ من واحد ضد واحد بحد أدنى، إلى عشرة ضد عشرة كحد أقصى، وتعتمد على الفوز والخسارة، وطريقتها تكون من خلال احتساب النقاط، بحيث تكون على منطقة الصدر نقطة واحدة، وعلى الرأس نقطتين، ويتم بعدها إعلان الفريق الفائز بعد جمع النقاط داخل الملعب”.
وفي ما يخص الفئات العمرية قال الصباغ: “اللعبة لمن هم في سن الـ 12 عامًا فأكثر، ويتم توفير الملابس الكاملة للاعبين مثل البدلة الأساسية، والسترة الواقية، وهي التي تحدد مكان فريقه”.