استمر هادي العمور، مالك منقية “شقح الجزيرة” التي تصدرت فئة الشقح في مشاركته في مهرجان الملك عبد العزيز للإبل، ونجح في تحقيق سيف الملك، ونخبة النخبة، وفردية مفاريد بكار في النسخة السادسة “الأخيرة”.
وأوضح لـ “الرياضية” العمور رفضه فكرة بيع منقيته، مؤكدًا أن حبه وراء تمسكه بمنقيته التي تتصدر المشهد مع ملاك الإبل على مستوى الخليج.
01
كسبت العديد من المنافسات في مهرجان المؤسس هذا العام.. ما التحديات المقبلة لديك؟
الحمد لله على فضله ونعمته، في كل أمر حاضر ومستقبل متكل على الله، والتوفيق من الله لي ولإخواني المشاركين. محبتي للإبل التي أملكها تجعلني حريصًا على المحافظة على مستواها طوال العام، واعتمادي على الله وحده مهما كانت التحديات.
02
من كان المنافس الأقوى لمنقيتك؟
أنا مشارك وأحترم جهد كل مشارك معي، وأرى أن المنافس الأقوى هو الإعداد المسبق المتميز للإبل المشاركة للحصول على استحسان أهل المعرفة، وإرضاء ذائقة المتابعين المحبين لهذا الموروث.
03
شاركت كأول محكم لمزاين الإبل في سويسرا.. كيف بدأت القصة؟
كانت المشاركة كمحكم في مسابقة جمال الإبل لدول أوروبا، والتي استضافتها سويسرا العام الماضي، لم يكن مخططًا لها، بالصدفة كنت في فرنسا وقتها ووصلتني مكالمة من صديق وهو رئيس الجمعية الأوروبية للإبل، دعاني لحضور المسابقة، وعندما حضرت طلب مني هو والمنظمون بأن أكون المحكم في هذه المسابقة، وهم مهتمون بالاستفسار عن كل صفات جمال الإبل وتقييمها.
04
ما تقييمك للإبل في أوروبا؟
هناك اهتمام بتطوير مستوى الإبل في أوروبا، وأتوقع له الازدهار.
05
هل هناك اختلافات بين المزاين من مكان لآخر؟
نعم هناك اختلافات في أشكال الإبل حسب البيئة التي تعيش فيها، والجميل هو سعي المجتمع لإظهار ما لديه بأفضل صورة.
06
وصلتك الكثير من عروض الشراء، ولم تلقَ إجابة منك.. ما هي شروطك للبيع؟
محبتي للإبل التي أملكها هو السبب الأكبر لعدم رغبتي في البيع، ولا شيء غير ذلك.
07
هذا العام شهد المهرجان استثمارات أجنبية.. كيف تقيم هذه الاستثمارات؟ وكيف يستفيد الملاك منها؟
هذا العام شهدنا مشاركات من دول غربية، واهتمَّ نادي الإبل مشكورًا بهذا الأمر.
08
هل فعلًا النسخة السادسة هي المشاركة الأخيرة لك في مهرجان الملك عبد العزيز للإبل؟ وما السبب؟
في هذا العام وبعد هذه النسخة مباشرة قررت أن أتوجه إلى الإنتاج للمرة الأولى، للمحافظة على استمرار النسل المتميز.
09
ما الرسالة التي تقدمها للجمهور والمشاركين في النسخة الأخيرة من مهرجان الإبل؟
أولًا أشكر الله ثم مولاي خادم الحرمين وسيدي ولي العهد، لما يقدمون من دعم سخي وعظيم لكل نشاط فيه فائدة لشعبهم المحب. وأشكر فهد بن حثلين رئيس نادي الإبل على اهتمامه المستمر ومتابعته للتطوير، وكذلك مسؤولي نادي الإبل ورئاسة التحكيم ولجانه، ولجمهور الإبل العزيز الذي يشعرنا بالفخر والاعتزاز والتنافس.