ونحن نعيش الأمتار الأخيرة من المنافسات المحلية واتضاح الصورة بشكل كبير حول فشل كثير من الأندية في المنافسة على البطولات تزداد ضغوط الجماهير على رؤساء الأندية عند الإخفاق في المنافسة على البطولة، وسط هيجان المدرج يلجأ بعض رؤساء الأندية إلى مسكنات لا تعالج المشكلة الحقيقية.
لم يعد إقالة المدرب علاجًا لكثير من مشاكل الأندية، لأن الخلل الحقيقي في بعض رؤساء الأندية التي لا تملك الفكر الرياضي ولا تستحق الجلوس على كرسي الرئيس.
من الأمور التي تجعل رؤساء الأندية يخضعون لصوت الجماهير، عدم التفرغ الإداري في الأندية، مما يساهم في اللجوء إلى القرارات المعلبة التي تنتج في المدرجات والتي يكون أغلبها عاطفيًّا وليس عقلانيًّا.
لا أقصد هنا التصادم مع الجماهير وتهميشهم بقدر ما أن تحرص إدارة أي نادٍ على معرفة أدوار الجماهير الحقيقية، وليس كما يحدث في بعض الأندية، الجماهير تجلس على كرسي الرئيس لتقود النادي إلى موسم متعثر رياضيًّا.
يتكئ كثير من رؤساء أنديتنا في قراراتهم على “العاطفة”، فلا غرابة أن يستمر مسلسل الإخفاق في ظل عقليات تتعاطى مع المشهد الرياضي بثقافة الحب الأعمى.
فكم من رئيس نادٍ قبل أي قرار يخشى ردة فعل جماهيره؟!.
هؤلاء رؤساء كقوارب البحر تقودها الأمواج إما إلى شاطئ الأمان أو الهلاك.. وأي رئيس هكذا لا غرابة أن يبقى ناديه بلا هوية.
تحرر الإنسان هي طبيعة بشرية، فالفطرة السليمة ترفض الخضوع لأي شخص مهما كان حجمه.. فهل لدينا رؤساء أندية أحرار؟!.
أصعب مراحل التحرر في رياضتنا هي عدم الخضوع لأصوات الجماهير، وأي نادٍ يتحكم جماهيره بقراراته علينا أن ندرك أن رئيسه مجرد جسد يتحرك بالريموت كنترول لا يملك أي قدرة في اتخاذ قرار حكيم أو ناضج.
لا يبقى إلا أن أقول:
ليس هناك أي شك في قيمة الجماهير في المنظومة الرياضية، لكن هذا لا يعني أن يكون القرار في يدهم، فدورهم ليس صناعته، بل دورهم أكبر من ذلك، فهم من يقيمون عمل مجلس إدارة ناديهم، هنا تزداد قيمتهم وأثرهم وتأثيرهم.
العمل الاحترافي لا يؤمن بالعاطفة، وأي رئيس غير خاضع لكائن من كان لا يلتفت لأي أحد وهو يصدر قرارًا فيه مصلحة ناديه، بغض النظر عن تأييد أو معارضة جماهير فريقه.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية” وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك.
لم يعد إقالة المدرب علاجًا لكثير من مشاكل الأندية، لأن الخلل الحقيقي في بعض رؤساء الأندية التي لا تملك الفكر الرياضي ولا تستحق الجلوس على كرسي الرئيس.
من الأمور التي تجعل رؤساء الأندية يخضعون لصوت الجماهير، عدم التفرغ الإداري في الأندية، مما يساهم في اللجوء إلى القرارات المعلبة التي تنتج في المدرجات والتي يكون أغلبها عاطفيًّا وليس عقلانيًّا.
لا أقصد هنا التصادم مع الجماهير وتهميشهم بقدر ما أن تحرص إدارة أي نادٍ على معرفة أدوار الجماهير الحقيقية، وليس كما يحدث في بعض الأندية، الجماهير تجلس على كرسي الرئيس لتقود النادي إلى موسم متعثر رياضيًّا.
يتكئ كثير من رؤساء أنديتنا في قراراتهم على “العاطفة”، فلا غرابة أن يستمر مسلسل الإخفاق في ظل عقليات تتعاطى مع المشهد الرياضي بثقافة الحب الأعمى.
فكم من رئيس نادٍ قبل أي قرار يخشى ردة فعل جماهيره؟!.
هؤلاء رؤساء كقوارب البحر تقودها الأمواج إما إلى شاطئ الأمان أو الهلاك.. وأي رئيس هكذا لا غرابة أن يبقى ناديه بلا هوية.
تحرر الإنسان هي طبيعة بشرية، فالفطرة السليمة ترفض الخضوع لأي شخص مهما كان حجمه.. فهل لدينا رؤساء أندية أحرار؟!.
أصعب مراحل التحرر في رياضتنا هي عدم الخضوع لأصوات الجماهير، وأي نادٍ يتحكم جماهيره بقراراته علينا أن ندرك أن رئيسه مجرد جسد يتحرك بالريموت كنترول لا يملك أي قدرة في اتخاذ قرار حكيم أو ناضج.
لا يبقى إلا أن أقول:
ليس هناك أي شك في قيمة الجماهير في المنظومة الرياضية، لكن هذا لا يعني أن يكون القرار في يدهم، فدورهم ليس صناعته، بل دورهم أكبر من ذلك، فهم من يقيمون عمل مجلس إدارة ناديهم، هنا تزداد قيمتهم وأثرهم وتأثيرهم.
العمل الاحترافي لا يؤمن بالعاطفة، وأي رئيس غير خاضع لكائن من كان لا يلتفت لأي أحد وهو يصدر قرارًا فيه مصلحة ناديه، بغض النظر عن تأييد أو معارضة جماهير فريقه.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية” وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك.