|


عبدالكريم الزامل
وزير الرياضة ومسؤولية الإصلاح
2022-03-04
أمام وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية السعودية الأمير عبد العزيز بن تركي مسؤولية كبيرة للمضي قدمًا نحو إصلاح وتقويم اتحاد كرة القدم ولجانه التي لا تتواكب أبدًا مع الانطلاقة الوثابة للسعودية تماشيًا مع رؤية 2030م في كافة المجالات.
السعودية باتت نموذجًا يحتذى به بين سائر الدول في النقلة الكبيرة التي مرت بها خلال الخمسة أعوام الأخيرة، والرياضة السعودية بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص جاءت من أولويات القيادة في ظل توجيهات الملك حفظه الله، والرعاية الكريمة لسمو ولي العهد رعاه الله، ومن المهم يكون لرياضة الوطن نصيب من التطور والإنجازات بما يتماشى مع ما تحظى به من رعاية ودعم واهتمام لا مثيل له.
المتتبع يشاهد اتحاد القدم بقيادة الأستاذ ياسر المسحل وهو يقود الاتحاد السعودي من خلال مسابقاته بطريقة “عشوائية” يغلب عليها الاجتهاد بعيدًا عن العمل المؤسساتي المنظم، ما يتسبب في وقوع الأخطاء الكوارثية وأثرت بشكل مباشر على قوة وعدالة وتطور المسابقات التي يشرف عليها بسبب الأداء الضعيف والمرتبك للجانه، والتي لا تحظى برضا غالب الأندية الرياضية بعد أن تضررت منها كثيرًا في آخر موسمين..!
وزير الرياضة أمام مسؤوليات جسام نحو العمل لإعادة منظومة كرة القدم إلى الطريق الصحيح بعد أن فشل اتحاد القدم في إدارة مسابقاته وأهمها دوري المحترفين وكأس الملك، ونتيجة لذلك أهدرت حقوق بعض الأندية وبشكل متكرر دون أي محاولة للإصلاح، وهو ما يؤخذ على المؤسسة الرياضية التي وقفت موقف المتفرج في ظل ما نشاهده من احتقان جماهيري نتيجة ما يحدث..!
بداية الإصلاح لا تأتي بتكليف المسؤولين الحاليين سواء في الوزارة أو اتحاد القدم، الأمر يتطلب أن يتولى الوزير بشخصه العمل عن قرب وتتبع مكامن الخلل التي لا شك أنها تتمحور أولًا في المسؤولين وفشلهم في تحقيق النجاح لأسباب مختلفة بعضها يتطلب بسببها إبعادهم نهائيًا لأجل الإصلاح والإصلاح فقط.

نافذة:
ـ ليلة البارحة انتهت مواجهة الديربي بين النصر والهلال، الفائز سيكون ضيفًا ثقيلًا على الاتحاد المتصدر، خاصة الهلال الذي يملك مواجهتين أمامه.
وعلى دروب الخير نلتقي.