|


رونالدو.. قاتل أحلام أتلتيكو من مدريد إلى تورينو

الرياض - إبراهيم الأنصاري 2022.03.14 | 06:13 pm

ربما لا يخشى الأرجنتيني دييجو سيميوني وأنصار فريق أتلتيكو مدريد لاعباً في العالم بقدر قلقه من البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم مانشستر يونايتد حالياً وريال مدريد ويوفنتوس سابقاً، بعد أن أذاقهم «صاروخ ماديرا» مرارة وقسوة كرة القدم على مدار أكثر من 10 أعوام حتى بات يلقب بقاتل أحلام «الروخي بلانكوس».
وسيكون ملعب أولدترافود في مدينة مانشستر مسرحاً جديداً لمواجهة تجمع أتلتيكو مدريد مع مانشستر يونايتد وكريستيانو رونالدو في إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا بعد أن تعادل الفريقان ذهاباً في مدريد 1-1.
ولا يحتاج الأرجنتيني دييجو سيميوني مدرب أتلتيكو إلى الكثير من المحاضرات في الحصة التدريبية عن مدى خطورة رونالدو وهو الذي يعرفه مدافعو الأتلتي أكثر من أي مهاجم آخر خصوصاً بعد توجهيه رسالة أشبه بالإنذار عندما أحرز «هاتريك» في مواجهة فريقه أمام توتنهام في الدوري الإنجليزي والتي كانت بمثابة جرس الإنذار إلى كتيبة سيميوني.
ولن ينس أنصار الفريق الملقب بـ«الهنود الحمر» ثلاثية رونالدو التي تسببت في إقصائهم من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا حين كان يرتدي قميص الغريم التقليدي ريال مدريد في موسم 2017، وساهم في حرمان أصحاب القمصان الأحمر في بلوغ النهائي الثالث لهم في البطولة القارية خلال 5 أعوام.
بعد عامين من ذلك التاريخ وبينما ظن مناصرو الروخي بلانكوس أن كابوس رونالدو انتهى بعد رحيله بعيداً عن العاصمة مدريد باتجاه تورينو ليرتدي قميص عملاقها فريق يوفنتوس الإيطالي إلا أن القرعة أوقعت أتلتيكو في مواجهة يوفنتوس في ثمن نهائي نسخة 2019 وكان الانتصار حليف أتلتيكو في مواجهة الذهاب التي أطلقت فيها جماهير ملعب واندا ميتروبوليتانو صافرات الاستهجان ضد رونالدو وظنوا أنهم استطاعوا أخيراً فك عقدته والتغلب عليه لكن كان لـ«الدون» رأي آخر، في موقعة الإياب في تورينو حين أحرز ثلاثية أطاحت بأمال رفاق لويس سواريز وأبكت الأنصار في مدريد.
في قلعة أولدترافورد العتيدة سيكون لرونالدو موعد جديد مع أتلتيكو مدريد وتحدي مثير، حيث يعقد أنصار الفريق الإنجليزي العريق الآمال على رونالدو وتخصصه في شباك أوبلاك أن يقودهم إلى ربع نهائي المحفل القاري كيف لا وهو الذي زار شباكهم 25 مرة ويطمح في الـ26 ليكون كابوساً لهم وقاتل أحلامهم من مدريد إلى تورينو وحتى مانشستر.