“لا اجتهاد مع النص”. هذه القاعدة الشرعية والدستور القانوني متعارفٌ عليه في كل اللوائح والأنظمة، والمقصد منه لا اجتهاد في أي موضوع واضح في اللوائح والتشريعات.
لكن في الآراء التي لا تحكمها أي لائحة وتشريعات، الأصلُ أن يكون لكل شخص رأيه الذي يمثله وفقًا للحج والبراهين التي يؤمن بها.
المشكلة الحقيقية في رياضتنا أننا لا نقبل الاختلاف في الرأي، وكل شخص يتعصَّب لرأيه، ومَن يخالفه يشعر وكأنه ضده، أو عدوه.
في وسطنا الرياضي مرضٌ عضالٌ منذ سنوات طويلة، ولا علاج له، ففي أي نزاع رياضي، أو خلاف على رأي معيَّن، يعتنق كل طرف فكرة معينة، ويقاتل من أجلها، حتى لو اكتشف أنه لا يسير على طريق الحق، إذ يبقى متمسكًا بها، ولا يصحِّح مساره.
“إياك أن تحتقر آراء الآخرين، وأظهر اهتمامك بما يتحدثون، حتى وإن لم تقتنع بما يقولون”. هذه القاعدة السحرية تجعلك تنعم بالسلام الداخلي مع نفسك دون أن تصنع لك أعداءً، أو تدخل في اختلاف مع الآخرين.
الكلمة الطيبة حسنة، ماذا سيضرك إن قلت لمَن حولك خيرًا، أو آثرت الصمت.
هل تعدُّ جرح الآخرين انتصارًا؟!
لا والله، بل هو هزيمة لكل قيم الأخلاق.
الأصل في الحوار أن نقترب من بعضنا أكثر، إلى منطقة تجمعنا، لا أن نتنافر ونتباعد، ويسعى كل طرف منَّا إلى الانتصار حتى لو كان على خطأ.
في جروبات “واتساب” ومواقع التواصل الاجتماعي تجد معارك طاحنة، لا حوار فيها، بل تشابك وتعارك بالألفاظ! في كل مرة تتكرَّر المشكلة نفسها، والسبب واحد، أننا نريد أن نشبه بعض في التفكير! لا يمكن أن يحدث ذلك، فمن نعم الله علينا أننا لا نشبه بعضنا.
من جمال السماء بعد المطر، أنَّ ألوان قوس قزح، التي ترتسم فيها، متعددة ومختلفة في تفاصيلها، ولكل لون طبيعته.
لا يبقى إلا أن أقول:
الأمر الذي لا يعجبك قد يُعجب غيرك، والعكس صحيح، لذا لا تمارس دور الوصاية على أي شخص، فرصيدك في الحياة حب الناس لك، ولتستثمر في هذا الحساب، لا تجرح أحدًا لأسباب لا قيمة لها. فن الحوار يصنع لك حياةً أجمل مهما اختلفنا.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك.
لكن في الآراء التي لا تحكمها أي لائحة وتشريعات، الأصلُ أن يكون لكل شخص رأيه الذي يمثله وفقًا للحج والبراهين التي يؤمن بها.
المشكلة الحقيقية في رياضتنا أننا لا نقبل الاختلاف في الرأي، وكل شخص يتعصَّب لرأيه، ومَن يخالفه يشعر وكأنه ضده، أو عدوه.
في وسطنا الرياضي مرضٌ عضالٌ منذ سنوات طويلة، ولا علاج له، ففي أي نزاع رياضي، أو خلاف على رأي معيَّن، يعتنق كل طرف فكرة معينة، ويقاتل من أجلها، حتى لو اكتشف أنه لا يسير على طريق الحق، إذ يبقى متمسكًا بها، ولا يصحِّح مساره.
“إياك أن تحتقر آراء الآخرين، وأظهر اهتمامك بما يتحدثون، حتى وإن لم تقتنع بما يقولون”. هذه القاعدة السحرية تجعلك تنعم بالسلام الداخلي مع نفسك دون أن تصنع لك أعداءً، أو تدخل في اختلاف مع الآخرين.
الكلمة الطيبة حسنة، ماذا سيضرك إن قلت لمَن حولك خيرًا، أو آثرت الصمت.
هل تعدُّ جرح الآخرين انتصارًا؟!
لا والله، بل هو هزيمة لكل قيم الأخلاق.
الأصل في الحوار أن نقترب من بعضنا أكثر، إلى منطقة تجمعنا، لا أن نتنافر ونتباعد، ويسعى كل طرف منَّا إلى الانتصار حتى لو كان على خطأ.
في جروبات “واتساب” ومواقع التواصل الاجتماعي تجد معارك طاحنة، لا حوار فيها، بل تشابك وتعارك بالألفاظ! في كل مرة تتكرَّر المشكلة نفسها، والسبب واحد، أننا نريد أن نشبه بعض في التفكير! لا يمكن أن يحدث ذلك، فمن نعم الله علينا أننا لا نشبه بعضنا.
من جمال السماء بعد المطر، أنَّ ألوان قوس قزح، التي ترتسم فيها، متعددة ومختلفة في تفاصيلها، ولكل لون طبيعته.
لا يبقى إلا أن أقول:
الأمر الذي لا يعجبك قد يُعجب غيرك، والعكس صحيح، لذا لا تمارس دور الوصاية على أي شخص، فرصيدك في الحياة حب الناس لك، ولتستثمر في هذا الحساب، لا تجرح أحدًا لأسباب لا قيمة لها. فن الحوار يصنع لك حياةً أجمل مهما اختلفنا.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك.