|


المطيري: الطير جزء مني

حوار: ريم العثمان 2022.03.15 | 12:14 am

هواية وولع ولهفة للصقر بالمقناص، جعل غلاب المطيري أو كما يعرف بين الصقارين بـ “صاحب اليد المبروكة“ يتجه للميادين، ويخوض أشواط المنافسات في جميع البطولات المحلية والدولية.. التقته “الرياضية” وتحدث عن جميع الأمور المتعلقة بالصقور والجوائز التي حققها.
01
لاحظنا تكرار اسمك عند المعلقين، هل ارتبط اسمك بالصقر أم تعدها هواية لحد الآن؟
هي هواية طورت منها، وساعدتني الظروف، واستفدت بفضل الله من دعم حكومتنا لهذا الإرث، وشاركت إخواني الصقارين السابقين، واستفدت منهم الكثير من الخبرة، والآن أعد الصقر جزءًا مني.
02
هل ترى أن لك من اسمك نصيبًا في الميدان؟
“جدي لأجل هذي مسميك غلاب.. يبيك تغلبهم بطيب الفعايل”
هذا البيت يعني لي الكثير، فبعد أول مشاركة لي في ميدان الملك عبد العزيز، وفوزي بالسباق، تحمست كثيرًا، وارتبط اسمي بالفوز بعد توفيق الله.
03
هل يوجد فرق في الفرحة بين طير تملكه وطير أنت موكل عليه؟
الفرحة واحدة، فأنا أرى مجهودي يتحقق أمام عيني، والطير على يدي أعده أمانة.
04
ما الميدان المرعب لك، وما الميدان الذي يقول فيه غلاب الأرض أرضي والمكان مكاني؟
جربت جميع الميادين في الخليج لحظات الرعب الوحيدة التي عشتها في ميدان الملك عبد العزيز في ملهم، لأن المشاركة في هذا الميدان وسام على صدر كل صقار.
أما أقرب ميدان قربًا لقلب غلاب هو ميدان حفر الباطن، حينها أكون بين أهلي وربعي وناسي، هذا الذي أنا أقول فيه الأرض أرضي والمكان مكاني.
05
سمعنا كثيرًا أن الصقار يصيبه التوتر قبل الشوط.. ما العوامل التي تبعد الصقار عن هذا التوتر؟
كل صقار لحظة خروجه للسناح الخارجي يشعر بلحظات توتر، فجزء من الثانية تفرق بالمراكز.
06
هل يأتيك إحساس بأنك حاسم للشوط قبل البداية؟
الكلمة هذه بعيدة عن قاموسي، لأن الذي يأتي بالفوز ينتظر نهاية الشوط، لأن عالم الصقارين تطور في هذا الوقت.