افتتح الملتقى التجاري الأوروبي السعودي للمستثمرين في قطاع الإبل، بحضور الدريير كوينتين، مدير منطقة الشرق الأوسط بالغرفة التجارية العربية البلجيكية اللوكسمبورجية، في فندق ماريوت المطار في الرياض، أمس.
وشهد الملتقى حضورًا كبيرًا من ملاك الإبل على مستوى السعودية والخليج والعالم، الذي تضمن سبعة عروض من أقوى الشركات العالمية.
وعرضت سبع شركات من بلجيكا ولوكسمبورج، متخصصة في الصحة والفعاليات والخيول، إمكاناتها الاستثمارية والفرص المتاحة مع المنظّمة الدولية للإبل ونادي الإبل.
ويفتح الملتقى خيارات العمل والتعاون، وإنشاء المشاريع، وتبادل الخبرات، ضمن إطار البعثة الاقتصادية والتجارية الرسمية إلى السعودية، التي نظمتها مملكة بلجيكا، ودوقية لوكسمبورج الكبرى. وتتنوع أبواب الاستثمار بين التدريب والتسويق، وبناء أكاديميات الهواة والتربية، وتكوين السلالات الدولية. وستتاح لمجموعة من رجال الأعمال السعوديين الاطّلاع على مناخات الشراكات، وتأسيس محاضن قائمة على المحتوى المحلّي في قطاع الإبل، والاستزادة من الخبرات الأوروبية في مجال تأسيس مراكز الخيول، واقتصاد رياضة الفروسية.
وأوضح فهد بن فالح بن حثلين، مؤسس ورئيس المنظمة الدولية للإبل ICO ـ رئيس نادي الإبل أن قطاع الإبل ينمو على نحوٍ سريع، ويحقق معدّلات إقبال بالتزامن مع الأنظمة والتشريعات، التي سنّها النادي في مجالات توثيق السلالات، وملكية الأسماء، وسلامة الأنواع، والبيطرة. مشيرًا إلى أن مهرجان الملك عبد العزيز للإبل حقق الرواج بمشاركة أكثر من ألفي مالك إبل، ورفع من علميات البيع والشراء بنحو 30 في المئة عن الأعوام السابقة، ولبّى رغبات مُلاّك الإبل بالتنافس والفوز بالجوائز الضخمة البالغة 250 مليون ريال سنويًا.