تكاد تكون الجماهير الرياضية مجمعة على حقيقة أن الأندية الستة عشر في جدول الدوري لا تقف في المكان الذي تستحقه، بل إن التحكيم له اليد الطولى في بناء أحلام بعضها وهدم أحلام أخرى.
الفار هو اللاعب الحقيقي في سلم الترتيب، ولا حديث هنا عن التعمد أو الخطأ، ولن يقنع الجمهور الذي يرى بعينه رأيًا يتحدث عن التحكيم، وأنه جزء من اللعبة، إلا ذلك الرأي الذي يؤكد أنه كل اللعبة.
الحديث هنا ليس موجهًا إلى أعلى الجدول أو أسفله أو أوسطه، بل هو قراءة لواقع ما يحدث الآن، والذي يؤكد حقيقة أن قاعدة التحكيم عالميًا هي أن الخطأ استثناء وليس قاعدة، ولدينا قاعدة وليس استثناء.
هناك أندية في دورينا قدم لها الفار والحكام لا يقل عن عشرين نقطة مجانية، وأخرى انتزع منها ما يزيد على هذا أو ينقص، وهنا لا يمكن ألا نتوقف عند قوانين تحكيم يتلاعب بها الحكام ولذات الحالات.
إذ من غير المعقول أن يكون هناك، على سبيل المثال، خمسون لمس كرة باليد يحسب منها عشرون للبطل وثلاثون أخرى لا يحسب منها شيء لبقية الخمسة عشر ممثلًا الذين اختارهم المخرج ليكونوا كومبارسًا.
بل إن واقع منافساتنا لا يقف عند التحكيم، فهو مجرد أداة، ولكن حينما نربط الأحداث نكتشف أن الأمر غريب عجيب للدرجة التي أجزم معها أن محظوظ اليوم تعيس الغد، وتعيس اليوم محظوظ الغد.
وكل ما على أصحاب الطموحات هو انتظار الدور لأن حظهم قادم لا محالة، فالجماهير التي تجزم أن الاتحاد بطل لدوري 2022 ومن جولته العاشرة هي ذات العقول التي تقرأ أن بطل 2023 لن يخرج عمن حرم قبلها.
وعلى المتوجين اليوم انتظار دوران عجلة دورهم بعد أربع أو خمس سنوات لتعود إلا من بطولة كأس لإسكات جوع، وعلى الجماهير أن تعلم ما يحدث، وتكفكف الدموع، بل وحفظ مثل سائد تعدد الأبطال والفار واحد.
فواتير
الأندية تعلم حقيقة ما يفعله التحكيم وغرف الفار، بل إن جلها أوصلت الفكرة للباب ولعل آخرها حساب الشباب.
الإعلام الاتحادي الذي ظل لعقود يتحدث عن يد النزهان ماذا عساه يقول بعد يد دلهوم عن مجموع أيادي القوم.
في الأهلي هناك من يراهن على بقاء ماجد لثمان، وهناك من يراهن على (باب صغير) ونسيان ولعبة سلم وثعبان.
الفار هو اللاعب الحقيقي في سلم الترتيب، ولا حديث هنا عن التعمد أو الخطأ، ولن يقنع الجمهور الذي يرى بعينه رأيًا يتحدث عن التحكيم، وأنه جزء من اللعبة، إلا ذلك الرأي الذي يؤكد أنه كل اللعبة.
الحديث هنا ليس موجهًا إلى أعلى الجدول أو أسفله أو أوسطه، بل هو قراءة لواقع ما يحدث الآن، والذي يؤكد حقيقة أن قاعدة التحكيم عالميًا هي أن الخطأ استثناء وليس قاعدة، ولدينا قاعدة وليس استثناء.
هناك أندية في دورينا قدم لها الفار والحكام لا يقل عن عشرين نقطة مجانية، وأخرى انتزع منها ما يزيد على هذا أو ينقص، وهنا لا يمكن ألا نتوقف عند قوانين تحكيم يتلاعب بها الحكام ولذات الحالات.
إذ من غير المعقول أن يكون هناك، على سبيل المثال، خمسون لمس كرة باليد يحسب منها عشرون للبطل وثلاثون أخرى لا يحسب منها شيء لبقية الخمسة عشر ممثلًا الذين اختارهم المخرج ليكونوا كومبارسًا.
بل إن واقع منافساتنا لا يقف عند التحكيم، فهو مجرد أداة، ولكن حينما نربط الأحداث نكتشف أن الأمر غريب عجيب للدرجة التي أجزم معها أن محظوظ اليوم تعيس الغد، وتعيس اليوم محظوظ الغد.
وكل ما على أصحاب الطموحات هو انتظار الدور لأن حظهم قادم لا محالة، فالجماهير التي تجزم أن الاتحاد بطل لدوري 2022 ومن جولته العاشرة هي ذات العقول التي تقرأ أن بطل 2023 لن يخرج عمن حرم قبلها.
وعلى المتوجين اليوم انتظار دوران عجلة دورهم بعد أربع أو خمس سنوات لتعود إلا من بطولة كأس لإسكات جوع، وعلى الجماهير أن تعلم ما يحدث، وتكفكف الدموع، بل وحفظ مثل سائد تعدد الأبطال والفار واحد.
فواتير
الأندية تعلم حقيقة ما يفعله التحكيم وغرف الفار، بل إن جلها أوصلت الفكرة للباب ولعل آخرها حساب الشباب.
الإعلام الاتحادي الذي ظل لعقود يتحدث عن يد النزهان ماذا عساه يقول بعد يد دلهوم عن مجموع أيادي القوم.
في الأهلي هناك من يراهن على بقاء ماجد لثمان، وهناك من يراهن على (باب صغير) ونسيان ولعبة سلم وثعبان.