ـ بلكونة” الجمعة، تُطل على كتاب، ليس لي من المقالة غير العناوين الفرعيّة القصيرة، وعلامات تعجّب، وبعض تقويسات!، وقفزات صغيرة حذرة!، ويا للغرور إذ أزعم بأهميتها!.
كتابنا اليوم: “هكذا تحدّث فيليب لوجون” لـ “كمال الرّياحي”. ترجمة: صلاح الدين بوجاه. الشركة التّونسيّة للنشر وتنمية فنون الرّسم:
ـ سبب التدخّل في شؤون الناس:
ليس من المريح بالنسبة إلى البعض أن ينظروا داخل ذواتهم!.
ـ لا تكتُب “سيرتك الذّاتيّة” مُبكِّرًا:
في الإمكان ببساطة أن نُفكّر في أنّ نشر “سيرة ذاتيّة” يُمكن أن يَحُدّ من سرعة تطوّر الأفراد. إذ يبدو أنّهم مُكْرَهُونَ على البقاء أوفياء بعض الشّيء للصّورة التي ابتدعوها حول أنفسهم!.
ـ آداب ديموقراطيّة:
يُوجَدُ ما هو ديموقراطي أكثر من “السِّيرة الذّاتيّة”. إنّه “اليوميّات”!.
ـ سطوة أدبيّة:
الرّواية والشِّعر “شخصيّات” بالغة السَّطْوَة إلى درجة أنّها لا تنشغل ببروز مُنَافِس ثانويّ!.
ـ البساطة وما أصعبها:
ليس سهلًا أن يلتزم المرء بالبساطة، ذلك يَفتَرِضُ ضربًا من الزُّهد، ويؤدِّي إلى الإعراض عن تصنّع البلاغة، والجمالية التّقليديّة، الموصولة بالرّغبة في استدرار الإعجاب، والادّعاءات الأدبيّة!،…، ثمّ إنّ شكل الكتابات البسيط أو الصّافي يسمح لها بأنْ تخترق الزّمن!.
ـ إيقاع الهويّة:
النّاس يغيّرون ماضيهم مثلما نُغيّر قمصاننا!،…، فالهويّة ذات إيقاع مُتَحَوِّل لأنّ الحياة تقتضي قُدْرَة على التّأقلم المُستمر، والحاضر أكثر ضغطًا، وكذا الأوهام التي تَعْمُره بكيفيّة حادّة!.
ـ من معي لو تكرّمت؟!:
وما أنْ تغدو المُشافهة غير مُباشِرَة، في الهاتف مثلًا، وباستثناء المَرَّات التي نكون فيها عارفين بصوت المُتَكَلِّم، فإنّنا نكون في حاجة إلى “اسم”!.
ـ تحوّلات دائمة:
لا وجود لنموذج ثابت للسِّيرَة الذّاتيّة: كل شيء تاريخي مُتَحَوِّل!،…، “الأنا”، النّزاهة، الخصوصيّة، الخ… تبدو قِيَمًا نسبيّة مُتحرِّكة. ننتبه إلى ذلك كلّما تلهّينا بتنويع العناصر! ونسأل: هل في إمكان صورة ما، دون اللجوء إلى الكلام، أن تقول: “أنا”؟!،…، فوسائل الإعلام “الكتابة، الصّوت، الصُّوَر، الخ…” ليست مُجرّد وسائط للتّعبير عن “أنا” ثابت. بل قد يكون الأمر عكسيًّا، قد يكون “الأنا” نتاجًا لوسائل التّعبير هذه!.
ـ سدادة الأمان:
غدا هذا البذخ الذي اختاره بعض الكُتّاب في متناول أيدي الجميع. فالنّشر الحِيني واليومي عبر الإنترنت، يحذف “سدادة الأمان” الموصولة بالمُرَاجَعَة!. فما يُنشر في كل يوم، سُرعان ما يُصبح نهائيًّا، دون مُدَّة للتّفكير!.
ـ اندماجات خطرة:
..، وقد يذهبُ في ذهن الواحد منّا أنّه يُشارك شخصًا ما سريره. فإذا به يجد نفسه نائمًا داخل كتاب!. لهذا يبدو أنّه من دواعي الحذر أن نلبث بعيدين عن الكتاب!.
ـ أوهام:
يُوجد وهمٌ موصول بالرّغبة في تقويم ماضي حضارتنا، أو عادات الحضارات الأخرى المختلفة عنّا، بإعادتها إلى أساليب تصرّفنا الرّاهنة، هذه التي نعتبرها اليوم بمثابة النّماذج!.
ـ لماذا نكتب؟!:
..، بحركة الكتابة التي لا تتوقّف، تلك التي تمنع الموت من أن يحتفظ بالكلمة الفصل!.
كتابنا اليوم: “هكذا تحدّث فيليب لوجون” لـ “كمال الرّياحي”. ترجمة: صلاح الدين بوجاه. الشركة التّونسيّة للنشر وتنمية فنون الرّسم:
ـ سبب التدخّل في شؤون الناس:
ليس من المريح بالنسبة إلى البعض أن ينظروا داخل ذواتهم!.
ـ لا تكتُب “سيرتك الذّاتيّة” مُبكِّرًا:
في الإمكان ببساطة أن نُفكّر في أنّ نشر “سيرة ذاتيّة” يُمكن أن يَحُدّ من سرعة تطوّر الأفراد. إذ يبدو أنّهم مُكْرَهُونَ على البقاء أوفياء بعض الشّيء للصّورة التي ابتدعوها حول أنفسهم!.
ـ آداب ديموقراطيّة:
يُوجَدُ ما هو ديموقراطي أكثر من “السِّيرة الذّاتيّة”. إنّه “اليوميّات”!.
ـ سطوة أدبيّة:
الرّواية والشِّعر “شخصيّات” بالغة السَّطْوَة إلى درجة أنّها لا تنشغل ببروز مُنَافِس ثانويّ!.
ـ البساطة وما أصعبها:
ليس سهلًا أن يلتزم المرء بالبساطة، ذلك يَفتَرِضُ ضربًا من الزُّهد، ويؤدِّي إلى الإعراض عن تصنّع البلاغة، والجمالية التّقليديّة، الموصولة بالرّغبة في استدرار الإعجاب، والادّعاءات الأدبيّة!،…، ثمّ إنّ شكل الكتابات البسيط أو الصّافي يسمح لها بأنْ تخترق الزّمن!.
ـ إيقاع الهويّة:
النّاس يغيّرون ماضيهم مثلما نُغيّر قمصاننا!،…، فالهويّة ذات إيقاع مُتَحَوِّل لأنّ الحياة تقتضي قُدْرَة على التّأقلم المُستمر، والحاضر أكثر ضغطًا، وكذا الأوهام التي تَعْمُره بكيفيّة حادّة!.
ـ من معي لو تكرّمت؟!:
وما أنْ تغدو المُشافهة غير مُباشِرَة، في الهاتف مثلًا، وباستثناء المَرَّات التي نكون فيها عارفين بصوت المُتَكَلِّم، فإنّنا نكون في حاجة إلى “اسم”!.
ـ تحوّلات دائمة:
لا وجود لنموذج ثابت للسِّيرَة الذّاتيّة: كل شيء تاريخي مُتَحَوِّل!،…، “الأنا”، النّزاهة، الخصوصيّة، الخ… تبدو قِيَمًا نسبيّة مُتحرِّكة. ننتبه إلى ذلك كلّما تلهّينا بتنويع العناصر! ونسأل: هل في إمكان صورة ما، دون اللجوء إلى الكلام، أن تقول: “أنا”؟!،…، فوسائل الإعلام “الكتابة، الصّوت، الصُّوَر، الخ…” ليست مُجرّد وسائط للتّعبير عن “أنا” ثابت. بل قد يكون الأمر عكسيًّا، قد يكون “الأنا” نتاجًا لوسائل التّعبير هذه!.
ـ سدادة الأمان:
غدا هذا البذخ الذي اختاره بعض الكُتّاب في متناول أيدي الجميع. فالنّشر الحِيني واليومي عبر الإنترنت، يحذف “سدادة الأمان” الموصولة بالمُرَاجَعَة!. فما يُنشر في كل يوم، سُرعان ما يُصبح نهائيًّا، دون مُدَّة للتّفكير!.
ـ اندماجات خطرة:
..، وقد يذهبُ في ذهن الواحد منّا أنّه يُشارك شخصًا ما سريره. فإذا به يجد نفسه نائمًا داخل كتاب!. لهذا يبدو أنّه من دواعي الحذر أن نلبث بعيدين عن الكتاب!.
ـ أوهام:
يُوجد وهمٌ موصول بالرّغبة في تقويم ماضي حضارتنا، أو عادات الحضارات الأخرى المختلفة عنّا، بإعادتها إلى أساليب تصرّفنا الرّاهنة، هذه التي نعتبرها اليوم بمثابة النّماذج!.
ـ لماذا نكتب؟!:
..، بحركة الكتابة التي لا تتوقّف، تلك التي تمنع الموت من أن يحتفظ بالكلمة الفصل!.