تظهر المنتخبات الكبيرة بشكل لافت ومتماسك وغير قابل للتفكك أو التراجع بالمستوى والأداء عندما تصل إلى مرحلة اللعب بروح واحدة واندماج كامل بتنفيذ المهام وتحقيق الأهداف، وهذا لن يتم إلا إذا وصل الإعداد الفردي والجماعي إلى أفضل درجات التجهيز النفسي والفني، واختيار التنظيم المناسب لظروف المباراة، وبالتالي ترتفع درجات الثقة المطلوبة، والتركيز المثالي، ولا شك أن تصفيات كأس العالم، وما يتخللها من اختلاف وتباين ومواقف متنوعة وغير متوقعة، تتطلب كل هذا الإعداد والمجهود، وهذا ما نتمنى أن يصل إليه نجوم منتخبنا الأول في المباراة القادمة أمام المنتخب الصيني، وقد أثبتت كل التجارب السابقة لمثل هذه التصفيات أن الفوز بنتيجة المباراة مطلب مهم وأساسي، ولكن الأهم هو مجموع النقاط التي يتحصل عليها كل منتخب، ومن خلالها يتأهل إلى كأس العالم، وهذا يعني أن التعامل مع مباريات الذهاب والإياب يحتاج إلى قراءة فنية خاصة، وإلى تحديد طريقة لعب وأسلوب تنفيذ بشكل دقيق وغير متسرع، فهناك مباراة لا تحتمل الضغط وفتح الملعب، وأخرى تتطلب الإعداد النفسي واللعب على المضمون، وثالثة تحتاج إلى الحذر وتضييق المساحات فقط، وتكمن صعوبة المباراة أنها أمام منتخب خارج حسابات تصدر المجموعة، ولديه بعض التغيرات الفنية التي قد ترفع من المستوى الفني ومن الشكل الذي كان عليه في بداية التصفيات.
من النواحي الفنية المعروفة، والمتفق عليها عند جميع المدربين، أن درجة المسؤولية والمواجهة، واسترجاع الكرة، تزداد كلما كانت المسافة أقرب إلى المرمى، وإلى مناطق المناورة، وصنع الهجمات، وتعتبر القراءة السريعة، وتعطيل الهجمة، وإيقاف التمرير في المواقع البعيدة عن المرمى، هي أفضل الحلول الدفاعية عند المنتخبات الكبيرة، والمتمكنة داخل الملعب، وأثناء المباراة، ولقد تطرقت في أكثر من مناسبة يتعرض لها منتخبنا لإحراج الكرات العرضية، أو مع فقدان السيطرة والاستحواذ، إلى أن الحل هو أن يضغط كل لاعب في خط الوسط بحسب الجهة أو الظهير على اللاعب الذي يتمركز على الأطراف، ولا يعطيه أي فرصة للتفكير أو السيطرة على الكرة كمرحلة أولى، وإذا لم يتمكن من إيقافه فتضيق المساحة والمواجهة هي الخطوة الثانية، وليس أقل من ألّا نترك اللاعب المنافس بأن يلعب أو يعكس الكرة داخل المنطقة بسهولة وبدون أي مضايقة ليختار التوقيت المناسب واللاعب المتمركز والجاهز لتسجيل الأهداف، ولا شك أن كل هذه الخطوات أو المراحل الدفاعية المهمة تحتاج إلى دراسة المنافس ومعرفة أهم نقاط القوة والضعف لدية، وتحتاج أيضًا إلى سرعة التنفيذ والتفاهم الكامل بأخذ الأدوار وتوزيع المهام، وبكل تأكيد أن نتيجة المباريات التي تسبق مباراة منتخبنا وأستراليا هي التي سوف تحدد ملامح التخطيط للقاء، وفي كل الأحوال الرغبة بالفوز موجودة ومهمة ومطلوبة كتتويج لصدارة المجموعة وتأهل تاريخي.
من النواحي الفنية المعروفة، والمتفق عليها عند جميع المدربين، أن درجة المسؤولية والمواجهة، واسترجاع الكرة، تزداد كلما كانت المسافة أقرب إلى المرمى، وإلى مناطق المناورة، وصنع الهجمات، وتعتبر القراءة السريعة، وتعطيل الهجمة، وإيقاف التمرير في المواقع البعيدة عن المرمى، هي أفضل الحلول الدفاعية عند المنتخبات الكبيرة، والمتمكنة داخل الملعب، وأثناء المباراة، ولقد تطرقت في أكثر من مناسبة يتعرض لها منتخبنا لإحراج الكرات العرضية، أو مع فقدان السيطرة والاستحواذ، إلى أن الحل هو أن يضغط كل لاعب في خط الوسط بحسب الجهة أو الظهير على اللاعب الذي يتمركز على الأطراف، ولا يعطيه أي فرصة للتفكير أو السيطرة على الكرة كمرحلة أولى، وإذا لم يتمكن من إيقافه فتضيق المساحة والمواجهة هي الخطوة الثانية، وليس أقل من ألّا نترك اللاعب المنافس بأن يلعب أو يعكس الكرة داخل المنطقة بسهولة وبدون أي مضايقة ليختار التوقيت المناسب واللاعب المتمركز والجاهز لتسجيل الأهداف، ولا شك أن كل هذه الخطوات أو المراحل الدفاعية المهمة تحتاج إلى دراسة المنافس ومعرفة أهم نقاط القوة والضعف لدية، وتحتاج أيضًا إلى سرعة التنفيذ والتفاهم الكامل بأخذ الأدوار وتوزيع المهام، وبكل تأكيد أن نتيجة المباريات التي تسبق مباراة منتخبنا وأستراليا هي التي سوف تحدد ملامح التخطيط للقاء، وفي كل الأحوال الرغبة بالفوز موجودة ومهمة ومطلوبة كتتويج لصدارة المجموعة وتأهل تاريخي.