سيطر المنتخب الصيني الأول لكرة القدم على نتائج اللقاءات التي جمعته بنظيره السعودي في تصفيات كأس العالم عن قارة آسيا، منذ أن بدأ الصراع بينهما في تصفيات مونديال 1982، الذي نظّم في إسبانيا.
وطوال تلك الفترة تواجها 6 مرات، كانت في تصفيات “1982، 1990، 1998، 2022”، حقق المنتخب الصيني الفوز في أربع مباريات وخسر واحدة كانت في التصفيات الجارية، وتعادلا مرة واحدة.
والتقى المنتخبان في تصفيات 1982 مرتين في كوالالمبور، العاصمة الماليزية، حسمهما المنتخب الصيني، الأولى انتهت بنتيجة أربعة أهداف مقابل هدفين، والثانية بهدفين نظيفين. وفي تصفيات كأس العالم 1990 التقيا مرة واحدة في سنغافورة، وفاز فيها “التنين” بهدفين مقابل هدف، ثم عاد المنتخبان والتقيا مرتين في تصفيات مونديال 1998، انتهى الأول الذي جرى في مدينة داليان الصينية بفوز الصين بهدف، وفي اللقاء الذي استضافته الرياض، العاصمة السعودية، تعادلا بهدف لكلا المنتخبين. وجاء فوز المنتخب السعودي الوحيد على الصين في التصفيات الجارية لمونديال قطر، بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدفين، في اللقاء الذي جرى على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية “الجوهرة” في جدة.

اليوم.. رينارد يتحدث
يعقد الفرنسي هيرفي رينارد، مدرب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، مؤتمرًا صحافيًّا اليوم عند الـ 05:30 بتوقيت السعودية، للحديث عن مباراة الصين المقررة غدًا على ملعب الشارقة، ضمن الجولة التاسعة من التصفيات الآسيوية النهائية المؤهلة إلى كأس العالم 2022، عن المجموعة الثانية.
وسيعقد المؤتمر في ملعب الشارقة قبل بداية التدريبات التي تنطلق عند الـ 06:30 مساءً بتوقيت السعودية، كما سيعقد لي شاوبنج، مدرب المنتخب الصيني، مؤتمرًا صحافيًّا للحديث أيضًا عن المباراة قبل مؤتمر رينارد. ويرافق المدربين في المؤتمر الصحافي لاعب من كل منتخب، يتم تحديده لاحقًا.

شاوبنج يلعب على المرتدات
طبق لي شاوبنج، مدرب المنتخب الصيني الأول لكرة القدم، البروفة التي سيواجه بها نظيره السعودي غدًا على ملعب الشارقة، ضمن الجولة التاسعة من التصفيات الآسيوية النهائية المؤهلة إلى مونديال قطر 2022، من خلال المناورة التي نظَّمها في نهاية التدريبات أمس ،وفق مصدر خاص بـ”الرياضية”.
وأخضع شاوبنج اللاعبين في البداية لتمارين لياقية خفيفة، قبل أن يقسَّمهم إلى مجموعات نفذت كل مجموعة تمارين بالكرة شملت اللعب من لمسة واحدة، وكيفية استقبال الكرات العالية، فضلاً عن التسديد المباشر نحو المرمى من الكرات الثابتة والمتحركة.
ووضح من خلال المناورة اعتماد المنتخب الصيني على تكثيف منطقة الوسط والدفاع، والهجوم عن طريق الكرات المرتدة من الوسط والأطراف. ويحتل المنتخب الصيني المركز الخامس في المجموعة الثانية، خلف السعودي المتصدر، والياباني الثاني، والأسترالي الثالث، والعماني الرابع، ويتقدم على فيتنام صاحب المركز السادس والأخير.

5 مدربين واجهوا الصينيين
قاد خمسة مدربين من جنسيات مختلفة المنتخب السعودي الأول لكرة القدم أمام الصين في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم، أخفقوا جميعهم في تحقيق الفوز باستثناء الفرنسي هيرفي رينارد، المدرب الحالي، الذي حسم لقاء الذهاب في التصفيات الجارية في جدة 3ـ2.
خسر البرازيلي روبنز مانيللي، الذي قاد الأخضر في تصفيات 1982، مرتين 2ـ4 و2ـ0، ثم جاء مواطنه كارلوس ألبرتو بيريرا، وقاد الأخضر في المباراة الوحيدة التي جمعت المنتخبين في تصفيات 1990، وخسر بهدفين مقابل هدف.
ولم يكن حظ البرتغالي دانيلو فنجادا بأفضل من سابقيه، فخسر المباراة الأولى في تصفيات 1998، لكن الألماني أوتو فيستر الذي تولى القيادة خلفًا لفنجادا تعادل في المباراة الثانية 1ـ1. ونجح الفرنسي هيرفي رينارد، المدرب الحالي، في وقف هيمنة التنين الصيني على الأخضر وحقق عليه الفوز بثلاثة أهداف مقابل هدفين في لقاء الجولة الرابعة في جدة.

مركزي أبو ظبي.. سوق مشاهير الرياضة

يجذب السوق المركزي في أبو ظبي، العاصمة الإماراتية، الذي يمتد على مساحة 12 ألف فدان ويضم مولات وأسواقًا متخصصة، مشاهير كرة القدم والفن من جميع أنحاء العالم، الذين يتوافدون نحوه لشراء الهدايا والمنحوتات الأثرية واحتياجاتهم الخاصة، وغيرها من البضائع التي تستوقف الكثيرين.
وتوضح آية رمضان، مسؤولة خدمة العملاء في السوق المركزي، أن السوق يستقبل مشاهير الفن والرياضة وغيرهم، حيث يتوافدون لشراء احتياجاتهم الخاصة والهدايا.
وقالت لـ “الرياضية” رمضان: “أغلب الفرق والمنتخبات التي نظّمت معسكرات في أبو ظبي كان أعضاؤها يزورون السوق، خاصة لاعبي المنتخب السعودي الذين شاهدتهم في مرات سابقة، وأتوقع أن يستقبلهم السوق بعد نهاية مهمتهم أمام منتخب الصين”.
وأضافت “تم تطوير المول التجاري العالمي من قِبل شركة الدار العريقة، وجرى تصميمه من قِبَل فوستر وشركائه، ويمتد على مساحة تبلغ 12 فدانًا، ويشتمل على 160 محلاً تجاريًّا، ويوصف بأنه مول فريد من حيث تصميمه الداخلي، الذي يتميز بمزيج من الديكور الخشبي والآسيوي، ما يجعله مختلفًا تمامًا”.
وبيَّنت أنه يمكن للزوّار التنقل بين أفرع السوق عبر جسر شارع خليفة، حيث بإمكان الجميع العثور على القطع الأثرية التقليدية والملابس والعباءات والحناء والتوابل والعطور وغيرها.