اليوم.. التجارب الحرة على جائزة السعودية الكبرى stc
بعد 110 أيام.. محركات فورمولا 1 تهدر في جدة
تعود الإثارة إلى حلبة كورنيش جدة، اليوم، وذلك عندما تدور محركات السيارات في التجارب الحرة لسباق جائزة السعودية الكبرى stc للفورمولا 1، بمشاركة 20 سائقًا يمثلون 10 فرق تتنافس على لقبي السائقين والمصنعين، وذلك بعد نحو 110 أيام من أول سباق تستضيفه.
وكان لقب الجولة الأولى التي احتضنتها حلبة الصخير في البحرين الأحد الماضي، ذهب إلى الموناكي شارل لوكلير، سائق فيراري، فيما حل الإسباني كارلوس ساينز زميله في الفريق ثانيًا، بينما ذهب المركز الثالث إلى البريطاني لويس هامليتون بطل العالم 7 مرات، فيما اضطر الهولندي ماكس فيرستابن، سائق ريد بول بطل الموسم السابق للانسحاب بسبب أعطال فنية.
وستبدأ الجولة التأهيلية غدًا عند الـ 08:00 مساءً، وتمتد على مدار ساعة كاملة، لتحديد شكل شبكة الانطلاق للسباق الرئيس الذي سيبدأ بعد غدٍ في الـ 08:00 مساءً، في الحلبة التي تعد الأحدث والأسرع والأطول في روزنامة البطولة.
وكان السباق الأول، الذي احتضنته السعودية في 5 ديسمبر الماضي، ذهب لصالح لويس هامليتون، مبقيًا على آماله في لقب ثامن، قبل أن يتبخر حلمه في الجولة التالية والأخيرة في الموسم في أبو ظبي، حيث حصد ماكس فيرستابن لقبة الأول في فورمولا 1.
14 جنسية خلف المقود
ضمت قائمة الفرق المشاركة في سباق فورمولا 1 على جائزة السعودية الكبرى stc، الذي سينطلق بعد غدٍ، 20 سائقًا يمثلون 14 جنسية.
ومن أبرز السائقين البريطاني لويس هاميلتون سائق “مرسيدس” وبطل العالم 7 مرات، والهولندي ماكس فيرستابن سائق “ريد بول” بطل الموسم الماضي، والأسباني فيرناندو ألونسو السائق الأكبر عمرا “40 عاما”. وافتقد الموسم الجديد الفنلندي كيمي رايكونن بطل العالم 2007 بعد أن عتزاله السباقات، فيما ظهر تشاو جوان يو مع “ألفا روميو”كأول صيني في فورمولا 1.
3 أبطال في جدة
حصل 3 سائقين، ممن سيتنافسون على جائزة السعودية الكبرى stc الأحد المقبل على حلبة كورنيش جدة، على لقب بطل العالم في فورمولا 1، بمجموع 13 لقبًا.
ويتصدر القائمة البريطاني لويس هاميلتون سائق “مرسيدس”، الذي يحمل في جعبته 7 ألقاب معادلًا بها الرقم القياسي للألماني المعتزل مايكل شوماخر. وحصل هاميلتون “37 عامًا” على ألقابi في مواسم 2008، 2014، 2015، 2017، 2018، 2019، 2020.
ويأتي الألماني سابستيان فيتيل “34 عامًا” سائق “أستون مارتن” في المركز الثاني بـ 4 ألقاب حققها في 2011،2010، 2012، 2013.
أما الإسباني فيرناندو ألونسو “40 عامَا” سائق “ألبين” فيحتل المركز الثالث بلقبين نالهما في 2005 و2006.
69 إعلاميا يغطون الفعاليات
أجرت اللجنة المنظمة لجائزة السعودية الكبرى stc للفورمولا 1 على حلبة كورنيش جدة، أمس، ورشة تدريبية للإعلاميين المحليين الذين سيتولون تغطية فعاليات السباق الذي سينطلق بعد غد، وعددهم 69 إعلاميًّا.
وتولى الألماني أكبرت ثام، خبير المركز الإعلامي للفورمولا 1، شرح كل التفاصيل والمحظورات والأماكن المسموح بها، قبل أن يتوجه بعدها الإعلاميون المعتمدون إلى جولة على الحلبة بعد تجهيزها وشرح كل التفاصيل الفنية فيها.
عبد العزيز الفيصل: شبابنا على قدر التحدي
أوضح الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، وزير الرياضة، أن تنظيم السعودية سباق فورمولا 1 على حلبة كورنيش جدة، للمرة الثانية خلال 4 أشهر، هو امتداد لمسيرة النجاحات التي يحققها القطاع الرياضي في البلاد.
وعبّر الوزير في تصريحات صحافية، بهذه المناسبة، عن فخره بالعمل الذي أنجزته “جائزة السعودية الكبرى”، التي قدمت حدثًا عالميًّا يليق بمكانة السعودية الراسخة كموطنٍ جديدٍ لرياضة المحركات في العالم.
وأضاف: “بكل تأكيد سيكون سقف الطموحات والتطلعات لحدث هذا العام أكبر، لتأكيد النجاح الباهر الذي تحقق في النسخة السابقة، ولا سيما مع تنظيم السباق للمرة الثانية خلال 4 أشهر فقط”.
ولفت إلى ثقته الكبيرة في قدرات أبناء الوطن لمواصلة نجاحاتهم الرياضية والتي تخطت حدود العالمية، والتي هي ثمرة الدعم غير المحدود الذي نجده من ولي العهد، وسعيًا لتحقيق مستهدفات رؤية 2030، ووضع السعودية في موقعها الطبيعي على خارطة الدول الكبرى في احتضان المناسبات العالمية.
خالد بن سلطان: التحضيرات اكتملت
لفت الأمير خالد بن سلطان العبد الله الفيصل، رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، وشركة رياضة المحركات السعودية، إلى اكتمال التحضيرات كافة، لاستضافة سباق جائزة السعودية الكبرى للفورمولا 1، بعد غدٍ، على حلبة كورنيش جدة.
وذكر في تصريحات صحافية أن التحضيرات والبناء اعتمد على المنجزات التي تحققت في السباق الأول في ديسمبر الماضي، لتجسيد حاضر السعودية المزدهر ومستقبلها المشرق، وبشكل يعكس الدعم الكبير من لدن الأمير محمد بن سلمان، واهتمامه البالغ بالقطاع الرياضي، وثقة الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة.
وأشار الأمير خالد بن سلطان إلى الإنجاز المميز والمتمثل ببناء الحلبة في زمن قياسي عالمي، إضافةً إلى تنظيم السباق مجددًا، وبعد أقل من 4 أشهر بقليل، وهو الأمر الذي يعكس قدرة شباب الوطن على تنظيم أكبر الأحداث والمناسبات الدولية في أبهى صورة.