دائمًا ما يرتبط التلفزيون الحكومي في ذهن المشاهد بالرسمية والتقليدية في تقديم المحتوى، وتنفر منه كلمة “الإبداع”، ومهما قدَّم على شاشته من أعمال مميزة، سيظل مندرجًا تحت مقولة: “زامر الحي لا يطرب”. وتبقى هذه الصورة النمطية، المرسومة في أذهان كثير من المتسمِّرين خلف الشاشات من الأجيال السابقة، تتعاقب إلى وقتنا الراهن، فتخسر تلك القنوات أي سباق مع نظيراتها الخاصة بسبب تلك الصورة “المجحفة”.
هيئة الإذاعة والتلفزيون في السعودية تعلن أكبر دورة أعمال رمضانية، إذ تتجاوز الـ 28، وتُبث على قنواتها ومنصاتها في الدورة الجديدة. وقد بدأ التحضير لها في شهر رمضان الماضي، بحسب رئيسها التنفيذي محمد الحارثي، لتدخل سباق التنافس بحثًا عن مقاعد متقدمة، لكن بعضهم لا تزال لديه نظرة “قاصرة”، ولم يتنصَّل من الصورة النمطية.
الغريب في الأمر أن الكثير من منتقدي ما قُدِّم على الشاشة المحلية، هم أنفسهم مَن يبتسمون وهم يشاهدون قناة “ذكريات”، التي تعيد تلك الأعمال، مع أنها كانت تُنتقد في وقت سابق.
المنصات الإعلامية تتسابق في تقديم الأفضل خلال شهر رمضان، لكن مع الأسف لا يوجد معيار حقيقي، يقيس نسب المشاهدة، وإن وُجِد، يبقى ظالمًا، وتتدخل فيه الأيادي البشرية.
الأعمال الرمضانية على منصات البث السعودية، لن نستطيع الحكم عليها إلا بعد عرضها، وإلى ذلك الحين يُفترض أن تُمنَح حقها في المنافسة العادلة بعيدًا عن الترسُّبات والإرث السابق لدى بعضهم، فمن غير المنطقي أن يخسر فريق كرة قدم أمام منافسه والمباراة لم تبدأ بعد، ولم يعلن انسحابه منها.
يستحقُّ التلفزيون السعودي منحه فرصةً المنافسة، وأن يأتي الحكم بعد المشاهدة لا قبلها، وإلا ستكون الشهادة على طريقة “شاهد ما شفش حاجة”.
ليالي الأعمال الرمضانية على الشاشة السعودية “باينة” من “نجومها”، فاستقطاب المذيع المتألق الزميل علي العلياني، وهو الاسم الذي سجَّل حضورًا لافتًا في قنوات عدة خلال الشهر الكريم، يُحسَب للقائمين على القناة، إضافة إلى تقديم أعمال خاصة لكلٍّ من النجوم راشد الشمراني، وعبد الإله السناني، وفايز المالكي، وأسعد الزهراني وغيرهم، وهذا دليل على العمل الكبير المبذول.
أختم بما قال الدكتور ماجد القصبي، وزير الإعلام المكلَّف، في كلمة لصنَّاع المحتوى: “الإعلام صناعة، تعتمد على الإبداع، وتتغيَّر بوتيرة سريعة، ونمط المشاهد تبدَّل مع الوقت، وتطلعاته عالية، والمعروض هائل، والجودة في تنافس مستمر، والنجاح للأكفأ والأميز، والإبداع هو أساس استمرارية ولاء المشاهد على الشاشة التلفزيونية”.
هيئة الإذاعة والتلفزيون في السعودية تعلن أكبر دورة أعمال رمضانية، إذ تتجاوز الـ 28، وتُبث على قنواتها ومنصاتها في الدورة الجديدة. وقد بدأ التحضير لها في شهر رمضان الماضي، بحسب رئيسها التنفيذي محمد الحارثي، لتدخل سباق التنافس بحثًا عن مقاعد متقدمة، لكن بعضهم لا تزال لديه نظرة “قاصرة”، ولم يتنصَّل من الصورة النمطية.
الغريب في الأمر أن الكثير من منتقدي ما قُدِّم على الشاشة المحلية، هم أنفسهم مَن يبتسمون وهم يشاهدون قناة “ذكريات”، التي تعيد تلك الأعمال، مع أنها كانت تُنتقد في وقت سابق.
المنصات الإعلامية تتسابق في تقديم الأفضل خلال شهر رمضان، لكن مع الأسف لا يوجد معيار حقيقي، يقيس نسب المشاهدة، وإن وُجِد، يبقى ظالمًا، وتتدخل فيه الأيادي البشرية.
الأعمال الرمضانية على منصات البث السعودية، لن نستطيع الحكم عليها إلا بعد عرضها، وإلى ذلك الحين يُفترض أن تُمنَح حقها في المنافسة العادلة بعيدًا عن الترسُّبات والإرث السابق لدى بعضهم، فمن غير المنطقي أن يخسر فريق كرة قدم أمام منافسه والمباراة لم تبدأ بعد، ولم يعلن انسحابه منها.
يستحقُّ التلفزيون السعودي منحه فرصةً المنافسة، وأن يأتي الحكم بعد المشاهدة لا قبلها، وإلا ستكون الشهادة على طريقة “شاهد ما شفش حاجة”.
ليالي الأعمال الرمضانية على الشاشة السعودية “باينة” من “نجومها”، فاستقطاب المذيع المتألق الزميل علي العلياني، وهو الاسم الذي سجَّل حضورًا لافتًا في قنوات عدة خلال الشهر الكريم، يُحسَب للقائمين على القناة، إضافة إلى تقديم أعمال خاصة لكلٍّ من النجوم راشد الشمراني، وعبد الإله السناني، وفايز المالكي، وأسعد الزهراني وغيرهم، وهذا دليل على العمل الكبير المبذول.
أختم بما قال الدكتور ماجد القصبي، وزير الإعلام المكلَّف، في كلمة لصنَّاع المحتوى: “الإعلام صناعة، تعتمد على الإبداع، وتتغيَّر بوتيرة سريعة، ونمط المشاهد تبدَّل مع الوقت، وتطلعاته عالية، والمعروض هائل، والجودة في تنافس مستمر، والنجاح للأكفأ والأميز، والإبداع هو أساس استمرارية ولاء المشاهد على الشاشة التلفزيونية”.