ـ “ما في ذلك شَكّ”: هذه هي الجملة القاتلة، الجملة الأفْتَك سُمًّا، لكل علم وأدب وفن!. لا تأخذ الطّمأنينة شكل الرّكود إلّا في جُثَّة!.
ـ ضحوكًا كان، وكانت تلك صفته التي اقتربت من أن تكون اسمًا لهُ. أغلب من عرفوه كانوا يسمّونه الضّحوك. إطراءً وإعجابًا، أطلقوا عليه هذا الاسم.
بعد وفاته بأيّام، قُلِّبَتْ أوراقه. على ورقة صغيرة وُجِدَتْ هذه العبارة بخطّ يده: يا لكثرة ما ضحكتُ، لكن وا أسفاه ويا حسرتاه، تسعة أعشار ضحكاتي كانت مُدَارَاة غَيظ!.
ـ يُجانِبُ الحظُّ مَن يعتمدون عليه!. أمّا أولئك الذين لا يعيرونه اهتمامًا ولا يلتفتون إليه، أولئك الذين لا يدينون له بشيء، فإنه يهرول إليهم مسرعًا، يَهِبهم نفسه!.
ـ كان، كلّما تحدّاني في أمرٍ، يقول: “قابلني”!. كلّما توقّعتُ شيئًا، ورأى أنني على غير صوابٍ، قال: “قابلني إذا صار”!. أذكر المرّة الأخيرة التي توقّف بعدها عن هذه الصّيغة في الاعتراض والتّحدّي. كنّا في جَمْعٍ، وكنتُ قد رَجَّحْتُ احتمالًا، فقال: “قابلني إذا حصل”. قلتُ: دعك من إمكانيّة حصوله أو حصول غيره، لكن لماذا تعتبر أنّ “مقابلتك” تُعَدُّ بالضّرورة “مُكَافَأة” لي فيما لو تأكّدت صحّة رؤيتي أو تحقّق ثبوت صواب رأيي؟!.
ـ لو الأمر بيدي،.. لو كان لي منه شيئًا، لما تردّدتُ في إضافة المزايدة على الدِّين والوطنيّة لجرائم الإساءة والتّنمّر والسّبّ والقذف!. المزايدة وبالذات حين تنطلق من شخص بعينه متوجّهةً إلى شخص آخر بعينه، إنما هي انتقاص من هذا الآخَر واتّهام له!. يمكنك تقديم بلاغ رسمي مدعوم بما تراه من أدلّة فيما لو كنتَ صادقًا.. محقًّا وحريصًا!. أمّا أن تُسيِّل غثاثتك وأحقادك الخاصّة، مُغَلَّفةً بالبَراء والولاء، تُلطِّخ بها خلق الله عبر “المزايدة” عليهم، فهذا أمر شائن وفيه من الفُحش ما تترفّع عنه الأنفس الكريمة!.
ـ الشّرّ ليس بليدًا، لكن البلادة شَرّ!.
ـ ضحوكًا كان، وكانت تلك صفته التي اقتربت من أن تكون اسمًا لهُ. أغلب من عرفوه كانوا يسمّونه الضّحوك. إطراءً وإعجابًا، أطلقوا عليه هذا الاسم.
بعد وفاته بأيّام، قُلِّبَتْ أوراقه. على ورقة صغيرة وُجِدَتْ هذه العبارة بخطّ يده: يا لكثرة ما ضحكتُ، لكن وا أسفاه ويا حسرتاه، تسعة أعشار ضحكاتي كانت مُدَارَاة غَيظ!.
ـ يُجانِبُ الحظُّ مَن يعتمدون عليه!. أمّا أولئك الذين لا يعيرونه اهتمامًا ولا يلتفتون إليه، أولئك الذين لا يدينون له بشيء، فإنه يهرول إليهم مسرعًا، يَهِبهم نفسه!.
ـ كان، كلّما تحدّاني في أمرٍ، يقول: “قابلني”!. كلّما توقّعتُ شيئًا، ورأى أنني على غير صوابٍ، قال: “قابلني إذا صار”!. أذكر المرّة الأخيرة التي توقّف بعدها عن هذه الصّيغة في الاعتراض والتّحدّي. كنّا في جَمْعٍ، وكنتُ قد رَجَّحْتُ احتمالًا، فقال: “قابلني إذا حصل”. قلتُ: دعك من إمكانيّة حصوله أو حصول غيره، لكن لماذا تعتبر أنّ “مقابلتك” تُعَدُّ بالضّرورة “مُكَافَأة” لي فيما لو تأكّدت صحّة رؤيتي أو تحقّق ثبوت صواب رأيي؟!.
ـ لو الأمر بيدي،.. لو كان لي منه شيئًا، لما تردّدتُ في إضافة المزايدة على الدِّين والوطنيّة لجرائم الإساءة والتّنمّر والسّبّ والقذف!. المزايدة وبالذات حين تنطلق من شخص بعينه متوجّهةً إلى شخص آخر بعينه، إنما هي انتقاص من هذا الآخَر واتّهام له!. يمكنك تقديم بلاغ رسمي مدعوم بما تراه من أدلّة فيما لو كنتَ صادقًا.. محقًّا وحريصًا!. أمّا أن تُسيِّل غثاثتك وأحقادك الخاصّة، مُغَلَّفةً بالبَراء والولاء، تُلطِّخ بها خلق الله عبر “المزايدة” عليهم، فهذا أمر شائن وفيه من الفُحش ما تترفّع عنه الأنفس الكريمة!.
ـ الشّرّ ليس بليدًا، لكن البلادة شَرّ!.