بعد أن خفت فرحة التأهل إلى كأس العالم للمرة السادسة في تاريخ المنتخب السعودي بات السؤال الأهم، كيف يمكن أن تكون مشاركتنا في الدوحة أفضل من الخمس التي سبقتها، وخاصة في الولايات المتحدة والتي مازالت الأفضل رغم أنها الأولى؟
أعتقد أننا تجاوزنا فرحة التأهل إلى كأس العالم، لهدف تجاوز الدور الأول على الأقل، لم يعد بلوغ المونديال أمرًا مهمًا للمنتخب السعودي الذي فعل ذلك ست مرات، المهم الآن العمل على أن يتجاوز مشاركته الأولى، ويكون من بين الفرق التي تعبر الدور الأول.
للأسف فرّط المنتخب السعودي في فوز كان في متناول يديه على الصين، كان سيكون له تأثير كبير على المشاركة المقبلة، لو كان تحقق على مشاركة الأخضر المقبلة، ربما تكون ركلة الجزاء التي لم يكن لها أي داع، وحرمت الأخضر الفوز، أو كم الفرص المهدرة بشكل غير معقول، نقطة فاصلة بين مشاركة أفضل، أو مجرد الاكتفاء بشرف الوصول، مثل المرات الأربع الماضية.
حسنًا، مباراة الصين انتهت ولم يعد من المجدي الحديث عنها، ولكن مباراة أستراليا ماتزال في اليد، الفوز فيها قد يكون البداية لمشاركة أفضل، في حال أسهمت في تحسن ترتيب الأخضر في تصنيف “فيفا” المنتظر لشهر مارس – أبريل، والذي سيعتمده “فيفا” لتوزيع المستويات على المنتخبات المتأهلة.
يملك المنتخب السعودي حاليًا 1433 نقطة في تصنيف “فيفا” متراجعًا للمركز 53، يضعه في المستوى الرابع والأخير.
يحتاج المنتخب السعودي للفوز على أستراليا بنتيجة جيدة، خاصة وأن أستراليا تتفوق على المنتخب السعودي في التصنيف بـ15 مركزًا، هذا سيمنح الأخضر نقاط المباراة المحددة في التصنيف ويمكن أن تضيف نحو 25 نقطة لرصيد المنتخب ليصل إلى مستوى 1458 تضاف لها النقاط التي يمكن أن يكون حصل عليها بالتعادل مع الصين والتي يمكن أن تصل بالمنتخب إلى مستوى 1459 نقطة، وهو ما يعني قفزة كبيرة للمنتخب تضعه على أعتاب المركز 44 في التصنيف الدولي ويتفوق على الإكوادور ومالي وقائمة طويلة من المنتخبات التي سينافسها في كأس العالم، خاصة لو سارت نتائج المنتخبات الإفريقية والأوروبية المتقدمة على الأخضر سلبًا وفقدت النقاط بدلًا من اكتسابها لربما تحسن المركز أكثر، وهذا يعني تصنيفًا أفضل، قد يكون الأخضر معه في المستوى الثالث بدلًا من الرابع.
الخسارة من أستراليا تعني المزيد من التراجع، وتثبيت الأخضر في المستوى الرابع، وهذا يعني أنه سيكون مع ثلاثة فرق تتفوق عليه في التصنيف، وثلاث مباريات بالغة الصعوبة، عندها علينا ألا نحلم كثيرًا.
أعتقد أننا تجاوزنا فرحة التأهل إلى كأس العالم، لهدف تجاوز الدور الأول على الأقل، لم يعد بلوغ المونديال أمرًا مهمًا للمنتخب السعودي الذي فعل ذلك ست مرات، المهم الآن العمل على أن يتجاوز مشاركته الأولى، ويكون من بين الفرق التي تعبر الدور الأول.
للأسف فرّط المنتخب السعودي في فوز كان في متناول يديه على الصين، كان سيكون له تأثير كبير على المشاركة المقبلة، لو كان تحقق على مشاركة الأخضر المقبلة، ربما تكون ركلة الجزاء التي لم يكن لها أي داع، وحرمت الأخضر الفوز، أو كم الفرص المهدرة بشكل غير معقول، نقطة فاصلة بين مشاركة أفضل، أو مجرد الاكتفاء بشرف الوصول، مثل المرات الأربع الماضية.
حسنًا، مباراة الصين انتهت ولم يعد من المجدي الحديث عنها، ولكن مباراة أستراليا ماتزال في اليد، الفوز فيها قد يكون البداية لمشاركة أفضل، في حال أسهمت في تحسن ترتيب الأخضر في تصنيف “فيفا” المنتظر لشهر مارس – أبريل، والذي سيعتمده “فيفا” لتوزيع المستويات على المنتخبات المتأهلة.
يملك المنتخب السعودي حاليًا 1433 نقطة في تصنيف “فيفا” متراجعًا للمركز 53، يضعه في المستوى الرابع والأخير.
يحتاج المنتخب السعودي للفوز على أستراليا بنتيجة جيدة، خاصة وأن أستراليا تتفوق على المنتخب السعودي في التصنيف بـ15 مركزًا، هذا سيمنح الأخضر نقاط المباراة المحددة في التصنيف ويمكن أن تضيف نحو 25 نقطة لرصيد المنتخب ليصل إلى مستوى 1458 تضاف لها النقاط التي يمكن أن يكون حصل عليها بالتعادل مع الصين والتي يمكن أن تصل بالمنتخب إلى مستوى 1459 نقطة، وهو ما يعني قفزة كبيرة للمنتخب تضعه على أعتاب المركز 44 في التصنيف الدولي ويتفوق على الإكوادور ومالي وقائمة طويلة من المنتخبات التي سينافسها في كأس العالم، خاصة لو سارت نتائج المنتخبات الإفريقية والأوروبية المتقدمة على الأخضر سلبًا وفقدت النقاط بدلًا من اكتسابها لربما تحسن المركز أكثر، وهذا يعني تصنيفًا أفضل، قد يكون الأخضر معه في المستوى الثالث بدلًا من الرابع.
الخسارة من أستراليا تعني المزيد من التراجع، وتثبيت الأخضر في المستوى الرابع، وهذا يعني أنه سيكون مع ثلاثة فرق تتفوق عليه في التصنيف، وثلاث مباريات بالغة الصعوبة، عندها علينا ألا نحلم كثيرًا.
