حوار رمضاني
غانم: اعتزلت المسلسلات
لرمضان أحداث ومواقف لا تبرح الذاكرة.. حينما يصل شهر الصيام تحل معه الكثير من تلك اللحظات الخالدة في حياة الناس وتفاصيلهم الصغيرة.. أهلهم وأصدقائهم وزملائهم وأجوائهم التي تتماشى مع خصوصية هذا الشهر المبارك.. أحمد غانم، نجم فريق الرائد الأول لكرة القدم سابقًا والمسؤول السابق في النادي، يخوض اليوم في رحلة ذكريات رمضانية لا تُنسى.
01
أول رمضان دخلت فيه عداد الصائمين.. متى كان؟ وماذا تتذكر منه؟
أول رمضان أصومه كنت في التاسعة أو العاشرة من عمري. كنا في عز الصيف، وصمت 25 يومًا تقريبًا. ولا زلت أتذكر تشجيع والدي، رحمه الله، لي على صيام ذلك الشهر.
02
قبل رمضان بيوم واحد من كل عام.. ماذا تفعل؟
أحاول وضع برنامج خاص بي في رمضان، وأحاول إنهاء كافة أعمالي للتفرغ قدر الإمكان للعبادة.
03
برنامجك الاعتيادي والروتيني في رمضان.. هل يتغير من عام إلى آخر؟
عادةً لا يتغير بشكل كبير، خاصةً الحرص على قراءة القرآن والعبادات.
04
ما الهواية التي تمارسها فقط في رمضان؟
سابقًا، لعب كرة القدم والكرة الطائرة. حاليًا، قد تكون ألعاب الذكاء، مثل البلوت.
05
ما هي الذكرى التي كلما أقبل رمضان تتذكرها بروح مبتسمة؟
أتذكر، بابتسامة عريضة، أجواء رمضان في أعوام طفولتي ومراهقتي، كان الشهر يتميز بالتجمعات العديدة للأقارب على الإفطار ثم مع الأصدقاء بعد التراويح والاستمتاع باللعِب معهم.
06
وما هو ذلك الحدث الحزين الذي أشبع روحك بالهموم في أيام الصيام؟
في أحد الأعوام، توفي عمي، رحمه الله، في أول أيام شهر رمضان، وكنت أنا خارج السعودية في معسكر تدريبي كروي.
07
على مائدتك الرمضانية.. من هم أبرز ضيوفك؟
من النادر للغاية أن ارتبط بضيوف في رمضان، أحب التفرغ في هذا الشهر الكريم للعائلة والأصدقاء المقربين فقط.
08
بعيدًا عن أهلك وبعيدًا عن وطنك.. هل عشت ليالي رمضان وأيامه؟
نعم، في أحد معسكرات الرائد خارج السعودية، ولم أشعر حينها بروحانية رمضان كما هو عندنا.
09
أي مسلسل رمضاني جعلك تتعلق بالشاشة؟ وأي مباراة لُعِبَت في رمضان ولا تنساها؟
“طاش ما طاش” كان مسلسلي المفضل وبصراحة بعده لم أعد أهتم بأي مسلسل. بالنسبة للمباريات، أتذكر مباراة بين الرائد والشباب في رمضان قدمنا فيها مستوى متميزا وخسرنا 2- 3 بسبب أخطاء تحكيمية.
10
بم اختلف رمضان زمان عن رمضان أعوامنا الأخيرة؟
الاختلاف في التجمعات وتبادل أطباق الإفطار. أتذكر أننا كنا في الحي نتبادل الإفطار مع الجيران والأقارب، وهذا ما أفتقده حاليًا.