قد نختلف على القيمة الفنية التي يمثلها صالح الشهري، مهاجم فريق الهلال الأول لكرة القدم والمنتخب السعودي، ولكن لا بد أن نتفق على أنه لا يوجد مهاجم غيره ليقود هجوم المنتخب السعودي عدا فراس البريكان، هما فقط المهاجمان السعوديان التقليديان وسط سيطرة مطلقة للمهاجمين الأجانب على قوائم 15 ناديًا يمثلون دوري المحترفين، عدا الفتح الذي يعتمد على البريكان أساسيًا، حتى هارون كمارا مهاجم فريق الاتحاد ليس مهاجمًا تقليديًا.
لدينا أزمة حقيقية في هذا المركز الذي كنا نعاني من تخمة فيه، في وقت كان لدينا ياسر القحطاني وسعد الحارثي ونايف هزازي ومالك معاذ ومحمد السهلاوي، وقائمة طويلة من المهاجمين، ومن قبلهم الأسطورة المطلقة سامي الجابر وسعدون حمود وماجد عبد الله وسعود الحماد ومحمد الفرحان، اليوم لا نجد أحدًا بالكاد صالح هو الأبرز مع البريكان، البقية غير سعوديين.
نظرة لقائمة هدافي الدوري السعودي للمحترفين تجسد لنا الحال، العشرة الأوائل جميعهم غير سعوديين لهذا من الطبيعي أن نعتبر إصابة الشهري الصعبة صدمة كبيرة.
قد لا يكون صالح الشهري الهداف الأبرز، لكنه المتاح، وغيابه حتى وأن كان غير مقنع لدى الكثيرون ولست منهم إلا أنه سيكون مؤثرًا.
صالح الشهري يمثل شخصية المهاجم التقليدي، لا يجب أن يكون ذا مهارة عالية، فدوره التمركز بشكل جيد وتحويل الكرة للشباك، وهو يفعل ذلك بشكل جيد، سجل للمنتخب السعودي أربعة أهداف في تصفيات صعبة، وكان مع البريكان حصاني الرهان اللذين اعتمد عليهما الفرنسي هيرفي رينادر ليخطف بطاقة التأهل لكأس العالم متصدرًا على اليابان وأستراليا، مع تأكد غيابه لأكثر من سبعة أشهر عن الملاعب وقد تصل لتسعة أشهر، على الفرنسي الداهية أن يغوص بعمق ليبحث عن بديل يعوض غيابه، وهي مهمة لن تكون سهلة وسط قائمة لا تنتهي من المهاجمين الأجانب حتى في دوري الدرجة الأولى، فالعشرة الأوائل أيضًا من الهدافين غير متاحين لأنهم غير سعوديين.
قبل القليل من شأن الشهري ومن تأثير غيابه عن المنتخب هل سألنا أنفسنا من هو البديل الذي يمكن أن يقوم بدوه، هذا هو السؤال الصعب.
قد ينجح عبد الله الحمدان في فعل ذلك ولكنه ليس مهاجمًا تقليديًا وما زال عبد الله رديف ينتظر الفرصة، مهمة رينارد لن تكون سهلة بالتأكيد، ولكنه مجبر عليها، فلو أصيب البريكان لا قدر الله، سنذهب لقطر دون مهاجمين، وهذا ما لا يريده أحد.
لدينا أزمة حقيقية في هذا المركز الذي كنا نعاني من تخمة فيه، في وقت كان لدينا ياسر القحطاني وسعد الحارثي ونايف هزازي ومالك معاذ ومحمد السهلاوي، وقائمة طويلة من المهاجمين، ومن قبلهم الأسطورة المطلقة سامي الجابر وسعدون حمود وماجد عبد الله وسعود الحماد ومحمد الفرحان، اليوم لا نجد أحدًا بالكاد صالح هو الأبرز مع البريكان، البقية غير سعوديين.
نظرة لقائمة هدافي الدوري السعودي للمحترفين تجسد لنا الحال، العشرة الأوائل جميعهم غير سعوديين لهذا من الطبيعي أن نعتبر إصابة الشهري الصعبة صدمة كبيرة.
قد لا يكون صالح الشهري الهداف الأبرز، لكنه المتاح، وغيابه حتى وأن كان غير مقنع لدى الكثيرون ولست منهم إلا أنه سيكون مؤثرًا.
صالح الشهري يمثل شخصية المهاجم التقليدي، لا يجب أن يكون ذا مهارة عالية، فدوره التمركز بشكل جيد وتحويل الكرة للشباك، وهو يفعل ذلك بشكل جيد، سجل للمنتخب السعودي أربعة أهداف في تصفيات صعبة، وكان مع البريكان حصاني الرهان اللذين اعتمد عليهما الفرنسي هيرفي رينادر ليخطف بطاقة التأهل لكأس العالم متصدرًا على اليابان وأستراليا، مع تأكد غيابه لأكثر من سبعة أشهر عن الملاعب وقد تصل لتسعة أشهر، على الفرنسي الداهية أن يغوص بعمق ليبحث عن بديل يعوض غيابه، وهي مهمة لن تكون سهلة وسط قائمة لا تنتهي من المهاجمين الأجانب حتى في دوري الدرجة الأولى، فالعشرة الأوائل أيضًا من الهدافين غير متاحين لأنهم غير سعوديين.
قبل القليل من شأن الشهري ومن تأثير غيابه عن المنتخب هل سألنا أنفسنا من هو البديل الذي يمكن أن يقوم بدوه، هذا هو السؤال الصعب.
قد ينجح عبد الله الحمدان في فعل ذلك ولكنه ليس مهاجمًا تقليديًا وما زال عبد الله رديف ينتظر الفرصة، مهمة رينارد لن تكون سهلة بالتأكيد، ولكنه مجبر عليها، فلو أصيب البريكان لا قدر الله، سنذهب لقطر دون مهاجمين، وهذا ما لا يريده أحد.