الحبيب: فزت في الحواري
لرمضان أحداث ومواقف لا تبرح الذاكرة.. حينما يصل شهر الصيام تحل معه الكثير من تلك اللحظات الخالدة في حياة الناس وتفاصيلهم الصغيرة.. أهلهم وأصدقائهم وزملائهم وأجوائهم التي تتماشى مع خصوصية هذا الشهر المبارك.. أحمد الحبيب، مدافع فريق أبها الأول لكرة القدم، يخوض اليوم في رحلة ذكريات رمضانية لا تنسى.
01
أول رمضان دخلت فيه عداد الصائمين.. متى كان وماذا تتذكر منه؟
صُمت منذ طفولتي، وكنت أدخل في تحدٍ مع والدتي للتمكن من تحمل الصيام حتى المغرب.
02
قبل رمضان بيوم واحد من كل عام.. ماذا تفعل؟
أتعامل مع آخر يوم قبل رمضان بوصفه بروفة للشهر، وأصومه للاعتياد على الصيام.
03
برنامجك الاعتيادي والروتيني في رمضان.. هل يتغير من عام إلى آخر؟
كلا، برنامجي الرمضاني يشمل دائمًا العبادة وممارسة الرياضة ومشاركة العائلة كل شيء، لأن أجواء رمضان عائلية.
04
ما الهواية التي تمارسها فقط في رمضان؟
ألعاب شعبية مع العائلة، مثل “الكيرم”، والعودة إلى قصص الأوّلين.
05
ما هي الذكرى التي كلما أقبل رمضان تتذكرها بروح مبتسمة؟
بطولات الحواري الرمضانية. حققت فيها كثيرًا من البطولات. ولديّ أيضًا ذكريات رمضانية جميلة مع العائلة.
06
وما هو ذلك الحدث الحزين الذي أشبع روحك بالهموم في أيام الصيام؟
الحمد لله، لم أرَ همومًا في رمضان سوى وفاة جدي يرحمه الله.
07
على مائدتك الرمضانية.. من هم أبرز ضيوفك؟
أهلي وأصدقائي اللاعبون، ومن أقربهم إليّ عبد الرحمن البركة، وعلي المزيدي، وفهد الشمري، وآخرون.
08
بعيدًا عن أهلك وبعيدًا عن وطنك.. هل عشت ليالي رمضان وأيامه؟
نعم، عشت ليالي رمضان خارج البلاد. وكنت أفتقد أهلي في كل يوم لا أكون فيه إلى جانبهم.
09
أي مسلسل رمضاني جعلك تتعلق بالشاشة.. وأي مباراة لُعِبَت في رمضان لا تنساها؟
لا أملك الوقت لمشاهدة المسلسلات، لكن أتذكر بعضًا من حلقات “العاصوف”. بالنسبة للجزء الثاني من السؤال، فقد لعبت الكثير من المباريات في رمضان، وأتذكر منها مباراة مع أبها ضد العين فزنا فيها بهدف نظيف.10
وبماذا اختلف رمضان زمان عن رمضان أعوامنا الأخيرة؟
رمضان زمان كانت تميّزه “اللمّة” والتجمعات والتواصل الاجتماعي الحقيقي. الآن، قلّت التجمعات، لكن بالنسبة لي أعيش كل وقتي حاليًا بالقرب من أهلي.