لا أجد تفسيراً واحداً يُبرر حرمان نادي الاتحاد من المشاركة في بطولة أندية آسيا التي تقام حالياً تصفياتها في السعودية، وكان حرمان الفريق حينها أمراً مفاجئاً بسبب مطالبات مالية سددت فيما بعد.
وزارة الرياضة واتحاد القدم لا أحد يشك في حرصهما على أن يكون تمثيل الأندية في البطولات الخارجية مشرفاً، ويحقق نتائج إيجابية، وهو الأمر الذي تسعى له القيادة الرياضية، ومن هذا المنطلق كان غريباً عدم التدخل في “حل” المشكلة المالية لإتاحة الفرصة لنادي الاتحاد المشاركة آسيوياً لأنه هو الأحق والأفضل بعد أن حل ثالثاً في الترتيب الموسم الماضي..!
حرمان الاتحاد من حق مكتسب له بسبب تنظيمات مالية كان يمكن التغلب عليها في سبيل مشاركة أحد أقوى وأكبر الفرق السعودية، وفي هذا “عدالة” لعدم تحميل مسؤولية الإدارة الحالية ديون إدارات سابقة في ظل الدعم الكبير من الدولة للرياضة السعودية.
كان الأمل كبيراً في وزير الرياضة للتدخل وإعادة الأمور لنصابها الصحيح، ووقف قرار حرمان نادي الاتحاد من المشاركة الآسيوية، إلا أن الأمر بقي على ما هو عليه وخسرت بطولة آسيا أحد أهم أبطالها، وهي لا شك خسارة كبيرة لفريق كبير عمل مسؤولوه بشكل مميز آخر ثلاثة مواسم استطاعوا من خلاله إعادة الفريق للمنافسة.
ما حدث في حق نادي الاتحاد يجب أن يكون درساً في المستقبل حتى لا يقع نادٍ آخر غير الاتحاد ضحية عقوبات مالية كان يمكن تجاوزها من خلال “سلفة” إلى حين وصول الإيرادات المستحقة للنادي، وكان اتحاد القدم قد عمل بها كثيراً لتجاوز عقوبات من محكمة كأس ضد بعض الأندية السعودية في فترة ماضية..!
نوافذ:
ـ في السعودية تخوض أندية غرب آسيا تصفيات كآس آسيا للأندية، والمؤسف أن التفاعل معها ضعيف ولا يوازي أهمية البطولة واستضافة اتحاد القدم لها..!
ـ شهر رمضان المبارك وفي ظل توقف دوري المحترفين كان على اتحاد القدم حث الأندية على تنظيم الدورات المجمعة باستضافة أندية خليجية، واحدة في الرياض، وثانية في جدة، وثالثة في الدمام، ورابعة في أبها، على ملاعب الأندية المستضيفة، بدلاً من الركود الذي تعيشه كرة القدم السعودية، باستثناء مشاركة أربعة أندية آسيوياً.
ـ النصر يقيم معسكراً تدريبياً في أبوظبي لأجل الحفاظ على المركز الثالث، هذا التوجه هو ما طالبنا به في فترات التوقف السابقة للحفاظ على حظوظ الفريق في البطولات، ولكن..!
وعلى دروب الخير نلتقي.
وزارة الرياضة واتحاد القدم لا أحد يشك في حرصهما على أن يكون تمثيل الأندية في البطولات الخارجية مشرفاً، ويحقق نتائج إيجابية، وهو الأمر الذي تسعى له القيادة الرياضية، ومن هذا المنطلق كان غريباً عدم التدخل في “حل” المشكلة المالية لإتاحة الفرصة لنادي الاتحاد المشاركة آسيوياً لأنه هو الأحق والأفضل بعد أن حل ثالثاً في الترتيب الموسم الماضي..!
حرمان الاتحاد من حق مكتسب له بسبب تنظيمات مالية كان يمكن التغلب عليها في سبيل مشاركة أحد أقوى وأكبر الفرق السعودية، وفي هذا “عدالة” لعدم تحميل مسؤولية الإدارة الحالية ديون إدارات سابقة في ظل الدعم الكبير من الدولة للرياضة السعودية.
كان الأمل كبيراً في وزير الرياضة للتدخل وإعادة الأمور لنصابها الصحيح، ووقف قرار حرمان نادي الاتحاد من المشاركة الآسيوية، إلا أن الأمر بقي على ما هو عليه وخسرت بطولة آسيا أحد أهم أبطالها، وهي لا شك خسارة كبيرة لفريق كبير عمل مسؤولوه بشكل مميز آخر ثلاثة مواسم استطاعوا من خلاله إعادة الفريق للمنافسة.
ما حدث في حق نادي الاتحاد يجب أن يكون درساً في المستقبل حتى لا يقع نادٍ آخر غير الاتحاد ضحية عقوبات مالية كان يمكن تجاوزها من خلال “سلفة” إلى حين وصول الإيرادات المستحقة للنادي، وكان اتحاد القدم قد عمل بها كثيراً لتجاوز عقوبات من محكمة كأس ضد بعض الأندية السعودية في فترة ماضية..!
نوافذ:
ـ في السعودية تخوض أندية غرب آسيا تصفيات كآس آسيا للأندية، والمؤسف أن التفاعل معها ضعيف ولا يوازي أهمية البطولة واستضافة اتحاد القدم لها..!
ـ شهر رمضان المبارك وفي ظل توقف دوري المحترفين كان على اتحاد القدم حث الأندية على تنظيم الدورات المجمعة باستضافة أندية خليجية، واحدة في الرياض، وثانية في جدة، وثالثة في الدمام، ورابعة في أبها، على ملاعب الأندية المستضيفة، بدلاً من الركود الذي تعيشه كرة القدم السعودية، باستثناء مشاركة أربعة أندية آسيوياً.
ـ النصر يقيم معسكراً تدريبياً في أبوظبي لأجل الحفاظ على المركز الثالث، هذا التوجه هو ما طالبنا به في فترات التوقف السابقة للحفاظ على حظوظ الفريق في البطولات، ولكن..!
وعلى دروب الخير نلتقي.
