لم يأتِ فوز الهلال مع مدربه الأرجنتيني دياز في عشر مواجهات متتالية اعتباطًا، أو ضربة حظ، بعد أن كان مع سيئ الذكر المدرب البرتغالي جارديم الذي بالكاد يفوز في مباراة ويتعثر أكثر منها في سلسة تعادلات، سجل فيها الهلال رقمًا قياسيًا مع المدرب الذي أقل ما يقال عنه إنه كان (أحمقًا) في كل شيء.
ورغم أن إدارة الهلال قد تأخرت في عزل المدرب البرتغالي، والوضع كان سيكون بشكل أفضل لو أنها تركت التردد في اتخاذ القرار، بعد أن ثبت بما لا يجعل مجالًا للشك أن آخر مدرب من الممكن أن يناسب الهلال هو جارديم، ولو أن القرار جاء قبل انطلاق بطولة أندية العالم، لكان بإمكان الهلال تحقيق مكاسب قوية ولأصبح وضعه في الدوري متصدرًا بدلًا من الاتحاد الذي استغل بلا شك (غفلة) الهلال وتداعيه فنيًا مع غير المأسوف عليه جارديم.
سلسلة انتصارات متواصلة بات يحققها الزعيم، وليست هذه فحسب بل عادت معها متعة الهلال، وسطوته على كل الفرق، وهو الذي كان بالكاد قادرًا على الخروج متعادلًا مع الباطن.. تصوروا!!.
وربما لا أختلف كثيرًا مع من يقولون إن تحسن الهلال، وتحقيقه الانتصارات المتواصلة، ليس مرده للمدرب دياز ولكنه كان أحد أهم العوامل المهمة بعد أن نجح في تخليص الفريق من مشاكل جارديم في وقت سريع، وحوّل الهلال إلى فريق مرعب يسحق المنافسين وغير المنافسين بالخمسات والأربعات، وهذه لا أحد يستطع إنكارها أو تجاهلها أيضًا.
قد يذهب البعض للقول إن ما حققه الهلال حتى الآن بدون منجز، وهي اللغة التي يسعى لاستخدامها واستحضارها (شبيحة) جارديم، في كل حوار توجه فيها الانتقادات للمرحلة التي تولى فيها هذا المدرب قيادة الأمور الفنية في الهلال، وهذا الكلام سابق لأوانه، فدياز حتى الآن لم تتح له نفس الفرصة التي كانت متوافرة لجارديم، وربما سيكون نهائي كأس الملك فرصة مثالية لكشف الفوارق بين مدرب يعرف كيف يوظف إمكانات فريقه، وبين آخر يجيد بعثرتها.
وحتى نكون واقعيين وموضوعيين أكثر، شاهد الفرق بين هلال جارديم عند إصابة لاعب مهم وبين هلال دياز، الذي واصل انتصاراته برغم فقدانه لأكثر من ستة من عناصر الفريق ومفاصله المؤثرة، ورغم ذلك ظل الهلال قويًا يطيح بخصومه واحدًا تلو الآخر.. وهذا هو الفرق يا سادة.
ورغم أن إدارة الهلال قد تأخرت في عزل المدرب البرتغالي، والوضع كان سيكون بشكل أفضل لو أنها تركت التردد في اتخاذ القرار، بعد أن ثبت بما لا يجعل مجالًا للشك أن آخر مدرب من الممكن أن يناسب الهلال هو جارديم، ولو أن القرار جاء قبل انطلاق بطولة أندية العالم، لكان بإمكان الهلال تحقيق مكاسب قوية ولأصبح وضعه في الدوري متصدرًا بدلًا من الاتحاد الذي استغل بلا شك (غفلة) الهلال وتداعيه فنيًا مع غير المأسوف عليه جارديم.
سلسلة انتصارات متواصلة بات يحققها الزعيم، وليست هذه فحسب بل عادت معها متعة الهلال، وسطوته على كل الفرق، وهو الذي كان بالكاد قادرًا على الخروج متعادلًا مع الباطن.. تصوروا!!.
وربما لا أختلف كثيرًا مع من يقولون إن تحسن الهلال، وتحقيقه الانتصارات المتواصلة، ليس مرده للمدرب دياز ولكنه كان أحد أهم العوامل المهمة بعد أن نجح في تخليص الفريق من مشاكل جارديم في وقت سريع، وحوّل الهلال إلى فريق مرعب يسحق المنافسين وغير المنافسين بالخمسات والأربعات، وهذه لا أحد يستطع إنكارها أو تجاهلها أيضًا.
قد يذهب البعض للقول إن ما حققه الهلال حتى الآن بدون منجز، وهي اللغة التي يسعى لاستخدامها واستحضارها (شبيحة) جارديم، في كل حوار توجه فيها الانتقادات للمرحلة التي تولى فيها هذا المدرب قيادة الأمور الفنية في الهلال، وهذا الكلام سابق لأوانه، فدياز حتى الآن لم تتح له نفس الفرصة التي كانت متوافرة لجارديم، وربما سيكون نهائي كأس الملك فرصة مثالية لكشف الفوارق بين مدرب يعرف كيف يوظف إمكانات فريقه، وبين آخر يجيد بعثرتها.
وحتى نكون واقعيين وموضوعيين أكثر، شاهد الفرق بين هلال جارديم عند إصابة لاعب مهم وبين هلال دياز، الذي واصل انتصاراته برغم فقدانه لأكثر من ستة من عناصر الفريق ومفاصله المؤثرة، ورغم ذلك ظل الهلال قويًا يطيح بخصومه واحدًا تلو الآخر.. وهذا هو الفرق يا سادة.