يرعى الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز، أمير منطقة جازان، في حضور الأمير محمد بن عبد العزيز بن محمد بن عبد العزيز، نائب أمير المنطقة المشرف العام على المهرجان، الخميس المقبل، في جزيرة فرسان فعاليات مهرجان الحريد السنوي الـ 18 للعام الجاري 1443هـ.
هذه الجزيرة الحالمة على شاطئ البحر الأحمر، تحتضن سنويًّا مهرجان الحريد، في حضور مئات المشاركين لصيد أسماك الحريد “الأسماك الببغائية”، في تظاهرة سياحية، تمتاز بها جزيرة فرسان بين أحضان الطبيعة الخلَّابة.
كثيرٌ من الرياضات تشكِّلها طبيعة المكان، والموقع الجغرافي، لذا تجد أن سكان البحر يحرصون على ممارسة ألعاب، لا يهتم بها سكان البر، والعكس صحيح.
تحتل الرياضات البحرية مساحةً واسعةً من اهتمام سكان منطقة جيزان، التي تعانق الجنوب الغربي للبحر الأحمر.
من أبرز الفعاليات التي يحرص عليها أهالي المنطقة سباق القوارب الشراعية، صيد الأسماك، السباحة، والتجديف بالقوارب. كل هذه المنافسات البحرية تشهد إقبالًا واسعًا من الأهالي، ويشارك فيها أشخاص من مختلف الفئات السنية، في حضور سياح من مناطق سعودية عدة.
عندما تشاهد الاحترافية في تنظيم البطولات العالمية في السعودية، تدرك أن وزارة الرياضة قادرة على تنظيم بطولات أخرى في مختلف مناطق البلاد بالجودة والاهتمام نفسهما، لتسهم في رفع معدل الممارسين للرياضة في مختلف الألعاب، إلى جانب توفير محاضن للترفيه، تنعم بها كافة شرائح المجتمع.
الرئيس التنفيذي لمهرجان الحريد الدكتور إبراهيم أبو هادي، وعد أن يكون المهرجان في العام الجاري مغايرًا لما سبق، خاصة أن ظهوره يأتي في رمضان بتقديم أنشطة، تناسب خصوصية الشهر المبارك، وتبرز علاقة الإنسان بالبحر، وما تتميز به جزيرة فرسان من ثقافة المكان وتناغمها مع أبناء الجزيرة العاشقين للبحر.
لا يبقى إلا أن أقول:
محافظة أهالي جازان على الرياضات البحرية، وتوريثها للأجيال المتعاقبة، أمرٌ محفز لأعلى سلطة رياضية على دعم هذه الفعاليات، التي تحتاج إلى الدعم والتحفيز كيلا تندثر وتصبح من الماضي.
وزير الرياضة الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل حريص على نشر الثقافة الرياضية في مختلف المناطق السعودية، وها هي جازان ترحب بك بالفل والكادي من أجل أن تكون البطولة البحرية مهرجانًا وطنيًّا. وفي ظل حرص معالي رئيس هيئة الترفيه تركي آل الشيخ على نشر فعاليات الترفيه في مختلف مناطق البلاد، فقد حان الوقت للاهتمام بجازان في هذا الجانب، لا سيما مع ما تمتاز به المنطقة من مقومات طبيعية وسياحية.
هذه الجزيرة الحالمة على شاطئ البحر الأحمر، تحتضن سنويًّا مهرجان الحريد، في حضور مئات المشاركين لصيد أسماك الحريد “الأسماك الببغائية”، في تظاهرة سياحية، تمتاز بها جزيرة فرسان بين أحضان الطبيعة الخلَّابة.
كثيرٌ من الرياضات تشكِّلها طبيعة المكان، والموقع الجغرافي، لذا تجد أن سكان البحر يحرصون على ممارسة ألعاب، لا يهتم بها سكان البر، والعكس صحيح.
تحتل الرياضات البحرية مساحةً واسعةً من اهتمام سكان منطقة جيزان، التي تعانق الجنوب الغربي للبحر الأحمر.
من أبرز الفعاليات التي يحرص عليها أهالي المنطقة سباق القوارب الشراعية، صيد الأسماك، السباحة، والتجديف بالقوارب. كل هذه المنافسات البحرية تشهد إقبالًا واسعًا من الأهالي، ويشارك فيها أشخاص من مختلف الفئات السنية، في حضور سياح من مناطق سعودية عدة.
عندما تشاهد الاحترافية في تنظيم البطولات العالمية في السعودية، تدرك أن وزارة الرياضة قادرة على تنظيم بطولات أخرى في مختلف مناطق البلاد بالجودة والاهتمام نفسهما، لتسهم في رفع معدل الممارسين للرياضة في مختلف الألعاب، إلى جانب توفير محاضن للترفيه، تنعم بها كافة شرائح المجتمع.
الرئيس التنفيذي لمهرجان الحريد الدكتور إبراهيم أبو هادي، وعد أن يكون المهرجان في العام الجاري مغايرًا لما سبق، خاصة أن ظهوره يأتي في رمضان بتقديم أنشطة، تناسب خصوصية الشهر المبارك، وتبرز علاقة الإنسان بالبحر، وما تتميز به جزيرة فرسان من ثقافة المكان وتناغمها مع أبناء الجزيرة العاشقين للبحر.
لا يبقى إلا أن أقول:
محافظة أهالي جازان على الرياضات البحرية، وتوريثها للأجيال المتعاقبة، أمرٌ محفز لأعلى سلطة رياضية على دعم هذه الفعاليات، التي تحتاج إلى الدعم والتحفيز كيلا تندثر وتصبح من الماضي.
وزير الرياضة الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل حريص على نشر الثقافة الرياضية في مختلف المناطق السعودية، وها هي جازان ترحب بك بالفل والكادي من أجل أن تكون البطولة البحرية مهرجانًا وطنيًّا. وفي ظل حرص معالي رئيس هيئة الترفيه تركي آل الشيخ على نشر فعاليات الترفيه في مختلف مناطق البلاد، فقد حان الوقت للاهتمام بجازان في هذا الجانب، لا سيما مع ما تمتاز به المنطقة من مقومات طبيعية وسياحية.