يزدهر سوق الحلويات في شهر رمضان بشكل خاص مع إقبال الكثير على تناول الحلويات العربية.
ويصطف الزبائن قبل أذان المغرب أمام محلات الحلويات، ليأخذوا طبقًا رمضانيًا.
وأوضح لـ “الرياضية” ناصر البرغوثي، مدير المبيعات بأحد أشهر محلات الكنافة في الرياض، أن هناك إقبالًا كبيرًا على المحل خلال شهر رمضان، مبينًا أن هناك أنواعًا عدة للحلويات العربية، لكن تأتي “الكنافة النابلسية” الأكثر طلبًا، خشنة كانت أم ناعمة، وتحتل القطائف المرتبة الثانية، وتحل بلح الشام ثالثًا، والعوامة رابعًا. ومع حلول شهر رمضان من كل عام، تتناقل وسائل الإعلام العربية المعلومات ذاتها تقريبًا عن نشأة الكنافة، وتُبرِز تعدُّد الروايات حولها، بين قائلٍ بظهورها في الشام في عهد الخليفة معاوية بن أبي سفيان، مؤسس الدولة الأموية، وآخر ينسبها إلى عهد سليمان بن عبد الملك، الخليفة الأموي السابع، ويرجعها ثالث إلى دولة الفاطميين في مصر، تحديدًا حقبة المعز لدين الله، رابع خلفاء الدولة الفاطمية في إفريقيا، مؤسس مدينة القاهرة، فيما تربطها رواية رابعة بعصر المماليك في مصر.