كثيرون لا يعلمون أن أرقام قمصان اللاعبين قديمة وليست شيئًا مبتكرًا حديثًا، فيقول Simon Inglis في مؤلفه دوري كرة القدم: إن Will Cuff رئيس الدوري الإنجليزي سابقًا هو من أقر نظام ترقيم قمصان اللاعبين، إثر اجتماع أعضاء الدوري الإنجليزي والذي عقد بتاريخ 23 يونيو 1939م بحيث يكون كالتالي:
الرقم (1) لحارس المرمى والرقم (2) للظهير الأيمن والرقم (3) للظهير الأيسر والرقم (4) لمتوسط الدفاع الأيمن والرقم (5) لمتوسط الدفاع والرقم (6) لمتوسط الدفاع الأيسر والرقم (7) للوسط الأيمن والرقم (8) للوسط الأيسر والرقم (9) لقلب الهجوم والرقم (10) للجناح الأيمن والرقم (11) للجناح الأيسر. على ألا يقل طول الأرقام عن (8) إنش وعرضها عن (1.5) إنش، ويجب أن تُلصق في خلف القميص، وألوان الأرقام يجب أن تختلف عن ألوان القمصان، فإذا كان لون القميص أبيض يكون الرقم أسود، وإذا كان القميص أزرق يكون الرقم أحمر وهكذا.
ولكن بطيعة الحال الآن لم يعد هناك التزام بهذه الأرقام ولا المراكز، فمن الممكن أن تشاهد لاعب وسط يرتدي قميصًا يحمل الرقم واحد، ومن الممكن أن تشاهد لاعبًا يحمل الرقم (99) ومن الممكن أن تشاهد مهاجمًا صريحًا يحمل الرقم (2) بل وأكثر من ذلك فإننا بتنا نسمع بأرقام جديدة مثل (9.5) وهي فلسفة كروية حديثة تشير إلى المهاجم الوهمي أو اللاعب بين المهاجم الصريح وصانع اللعب، ولقد ابتكرها بعض المنظّرين دون أن تكون موجودة على أرض الملعب.
أما عن تعارض ألوان قمصان اللاعبين فلقد ظهرت على السطح في عام 1890م في الدوري الإنجليزي مشكلة تشابه الألوان عندما انضم فريق سندرلاند إلى عضوية اتحاد الكرة، حيث إن قميصهم كان يتعارض مع قميص فريق الوندرورز، فكان الحل حينها إجبار المستضيف على تغيير قميصه على اعتبار أنه صاحب الأرض وبإمكانه أن يوفر قميصًا بديلًا بسهولة، ثم في عام 1891م تم إقرار نظام إحضار كل فريق لطقم احتياطي لكل مباراة لمعالجة هذه المشكلة، وبعد ذلك أقر اعتماد الأطقم قبل انطلاقة الموسم وهو المعمول به حاليًا مع إضافة طقم ثالث.
وكل الأمل في أن يقوم اتحاد الكرة بالزام الأندية بأرقام لا تتجاوز عدد اللاعبين وتتماشى مع مراكزهم، كما نأمل أن يتم إلزام الأندية بألوانها المعتمدة رسميًّا لدى وزارة الرياضة لأن في ذلك مخالفة صريحة للوائح وفي ذلك فوضى أرقام وألوان.
الرقم (1) لحارس المرمى والرقم (2) للظهير الأيمن والرقم (3) للظهير الأيسر والرقم (4) لمتوسط الدفاع الأيمن والرقم (5) لمتوسط الدفاع والرقم (6) لمتوسط الدفاع الأيسر والرقم (7) للوسط الأيمن والرقم (8) للوسط الأيسر والرقم (9) لقلب الهجوم والرقم (10) للجناح الأيمن والرقم (11) للجناح الأيسر. على ألا يقل طول الأرقام عن (8) إنش وعرضها عن (1.5) إنش، ويجب أن تُلصق في خلف القميص، وألوان الأرقام يجب أن تختلف عن ألوان القمصان، فإذا كان لون القميص أبيض يكون الرقم أسود، وإذا كان القميص أزرق يكون الرقم أحمر وهكذا.
ولكن بطيعة الحال الآن لم يعد هناك التزام بهذه الأرقام ولا المراكز، فمن الممكن أن تشاهد لاعب وسط يرتدي قميصًا يحمل الرقم واحد، ومن الممكن أن تشاهد لاعبًا يحمل الرقم (99) ومن الممكن أن تشاهد مهاجمًا صريحًا يحمل الرقم (2) بل وأكثر من ذلك فإننا بتنا نسمع بأرقام جديدة مثل (9.5) وهي فلسفة كروية حديثة تشير إلى المهاجم الوهمي أو اللاعب بين المهاجم الصريح وصانع اللعب، ولقد ابتكرها بعض المنظّرين دون أن تكون موجودة على أرض الملعب.
أما عن تعارض ألوان قمصان اللاعبين فلقد ظهرت على السطح في عام 1890م في الدوري الإنجليزي مشكلة تشابه الألوان عندما انضم فريق سندرلاند إلى عضوية اتحاد الكرة، حيث إن قميصهم كان يتعارض مع قميص فريق الوندرورز، فكان الحل حينها إجبار المستضيف على تغيير قميصه على اعتبار أنه صاحب الأرض وبإمكانه أن يوفر قميصًا بديلًا بسهولة، ثم في عام 1891م تم إقرار نظام إحضار كل فريق لطقم احتياطي لكل مباراة لمعالجة هذه المشكلة، وبعد ذلك أقر اعتماد الأطقم قبل انطلاقة الموسم وهو المعمول به حاليًا مع إضافة طقم ثالث.
وكل الأمل في أن يقوم اتحاد الكرة بالزام الأندية بأرقام لا تتجاوز عدد اللاعبين وتتماشى مع مراكزهم، كما نأمل أن يتم إلزام الأندية بألوانها المعتمدة رسميًّا لدى وزارة الرياضة لأن في ذلك مخالفة صريحة للوائح وفي ذلك فوضى أرقام وألوان.