لرمضان أحداث ومواقف لا تبرح الذاكرة.. حينما يصل شهر الصيام يحل معه الكثير من تلك اللحظات الخالدة في حياة الناس وتفاصيلهم الصغيرة.. أهلهم وأصدقائهم وزملائهم وأجوائهم التي تتماشى مع خصوصية هذا الشهر المبارك.. كامل المر، لاعب فريق حراء الأول لكرة القدم والوحدة والأهلي والنصر سابقًا، يخوض اليوم في رحلة ذكريات رمضانية لا تنسى.
01
أول رمضان دخلت فيه عداد الصائمين.. متى كان وماذا تتذكر منه؟
أول رمضان صمته كنت في الصف الثالث الابتدائي، قبله كنت أفطر يومًا وأصوم يومًا، أو أصوم نصف يوم، لكن عندما وصلت إلى ذلك الصف بدأت الصيام فعليًّا. وذكرياتي عن تلك الفترة كثيرة، من أجملها تجمع شباب الحارة ولعب كرة القدم والألعاب المختلفة وشراء البليلة والكبدة.
02
قبل رمضان بيوم واحد من كل عام.. ماذا تفعل؟
خلال الأسبوع الأخير من شعبان، أُكمِل مع الأسرة تجهيزات رمضان، مثل المقاضي، وكذلك زينة المنزل، والفوانيس. وأجمل شيء أن تأخذ المقاضي ليلة أول يوم من رمضان.
03
برنامجك الاعتيادي والروتيني في رمضان.. هل يتغير من عام إلى آخر؟
البرنامج يتغير حسب الارتباطات الرياضية. لكن أحاول أن أكون دائمًا مع العائلة.
04
ما الهواية التي تمارسها فقط في رمضان؟
لعب كرة القدم في حواري مكة المكرمة له متعة، خاصةً عبر الدورات الرمضانية التي تتميز بإثارة تختلف عن باقي العام، وأيضًا المشي بعد العصر قبل الإفطار.
05
ما الذكرى التي كلما أقبل رمضان تتذكرها بروح مبتسمة؟
كثيرة، أبرزها تجمع الأهل، وهو من أكبر النِعم، وطبعًا المواقف الطريفة في الحي مع الأصدقاء.
06
وما هو ذلك الحدث الحزين الذي أشبع روحك بالهموم في أيام الصيام؟
أتذكر وفاة والدي وعمتي والأحباب ممن فقدناهم في الأعوام الماضية.
07
على مائدتك الرمضانية.. من هم أبرز ضيوفك؟
الضيوف الله يحييهم، لكن رمضان أحبه عائليًّا أكثر، إخواني وأخواتي وكل أهلي. أما الشباب فمرحَب بهم في أي وقت لكن بعد رمضان.
08
بعيدًا عن أهلك وبعيدًا عن وطنك.. هل عشت ليالي رمضان وأيامه؟
مرتين تقريبًا، إحداهما بسبب معسكر تدريبي مع فريق الوحدة، والأخرى مع الأهلي. فكانتا تجربتين صعبتين، ورمضان خارج السعودية جماله أقل، خاصةً رمضان مكة وروحانيتها وحواريها.
09
أي مسلسل رمضاني جعلك تتعلق بالشاشة.. وأي مباراة رمضانية لا تنساها؟
مسلسل “طاش ما طاش”. بالنسبة إلى المباريات، أتذكر أنني لعبت مباراة مع الوحدة في رمضان كانت الأولى للفريق على مستوى البطولات العربية، وفزنا بها. كان لقاءً تاريخيًّا لذلك الجيل بأكمله.
10
وبماذا اختلف رمضان زمان عن رمضان أعوامنا الأخيرة؟
رمضان لم يتغير، لكن الأجواء اختلفت مع ترك الأحياء الشعبية، التي كان رمضان فيها يتميز بتجمع الأحبّة ورؤية فرحة رمضان على وجوه الجميع.