|


حوار رمضاني

ابن جديع: الإلكترونية غيّرت الأجواء

حوار: حماد الدوسري 2022.04.28 | 01:27 am

لرمضان أحداث ومواقف لا تبرح الذاكرة.. حينما يصل شهر الصيام يحل معه الكثير من تلك اللحظات الخالدة في حياة الناس وتفاصيلهم الصغيرة.. أهلُهم وأصدقاؤهم وزملاؤهم وأجواؤهم التي تتماشى مع خصوصية هذا الشهر المبارك.. الدكتور مقبل بن جديع، نائب رئيس نادي الرياض، يخوض اليوم في رحلة ذكريات رمضانية لا تنسى.
01
أول رمضان دخلت فيه عداد الصائمين.. متى كان وماذا تتذكر منه؟
أتذكر أنني كنت أصوم تدريجيًا، في عمر 8 أو 9 أعوام، ثم بدأت الصيام الكامل . وأتذكر أني كنت متعبًا عندما بدأت الصيام لتزامن رمضان آنذاك مع الدراسة في الصيف، وكنت أعود للبيت والعطش في أعلى مستوياته.

02
قبل رمضان بيوم واحد من كل عام.. ماذا تفعل؟
قديمًا، كنا نستنفر لشراء “مقاضي” رمضان. في الأعوام الأخيرة، الوضع طبيعي ولم يعد هناك أي اختلاف.
03
برنامجك الاعتيادي والروتيني في رمضان.. هل يتغير من عام إلى آخر؟
بصراحة، جائحة كورونا لخبطت إعداداتنا أخيرًا، لكن بشكل عام روتيني الرمضاني يبدأ من الـ 10:30 صباحًا، بالذهاب إلى المكتب، ومن أبرز بنوده النوم ساعة بعد العصر.
04
ما الهواية التي تمارسها فقط في رمضان؟
سابقًا لعب كرة الطائرة، الآن رياضة المشي قبل المغرب، ومتابعة التلفزيون بعد الإفطار.
05
ما هي الذكرى التي كلما أقبل رمضان تتذكرها بروح مبتسمة؟
اجتماع الأحباب والأقارب وقت الإفطار، وممارسة الرياضة بعد التراويح، لكنها أصبحت ذكريات بفعل مشاغل الحياة ونسقها الجديد.
06
وما هو ذلك الحدث الحزين الذي أشبع روحك بالهموم في أيام الصيام؟
فقدان من كانوا بيننا يغذون حياتنا بالابتسامة وأرواحنا بالانشراح.
07
على مائدتك الرمضانية.. من هم أبرز ضيوفك؟
في يوم أكون مضيفًا، وفي الآخر ضيفًا، أتبادل الأدوار مع أخي وجاري سالم.
08
بعيدًا عن أهلك وبعيدًا عن وطنك.. هل عشت ليالي رمضان وأيامه؟
نعم، صمت في بريطانيا تقريبًا 3 أعوام، كانت تجربة متعبة لكن ثرية للغاية.
09
أي مسلسل رمضاني جعلك تتعلق بالشاشة.. وأي مباراة لُعبِت في رمضان لا تنساها؟
مسلسل “طاش ما طاش”.. ومباريات المنتخب السعودي للشباب في كأس العالم في أستراليا 1993، ومباراة ديربي بين الهلال والنصر انتصر الأول فيها 2ـ0.
10
وبماذا اختلف رمضان زمان عن رمضان أعوامنا الأخيرة؟
رمضان زمان كان أكثر روحانية وألفة وتزاورًا، وكانت الأنشطة الرياضية في كل مكان، خاصةً ملاعب الكرة الطائرة. في الأعوام الأخيرة، تغيّر الوضع كثيرًا، وطغت الألعاب الإلكترونية والسوشال ميديا على الألعاب والأنشطة الحركية.