|


حوار العيد

القروني: أعتذر من أسرتي

حوار: حسين الخيواني 2022.05.02 | 11:55 pm

أحيانًا كثيرةً تتشابه الأيام، حتى يأتي العيد فيجدد دورة الحياة ويكتب فصولًا مفرحةً في سجلاتها.. للعيد ذاكرة طويلة وذكريات لا تتوقف ولا تُنسى.. لياليه وصباحاته وضحكاته.. كلها تمثل سلسلة أفراح طويلة.. واليوم، نستعيد ذاكرة الأعياد مع خالد القروني، مدرب فريق الخلود الأول لكرة القدم.
01
في صباحات الأعياد.. أين تكون بالعادة؟
في بيت والدي، رحمه الله، مع إخواني وأخواتي وأبنائنا جميعًا.
02
أول مكالمة تهنئة في العيد.. لمن توجهها؟
أوجهها إلى أختي أم بدر، أطال الله عمرها، وهي بمقام والدتي.
03
متى قلت في نفسك.. بأي حال عدت يا عيد؟
أنا أرى أن العيد كله خير وبركة، وأحمد الله على كل حال.
04
بماذا تغيرت أعيادنا الأخيرة عن أعياد زمان؟
الأعياد لم تتغير، نحن من تغيرنا.
05
هل عشت العيد بعيدًا عن الأهل والأقارب.. وكيف كانت أيامك هناك؟
نعم، عشت أعيادًا كثيرة بعيدًا عن الأهل والأقارب بسبب المعسكرات والمباريات، وكنت أعوض الغياب بالتواصل هاتفيًا أو الرسائل.
06
ليلة العيد فيها بهائج وأجواء متميزة.. هل لك أجواء خاصة فيها؟
ليلة العيد تتميز بالأجواء العائلية، وكذلك التواصل مع الأصدقاء والأحباب.
07
ما أجمل ذكرى لامست روحك في أيام العيد؟
أجمل ما كان يلامس روحي في العيد هو وجود والدي ووالدتي، رحمهما الله.
08
رسالة اعتذار ومحبة.. لمن توجهها في هذا العيد؟
أوجهها إلى أم عبد الرحمن، زوجتي، وأبنائي، لتقصيري وبعدي عنهم بسبب عملي.
09
هدية غالية الثمن بمناسبة هذا العيد.. لمن تقدمها؟
الهدية هي قبلة على جبين كل يتيم، ودعوة لكل جنودنا المرابطين على الحدود.
10
في الوقت الممتع بالعيد.. أي أصدقائك تختار ليكون معك؟
أختارهم جميعًا، وإذا لزِم التحديد أسمّي عبد الرحمن العبدان ونهاري آل سالم.