كل ما استنزف الموسم الكروي طاقة اللاعبين، والمدربين والحكام والمنظمين، زاد شحن طاقة الجمهور والإعلام، ولأن هذا الموسم كتب له أن يمتد إلى نهاية يونيو المقبل بدلًا مما كان مقررًا له “نهاية مايو”، فإن الإعلام والجمهور سيكسبان الجولة لا محالة بالمحتوى الجيد أو الرديء، لا فرق طالما الكل يظن أنه على صواب.
وإذا كان كل أطراف المنافسة يرون أنهم على حق وإن ارتكبوا الأخطاء، أو أجبرتهم الظروف على أفضل الممكن، فلمَ العتب أو الغضب وإذا تجاوزنا “القضايا” محل الشكوى المرفوعة للجان “قضائية” باعتبار أنها ستنتهي بأحكام تفصل بين المتقاضين، تبقى النقاشات الخلافية التي لا يمكن أن تنتهي، ولا يجب أن نطالب بإنهائها لأنها لا تغير من الأمر شيئًا.
التنافس في أصله قائم على التدافع، ولم يكن أبدًا مظنة التسليم حتى عند الخسارة، وفي الرياضة ليس هناك منتصر وخاسر على الدوام، وبالتالي من المستحيل الاعتراف بأمر متغير “المنتصر” سيبقى متوجسًا من القادم، و”الخاسر” يحمل معه مبرراته إلى أن “ينتصر”، وهكذا دواليك، وتبقى “المنافسة” بأشكالها المختلفة تسيطر على المشهد إلى الأبد.
الماكينة التي تعمل لتشغيل الانتصارات وصنع الإنجازات، في حوزة “الأقلية” يشترك فيها اللاعبون والمدربون والإداريون، مقابل “الأكثرية” وهم الجمهور المنقسمون بين من يعتقد أن له دور مؤثر، وآخرين تابعون، وجميعهم يبحثون عن شيء واحد، لكن بطرق مختلفة، ومسؤولية “اتفاقهم” تقع على “الأقلية” إن كانت في الأساس “متفقة” على ما يجعل أداءها يرقى لتطلعات وطموح “الأكثرية”، وهذه مسألة معقدة تتطلب الكثير.
الإعلام لم يعد وحده الذي يمكن له قيادة المركب، ووسائل التواصل الاجتماعي بحر متلاطم، والمنظمون في أيديهم المجاديف، لوحة “سوريالية” الكل يقرأها بحسب خلفيته، ما يعتقده وما يتمناه وما يفهمه، من هنا كل سؤال عن ما يمكن أن يحدث أو لماذا حدث له أكثر من إجابة قد لا يكون أيا منها صحيحًا، وبالتالي فإن الاستسلام “للخسارة” في مباراة أو قضية شكوى أو اختلاف أو خلاف، “صعب” إلى مستحيل كما أن طرد التوجس للمنتصر، كذبة لا يمكن تمريرها.
وإذا كان كل أطراف المنافسة يرون أنهم على حق وإن ارتكبوا الأخطاء، أو أجبرتهم الظروف على أفضل الممكن، فلمَ العتب أو الغضب وإذا تجاوزنا “القضايا” محل الشكوى المرفوعة للجان “قضائية” باعتبار أنها ستنتهي بأحكام تفصل بين المتقاضين، تبقى النقاشات الخلافية التي لا يمكن أن تنتهي، ولا يجب أن نطالب بإنهائها لأنها لا تغير من الأمر شيئًا.
التنافس في أصله قائم على التدافع، ولم يكن أبدًا مظنة التسليم حتى عند الخسارة، وفي الرياضة ليس هناك منتصر وخاسر على الدوام، وبالتالي من المستحيل الاعتراف بأمر متغير “المنتصر” سيبقى متوجسًا من القادم، و”الخاسر” يحمل معه مبرراته إلى أن “ينتصر”، وهكذا دواليك، وتبقى “المنافسة” بأشكالها المختلفة تسيطر على المشهد إلى الأبد.
الماكينة التي تعمل لتشغيل الانتصارات وصنع الإنجازات، في حوزة “الأقلية” يشترك فيها اللاعبون والمدربون والإداريون، مقابل “الأكثرية” وهم الجمهور المنقسمون بين من يعتقد أن له دور مؤثر، وآخرين تابعون، وجميعهم يبحثون عن شيء واحد، لكن بطرق مختلفة، ومسؤولية “اتفاقهم” تقع على “الأقلية” إن كانت في الأساس “متفقة” على ما يجعل أداءها يرقى لتطلعات وطموح “الأكثرية”، وهذه مسألة معقدة تتطلب الكثير.
الإعلام لم يعد وحده الذي يمكن له قيادة المركب، ووسائل التواصل الاجتماعي بحر متلاطم، والمنظمون في أيديهم المجاديف، لوحة “سوريالية” الكل يقرأها بحسب خلفيته، ما يعتقده وما يتمناه وما يفهمه، من هنا كل سؤال عن ما يمكن أن يحدث أو لماذا حدث له أكثر من إجابة قد لا يكون أيا منها صحيحًا، وبالتالي فإن الاستسلام “للخسارة” في مباراة أو قضية شكوى أو اختلاف أو خلاف، “صعب” إلى مستحيل كما أن طرد التوجس للمنتصر، كذبة لا يمكن تمريرها.