حرم الهلال من اللقب العاشر وأضعف حظوظه في الفوز بالدوري
الفيحاء.. يعانق المجد
تُوِّج فريق الفيحاء الأول لكرة القدم بلقب كأس خادم الحرمين الشريفين للمرة الأولى في تاريخه، بعد فوزه على الهلال بركلات الترجيح 3ـ1، عقب نهاية الأشواط الأصلية والإضافية بالتعادل 1ـ1، في المباراة التي جرت أمس على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية “الجوهرة” في جدة.
وهذه الضربة الثانية التي يوجهها الفيحاء للهلال في الموسم الجاري، فبعد أن حرمه من التتويج بكأس الملك للمرة العاشرة أضعف حظوظه في الفوز بلقب دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين بالفوز عليه بهدف دون مقابل، ضمن الجولة الـ 19 لدوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين. وتقدم سالم الدوسري للهلال “45+4”، وعادل البرازيلي رامون لوبيز النتيجة للفيحاء “66”. وكان الفيحاء تأهل إلى النهائي بعد فوزه في دور الـ 16 على أبها برباعية نظيفة، وفي دور الثمانية تجاوز الباطن بهدفين مقابل هدف، ثم انتصر على الاتحاد في نصف النهائي بهدف دون مقابل، واختتم العرس بالتغلب على الهلال بركلات الترجيح.
واستقبل الفريق هدفين فقط خلال مشواره في البطولة وسجل 8 أهداف. وهذه المباراة الوحيدة التي حسمت بركلات الترجيح في المسابقة الحالية.
المنشطات تفحص 4
حضر فريق من اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات مباراة فريق الهلال الأول لكرة القدم ونظيره الفيحاء، أمس على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية في جدة. وخضع أربعة لاعبين من الفريقين للفحص عن طريق القرعة عند الدقيقة 75 من عمر المباراة، بوجود إداريين من الناديين، علمًا بأن اللجنة توجد بشكل شبه دائم في المباريات والمنافسات الرياضية.
توقف اضطراري
اضطر الحكم الإسباني أنطونيو ماتيو لاهوز إلى إيقاف مباراة فريق الهلال الأول لكرة القدم ونظيره الفيحاء، أمس، في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، لمدة دقيقة في الشوط الأول، بسبب ارتفاع درجة الحرارة في ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية “الجوهرة”، التي بلغت نحو 35 درجة.
حضور وغياب
لعب فريق الفيحاء الأول لكرة القدم أمام الهلال، أمس، بالتشكيلة نفسها التي خاض بها لقاء نصف النهائي أمام الاتحاد، الذي حسمه بهدف دون مقابل، باستثناء الثنائي مالك عبد المنعم ومخير الرشيدي، اللذين غابا بسبب الإصابة.
من جهة أخرى، شهد اللقاء حضور شرفي فيحاوي كبير جاء من أجل دعم الفريق ومساندته، بعد إنجاز الوصول إلى النهائي.
اختفاء الراية
شهدت بداية الشوط الثاني لمواجهة فريق الهلال الأول لكرة القدم ونظيره الفيحاء في نهائي كأس الملك، أمس، اختفاء الراية الركنية، شمال المنصة الرئيسة.
لكن تم تدارك الأمر وأعيدت في مكانها بعد دقيقتين من بداية الشوط الثاني، حيث كانت قد أزيلت بعد نهاية الشوط الأول، للاحتفالات التي جرت بين الشوطين.
سالم يفك الشفرة
نجح سالم الدوسري، لاعب فريق الهلال الأول لكرة القدم، في فك شفرة شباك الفيحاء في الموسم الجاري، إذ يعد الهدف الذي سجله في الوقت المحتسب بدلًا من الضائع من الشوط الأول أمس في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين هو الأول للهلال في الموسم الجاري.
ولعب الهلال أمام الفيحاء مرتين في الدوري الموسم الجاري، انتهى لقاء الدور الأول بالتعادل السلبي، وحسم الفيحاء لقاء الدور الثاني بهدف دون مقابل أحرزه سامي الخيبري في الشوط الأول.
ناصر.. عضلة خلفية
تعرض ناصر الدوسري، مدافع فريق الهلال الأول لكرة القدم، لإصابة في العضلة الخلفية قبل نهاية الشوط الإضافي الأول، خلال مواجهة فريقه أمام الفيحاء، في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، الذي جرى أمس على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية في جدة، منعته من إكمال المباراة. وشوهد عدد من أعضاء الجهاز الطبي في الفريق الأزرق يضعون الثلج في مكان الإصابة لتخفيف الألم، وينتظر أن يخضع اليوم لكشف طبي للتأكد من حالة الإصابة ونوعها.
ريشة: لا توجد حالات جدلية
لفت محمد كمال ريشة، المحلل التحكيمي الحصري لـ “الرياضية”، إلى أن الحكم الإسباني أنطونيو ماثيو لاهوز وفق في إدارة نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين بين فريق الهلال الأول لكرة القدم ونظيره الفيحاء، مشيرًا إلى أن قراره بعدم احتساب ركلة جزاء للهلال في الدقيقة 95 كان صحيحًا.
وقال لـ “الرياضية”: “الحكم ظهر بلياقة بدنية عالية، وكان متعاونًا مع مساعديه، وأن الهدفين كانا صحيحين والإنذارات مستحقة، ولم تسجل عليه أي حالات جدلية.
الجمهور 46533
بلغ عدد الحضور الجماهيري في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين بين فريق الهلال الأول لكرة القدم ونظيره الفيحاء، الذي جرى على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية “الجوهرة” في جدة 46533 مشجعًا، وتبلغ الطاقة الاستيعابية للملعب نحو 62000 متفرج.
واستمرت المباراة نحو 150 دقيقة، بعد أن انتهت الأشواط الأصلية والإضافية بالتعادل، قبل أن تحسم بركلات الترجيح.