يبدو أن فريق الاتحاد في طريقه لخسارة الدوري الذي تصدره من الجولة الرابعة وما زال، إلا أن خسارته للقب أصبحت قاب قوسين أو أدنى عند الأمتار الأخيرة، بعد هزيمته المدوية أول أمس أمام الهلال بثلاثية هزت أركان الصدارة الاتحادية.
الاتحاد يخشى تكرار سيناريو يوفنتوس الإيطالي في موسم 1992م بقيادة جيوفاني ترابتوني، حينها كان يوفنتوس ينافس ميلان بقوة على الفوز بالدوري الإيطالي، ولكن خسر في اللحظات الأخيرة ولم يحقق سوى انتصار وحيد في آخر 6 جولات تعادل في 5 مباريات ليخسر لقبًا كان هو الأقرب له من منافسه.
الاتحاد آخر مباراتين تعادل مع الفتح ثم خسر أمام الهلال، وتبقى له ثلاث مباريات صعبة منها اثنتان خارج أرضه أمام الطائي والاتفاق، اللذين يعيشان نشوة الانتصارات للابتعاد مؤقتًا عن خطر الهبوط، الذي ما زال يُحيط بهما، وقد يقع الاتحاد “ضحيتهما” قبل شهر من عيد الأضحى..!
سيكون الأمر مؤسفًا في حال خسر الاتحاد اللقب، ومما لا شك فيه فإن عودته بطلاً تنطوي تحت مصلحة كرة القدم السعودية والمنتخب، بعد أن قدَّم موسمًا استثنائيًّا تغلب فيه على مشاكله المالية والغيابات ما بين إصابة وانتقال لبعض نجومه قبل الموسم وأثناءه، إلا أن الفريق واصل توهجه وتصدر بكل جدارة واستحقاق.
الأكيد أن نقطة التحول السلبية على نادي الاتحاد جاءت عند دخول اللاعب المغربي حمد الله كأساسي، ما تسبب في تغيير طريقة ونهج الفريق برغم تألقه مبكرًا بسبب بعض الغيابات، إلا أن عودة المصابين ساهمت في إخفاق المدرب كوزمين في اختيار النهج والطريقة التي يلعب بها بوجود حمد الله أساسيًّا لذلك أخفق في آخر مباراتين..!
المدرب كوزمين يواجه حرجًا كبيرًا وهو تكرار لما واجهه مدربا النصر السابق البرازيلي مانو مينيزيس وخلفه البرتغالي بيدرو، اللذان أخفقا في التعامل مع اللاعب حمد الله، في ظل وجود الهداف أبو بكر، لرفض حمد الله البقاء احتياطيًّا رغم هبوط مستواه.
الاتحاد قوته في روح لاعبيه يؤدون كمجموعة تتميز بالحماس لا وجود للنجم الأوحد، وهذا الأمر لا يتوافق مع تركيبة حمد الله، وبالتالي بدأ الفريق تدريجيًّا يفقد تلك الميزة ما قد يؤدي به في نهاية المطاف إلى خسارة اللقب.!
وعلى دروب الخير نلتقي.
الاتحاد يخشى تكرار سيناريو يوفنتوس الإيطالي في موسم 1992م بقيادة جيوفاني ترابتوني، حينها كان يوفنتوس ينافس ميلان بقوة على الفوز بالدوري الإيطالي، ولكن خسر في اللحظات الأخيرة ولم يحقق سوى انتصار وحيد في آخر 6 جولات تعادل في 5 مباريات ليخسر لقبًا كان هو الأقرب له من منافسه.
الاتحاد آخر مباراتين تعادل مع الفتح ثم خسر أمام الهلال، وتبقى له ثلاث مباريات صعبة منها اثنتان خارج أرضه أمام الطائي والاتفاق، اللذين يعيشان نشوة الانتصارات للابتعاد مؤقتًا عن خطر الهبوط، الذي ما زال يُحيط بهما، وقد يقع الاتحاد “ضحيتهما” قبل شهر من عيد الأضحى..!
سيكون الأمر مؤسفًا في حال خسر الاتحاد اللقب، ومما لا شك فيه فإن عودته بطلاً تنطوي تحت مصلحة كرة القدم السعودية والمنتخب، بعد أن قدَّم موسمًا استثنائيًّا تغلب فيه على مشاكله المالية والغيابات ما بين إصابة وانتقال لبعض نجومه قبل الموسم وأثناءه، إلا أن الفريق واصل توهجه وتصدر بكل جدارة واستحقاق.
الأكيد أن نقطة التحول السلبية على نادي الاتحاد جاءت عند دخول اللاعب المغربي حمد الله كأساسي، ما تسبب في تغيير طريقة ونهج الفريق برغم تألقه مبكرًا بسبب بعض الغيابات، إلا أن عودة المصابين ساهمت في إخفاق المدرب كوزمين في اختيار النهج والطريقة التي يلعب بها بوجود حمد الله أساسيًّا لذلك أخفق في آخر مباراتين..!
المدرب كوزمين يواجه حرجًا كبيرًا وهو تكرار لما واجهه مدربا النصر السابق البرازيلي مانو مينيزيس وخلفه البرتغالي بيدرو، اللذان أخفقا في التعامل مع اللاعب حمد الله، في ظل وجود الهداف أبو بكر، لرفض حمد الله البقاء احتياطيًّا رغم هبوط مستواه.
الاتحاد قوته في روح لاعبيه يؤدون كمجموعة تتميز بالحماس لا وجود للنجم الأوحد، وهذا الأمر لا يتوافق مع تركيبة حمد الله، وبالتالي بدأ الفريق تدريجيًّا يفقد تلك الميزة ما قد يؤدي به في نهاية المطاف إلى خسارة اللقب.!
وعلى دروب الخير نلتقي.