يزخر السفر بفوائد وذكريات عدة، وينطوي على قدر من التحديات.. في هذا الحوار، نقلب مع أحد الضيوف ذكرياته عن السفر، وضيفنا هذا الأسبوع حاتم خيمي، رئيس الوحدة السابق.
01
أول رحلة دولية في حياتك.. أين كانت الوجهة.. وبرفقة من.. وماذا تتذكر عنها؟
وأنا طفل كنا نسافر مع العائلة دائمًا أتذكر منها مثلًا مصر وتركيا واليونان وسنغافورة والفلبين ولندن، والدي ـ رحمه الله ـ كان عاشقًا للسفر.
02
بعض الناس يعشق السفر إلى درجة الإدمان.. ما السبب؟
كسر الروتين سبب رئيس لتغيير الحالة النفسية، وطبعًا الطبيعة والأجواء الباردة والتسوق، كلها أسباب تجعلك مدمنًا للسفر.
03
حينما تقطع تذكرة بغرض السياحة.. من تختار لمرافقتك؟
بعد أن تزوجت لا أرتاح إلا بالسفر مع عائلتي الصغيرة زوجتي وأميرة ومحمد.
04
مدينة من العالم قررت ألا تعود إليها مرة أخرى.. ولماذا؟
الحمد لله سافرت كثير جدًا من دول العالم حتى بعض الدول الغريبة بغرض اكتشافها، دولة مالطا قررت ألا أعود إليها أبدًا لأنها دولة بدائية جدًا، وتعامل الناس هناك لم يكن جيدًا.
05
رحلة سفر حزينة وكئيبة.. ماذا حدث لك فيها؟
عندما كنت ألعب ذهبت أنا وصديقي غازي القحطاني إلى تونس للكشف على ركبتي عند طبيب شهير فصدمني بوجود قطع في الرباط الصليبي، فكانت رحلة حزينة جدًا لي.
06
أهم ما تحمله في حقيبة سفرك.. وأهم ما تعود به من رحلة سياحية؟
الملابس، فأنا شغوف جدًا بشراء الملابس والتسوق عمومًا وأيضًا أعود محملًا بالهدايا للغاليين عليّ.
07
رحلة مع العائلة وأخرى مع الأصدقاء.. ما الفرق؟
مع الأصدقاء أتحمل مسؤوليتي فقط، ومع العائلة العكس، ولكني سبحان الله أحب السفر مع العائلة، يبدو أن زوجتي “قرأت عليّ”.
08
المسافرون في صالات المطار.. بماذا تنصحهم؟
الصلاة ومخافة الله ليست في بلدك فقط بل في كل مكان، فأنت عندما تسافر لا تمثل نفسك بل تمثل بلدك وأيضًا كن على قدر المسؤولية.