|


سامي القرشي
بيان
2022-05-27
في الهلال، والنصر، والاتحاد، عندما تحدث النكسة، ثم تتابع البرامج، وموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، لا تجد رد الفعل، وطرح الرأي مقتصرًا على مشجع عادي أو إعلامي بسيط، بل إنك ترى شخصيات ورجالات ورؤساء سابقين لهذه الأندية تقود المشهد.
في الأهلي على النقيض تمامًا، فالأمر فقط لا يتجاوز رد الفعل لمشجع أو إعلامي، وأما البقية فيلتزمون الصمت، ولذات الاعتبارات (خروجي في هذا التوقيت سيحسب من قبلهم تصيدًا) وحينما تسأل: وماذا عن الأهلي؟ يصبح الصمت جوابًا على هذا السؤال.
في الأهلي لا تشارك كل مكوناته في عملية التغيير، حينما يصل النادي لمشارف الانهيار، وهو الأمر الذي دائمًا ما يؤخر عملية إيصال معاناة الكيان إلى المرجعية الرياضية، وبالتالي السؤال والتقصي والتدخل لمد يد العون، وكل هذا تحت بند هم صامتون إذا الأمور بخير.
قبل أيام كان لي مساحة تم فيها كسر هذه القاعدة جزئيًا بحضور طارق كيال، ومجموعة من اللاعبين والشرفيين، وكانت النتيجة حضور جماهيري طاغٍ، وإصداء للآراء، قد تكون سببًا في التدخل لإنهاء معاناة الأهلي، فما الذي حدث؟ هل تقدم السبت على الأحد؟
يعاب على الأهلاويين الاتكالية في نواب الأهلي الشرفي، وينتظر آخر ليبادر، والرئيس الأقدم يكون انتماؤه للرئيس الحالي، ولا يبالي، والإعلاميون، إلا ما ندر منهم، يقادون ولا يقودون، ينفذون ولا يبادرون، فقد أصبحوا أدوات، وفي إدارة النفيعي تحديدًا وبالذات.
وبالحديث عن إعلام الأهلي، فالمتابع للمشهد يكتشف أن المتعسكرين منهم في خندق الإدارة بين مكمم لمعروف تزكية في برامج، ومنتمٍ إلى نادٍ آخر، وجد فرصته الإعلامية في الأهلي، وثالث يجيد اللعب على حبال الرموز، وآخرون لا رأي لهم، بين جابر لعثرات، ومتخصص ريتويتات.
‏إلا أن الغريب في أمر هؤلاء أنهم ما زالوا يراهنون على الإدارة، وليس الكيان وكبريائه للخروج من الأزمة، بل إنهم يمنون النفس بتجيير البقاء إن حدث منجزًا لماجد، ولا عجب فهم أدوات في فرقة، ولكنهم كالدمى، لا يعلمون أن الوتر يستبدل إذا انقطع، أما الطبلة فترمى.
ثم أختم ببيان جاء فيه (أيها الأهلاويون الحقيقيون لا ثقة مهزوزة في نادٍ عظيم سيلفظ ما بداخله من مرض، ويقوم على قدمية محمولًا على سواعد جماهيره، والتي كانت وما زالت رأس الحربة، وخط الدفاع الأول عنه وعن تاريخه، والفضل لكم أنتم مقاتليه، ولا عزاء لقاتليه).
فواتير
كيف لمن يرى الاتحاد أفضل من ناديه، والشلهوب يحمل تاريخًا يفوق عبد الرزاق، أن يكون أهلاويًا، إلا أن تكون فزعة الجاهلية أو الأرزاق.
إعلام الأهلي صنفان، أول شعاره من معي، وهو رأس، وآخر شعاره أنا مع من، وهو التبع، الذي وجد فرصته بالريتويت، (وشوف وش يكتبون وعلمنا).