كما كان متوقعاً خسر الاتحاد الصدارة التي حافظ عليها لأكثر من 22 أسبوعاً على طريقة بيدي لا بيد الهلال، بعد مشوار كان فيه الاتحاد قاب قوسين أو أدنى من التتويج ببطولة الدوري.
حسابياً ما زال الأمل موجوداً في حال تعثر الهلال، الذي لم ولن يُفرط بالصدارة التي أتته من الاتحاد على طبق من ذهب، وسيحقق الست نقاط القادمة، ما لم يتم الحسم قبل الجولة الأخيرة في حال تعثر الاتحاد أمام الاتفاق، وهو الأمر المتوقع حدوثه بناء على كثير من المعطيات التي تُحيط بالاتحاد بسبب فشل مسؤوليه وإعلامه المضي قدماً بالفريق نحو اللقب المنتظر منذ سنوات..!
بوادر خسارة الاتحاد الصدارة بدأت منذ انضمام المغربي حمد الله للفريق، وما واكب ذلك من “بهرجة” إدارية وإعلامية ساهمت بشكل مباشر في خروج الفريق من أجواء المنافسة، في ظل وصول الفارق بينه وبين منافسه في الجولة التاسعة عشرة إلى “11” نقطة، مكرراً بذلك سيناريوا الشباب ورئيسه خالد البلطان في الموسم الماضي تحديداً بعد أحداث مباراة النصر والشباب.!
بحسب آراء بعض المتخصصين، يرون أن المنظومة الاتحادية لا تتماشى مع طريقة وأسلوب اللاعب المغربي حمد الله، وهذا ما أثر سلباً على الفريق من الناحيتين الفنية والنفسية، هو لاعب يرى أن لم يكن هو النجم الأول سيخلق المتاعب للإدارة وللمدرب، وهو ما حدث فيما بعد..!
المؤكد أن الاتحاد أخفق في استغلال فرصة ذهبية للفوز بالدوري، وهو إخفاق تتحمله أولاً إدارة النادي بقيادة أنمار الحائلي، الذي فشل فشلاً ذريعاً في قيادة الاتحاد للعودة بطلاً للدوري بعد غياب أربعة عشر عاماً، لأن العمل الإداري، الذي قدمه مع إدارة الكرة، بقيادة حامد البلوي، لم يكن في المستوى الذي يجب أن يكون مع فريق يتصدر الدوري، ويتجه نحو تحقيقه، ويتعثر في الأمتار الأخيرة..!
الفرص لا تتكرر، أحداث هذا الموسم أعطت الفرصة للاتحاد لتحقيق منجز كبير في ظل ظروفه الصعبة، إلا أن قلة الخبرة الإدارية و”الهوان”، الذي أصاب إعلام الاتحاد، فوت الفرصة الأكبر في ظل ابتعاد النصر والهلال عن المنافسة على الدوري إلى الجولات الأخيرة، التي عاد فيها الهلال وانتزع الصدارة، التي “نام” فيها الاتحاديون أسابيع عدة..!
ما حدث للاتحاد درس قاسٍ جداً، عليه أن يتعلم منه الاستقلالية الإدارية والاعتزاز بالنادي إعلامياً، وتلك صفتان فقدهما المونديالي في المواسم الثلاثة الأخيرة.
وعلى دروب الخير نلتقي.
حسابياً ما زال الأمل موجوداً في حال تعثر الهلال، الذي لم ولن يُفرط بالصدارة التي أتته من الاتحاد على طبق من ذهب، وسيحقق الست نقاط القادمة، ما لم يتم الحسم قبل الجولة الأخيرة في حال تعثر الاتحاد أمام الاتفاق، وهو الأمر المتوقع حدوثه بناء على كثير من المعطيات التي تُحيط بالاتحاد بسبب فشل مسؤوليه وإعلامه المضي قدماً بالفريق نحو اللقب المنتظر منذ سنوات..!
بوادر خسارة الاتحاد الصدارة بدأت منذ انضمام المغربي حمد الله للفريق، وما واكب ذلك من “بهرجة” إدارية وإعلامية ساهمت بشكل مباشر في خروج الفريق من أجواء المنافسة، في ظل وصول الفارق بينه وبين منافسه في الجولة التاسعة عشرة إلى “11” نقطة، مكرراً بذلك سيناريوا الشباب ورئيسه خالد البلطان في الموسم الماضي تحديداً بعد أحداث مباراة النصر والشباب.!
بحسب آراء بعض المتخصصين، يرون أن المنظومة الاتحادية لا تتماشى مع طريقة وأسلوب اللاعب المغربي حمد الله، وهذا ما أثر سلباً على الفريق من الناحيتين الفنية والنفسية، هو لاعب يرى أن لم يكن هو النجم الأول سيخلق المتاعب للإدارة وللمدرب، وهو ما حدث فيما بعد..!
المؤكد أن الاتحاد أخفق في استغلال فرصة ذهبية للفوز بالدوري، وهو إخفاق تتحمله أولاً إدارة النادي بقيادة أنمار الحائلي، الذي فشل فشلاً ذريعاً في قيادة الاتحاد للعودة بطلاً للدوري بعد غياب أربعة عشر عاماً، لأن العمل الإداري، الذي قدمه مع إدارة الكرة، بقيادة حامد البلوي، لم يكن في المستوى الذي يجب أن يكون مع فريق يتصدر الدوري، ويتجه نحو تحقيقه، ويتعثر في الأمتار الأخيرة..!
الفرص لا تتكرر، أحداث هذا الموسم أعطت الفرصة للاتحاد لتحقيق منجز كبير في ظل ظروفه الصعبة، إلا أن قلة الخبرة الإدارية و”الهوان”، الذي أصاب إعلام الاتحاد، فوت الفرصة الأكبر في ظل ابتعاد النصر والهلال عن المنافسة على الدوري إلى الجولات الأخيرة، التي عاد فيها الهلال وانتزع الصدارة، التي “نام” فيها الاتحاديون أسابيع عدة..!
ما حدث للاتحاد درس قاسٍ جداً، عليه أن يتعلم منه الاستقلالية الإدارية والاعتزاز بالنادي إعلامياً، وتلك صفتان فقدهما المونديالي في المواسم الثلاثة الأخيرة.
وعلى دروب الخير نلتقي.