عادت الكرة الكولومبية إلى الفكر الأرجنتيني من جديد، بعد أن أعلن الاتحاد الكولومبي لكرة القدم في وقت سابق، تعيين الأرجنتيني نستور لورنزو مدرباً للمنتخب الأول للكرة القدم، خلفاً لرينالدو رويدا الذي فشل في قيادة بلاده للتأهل إلى مونديال 2022 في قطر.
واختار الفرنسي هيرفي رينارد مدرب الأخضر، لعب مباراتين وديتين أمام كل من كولومبيا وفنزويلا، ضمن الاستعداد لمنافسات المونديال، خاصة مع حضور الأخضر في مجموعة تضم الأرجنتين، بولندا، والمكسيك.
وسيواجه المنتخب السعودي نظيره الأرجنتيني في اللقاء الأول بالمونديال، لذلك كان قرار الطاقم الفني للأخضر، باللعب ضد منتخبات لاتينية تشبه إلى حد ما طريقة لعب الأرجنتين، لذلك وقع الاختيار على منتخب كولومبيا لمواجهته في إسبانيا على هامش المعسكر التدريبي.
ويرتبط منتخب كولومبيا تاريخياً بالمدربين القادمين من الأرجنتين، حيث دربه 6 مدربين أرجنتينيين قبل لورنزو أشهرهم، هو خوسيه بيكرمان الذي تولى تدريب الفريق الكولومبي منذ 2012 وحتى 2018.
وأثر بيكرمان بوضوح على طريقة لعب منتخب كولومبيا طوال الفترة الماضية، لذلك أصبح الفريق يلعب بطريقة شبيهة للكرة الأرجنتينية، ولفكر مدربه الأسبق بيكرمان حتى بعد رحيله، ليفشل كل من أرتورو رييس وكارلوس كيروش ورويدا في ترك أي بصمة بعده، حتى قرر الاتحاد الكولومبي لكرة القدم، بالعودة إلى الكرة الأرجنتينية وتعيين نستور لورنزو في منصب المدير الفني.