أعاد تأهل المنتخب السعودي الأولمبي لكرة القدم إلى نهائي كأس آسيا تحت 23 عامًا تسليط الضوء على سعد الشهري، مدربه، لكنَّ التفاعل معه هذه المرة تمحور حول جدل أفضليته بين المدربين السعوديين، والمطالبة بإنصافه بعد النجاحات التي حققها.
وتحدثت مئات التغريدات عن أفضلية الشهري في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، وكانت التغريدة الأوسع انتشارًا تلك التي دوَّنها الزميل فيصل الجفن بقوله: “بالأرقام.. سعد الشهري أفضل مدرب سعودي.. أفتخر به وأتمنى رؤيته يتوج ذلك ببطولة.. يستاهل ولدنا”. إذ نالت خلال أقل من 24 ساعة نحو 700 رد واقتباس، و1.2 ألف ريتويت و1.9 ألف تفضيل.
وجاءت الكثير من الردود مؤيدة، إذ أشار المغرد أحمد الغامدي إلى إنجازات الشهري مع المنتخبات، وتساءل مستغربًا “كل هذا وباقي الناس ما تشوفه أفضل مدرب سعودي؟”، وهو الاتجاه ذاته الذي ذهب إليه عبد العزيز الشلالي بقوله: “أفضل مدرب وينه عن أنديتنا؟”.
بينما جاء رأي عمر السريحي باستحضار المثل العربي الشهير “زامر الحي لا يطرب”. وأيد أفضليته أيضًا أحمد الزهراني أبو فيصل “9.8 ألف متابع” بتأكيده أنه الأفضل كونه صنع منتخبًا يرفع رأس أي مشجع سعودي.
في الاتجاه ذاته طالب مغردون بضرورة إنصاف الشهري، منهم بندر المحيميد “2.9 ألف” بعبارته “يستاهل الإنصاف بعد ما قدمه”. وهو الرأي نفسه لتركي الشمري الذي وصف محاولات بعض المتابعين التقليل من إنجازاته وعدم منحه ما يستحق من باب التعصب فقط. كما رأى فهد الخريجي الذي يتابعه 19.6 ألف أنه يستحق الإنصاف، مضيفًا “لازم يكون اسمه كارلوس عشان بعض الرياضيين ينصفونه”.
في المقابل رفض مغردون وصفه بالأفضل، وعدَّ أحمد الدوسري أن خليل الزياني هو الأفضل على مر التاريخ.. وخالد العطوي الأبرز حاليًا”. وهو الرأي الذي ظهر به أحمد الغفيلي “10.4 ألف متابع” بإشارته إلى أنه لا يستحقها بعدم تتويجه بأي لقب في مشواره. كما جاء تفاعل أحمد الحمراني في الاتجاه الرافض بقوله “ما أعتقد أنه الأفضل.. لم يفلح في النهائيات”. وخالفه الرأي أيضًا عايض عسيري بتساؤله “وين راح العطوي محقق كأس آسيا 2019”.
وظهر انحسار في الآراء التي كانت تنتقد المدرب عقب التأهل إلى النهائي، وأوضح بعضهم أن التميز يكون في تحقيق الكأس وليس بالوصول إلى النهائي فقط.