أخيرًا انتهى أطول موسم مرّ على الأندية، ليس في السعودية بل في الخليج العربي، واستمر لما يقارب إحدى عشرة شهرًا، وهو موسم طويل ومرهق في أجواء حارة جدًا.
الدوري الذي اختتم مساء أمس الأول الموافق 27 يونيو 2022م كان قد انطلق يوم السبت 13 أغسطس 2021م، وتوج به الهلال بعد مشوار صعب فقد خلاله الفريق أمل الفوز بالدوري إلا أن حمد الله ورفاقه قد أعادوا الأمل للزعيم الهلالي الذي حضر إلى جدة قبل شهر والاتحاد المتصدر يبتعد عنه بست نقاط، بدلاً من عشر نقاط كانت بعد الجولة العشرين.
ما حدث سيناريو مثير وجميل للهلال وكابوس للاتحاديين كلما تذكروه.
الموسم كان صعبًا على الجميع وخرج منه الهلال والفيحاء كأبطال متوجين، فيما الاتحاد والنصر خرجا بالثاني والثالث على التوالي في الدوري وتأهلا سويًا لبطولة السوبر السعودي وإن كان الأهلي يعتبر الخاسر الأكبر الذي أحدث صدمة مدوية في ختام الدوري وخطف الأضواء من مواجهتي حسم الدوري بهبوطه لدوري يلو، وهو حدث تاريخي لا يمكن أن يُنسى، وبالذات جماهير الأهلي التي كانت ضحية إدارة “عبثت” بالأهلي وتاريخه دون أن تُحاسب وتُبعد قبل أن تحدث الكارثة برغم تحرك رجال الأهلي ومقابلة وزير الرياضة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
الأهلي غادر دوري المحترفين لأول مرة في تاريخه، والهلال خرج من موسم طويل وصعب بتحقيق الدوري للمرة الثالثة على التوالي كأول مرة في تاريخه بعد موسم حقق فيه أفضل النتائج وأقوى البطولات ويحق لجماهيره أن تحتفل بفريقها الذي أبلى بلاءً حسنًا في الدوري في ظل تأخره عن المتصدر بفارق كبير من النقاط.
نوافذ:
- دوري المحترفين الموسم القادم بدون الأهلي خسارة مالية وجماهيرية وإعلامية لأقوى دوري عربي متمنيًا عودته سريعًا من دوري يلو حيث سيواجه صعوبة كبيرة في دوري لم يألف عليه.
- خطوة في الطريق الصحيح لإدارة النصر بالتعاقد المبكر مع الفرنسي جارسيا والأهم الخطوات التي تليها تتمثل في تعاقدات نوعية للمراكز التي يُعاني منها الفريق ومنها الحراسة والظهير الأيسر.
- الأخطاء التحكيمية في مواجهة الهلال والفيصلي تسببت بهبوط الفيصلي لدوري يلو بعد أن كان قريبًا من الخروج بالتعادل على أقل تقدير ليضمن البقاء.
وعلى دروب الخير نلتقي.
الدوري الذي اختتم مساء أمس الأول الموافق 27 يونيو 2022م كان قد انطلق يوم السبت 13 أغسطس 2021م، وتوج به الهلال بعد مشوار صعب فقد خلاله الفريق أمل الفوز بالدوري إلا أن حمد الله ورفاقه قد أعادوا الأمل للزعيم الهلالي الذي حضر إلى جدة قبل شهر والاتحاد المتصدر يبتعد عنه بست نقاط، بدلاً من عشر نقاط كانت بعد الجولة العشرين.
ما حدث سيناريو مثير وجميل للهلال وكابوس للاتحاديين كلما تذكروه.
الموسم كان صعبًا على الجميع وخرج منه الهلال والفيحاء كأبطال متوجين، فيما الاتحاد والنصر خرجا بالثاني والثالث على التوالي في الدوري وتأهلا سويًا لبطولة السوبر السعودي وإن كان الأهلي يعتبر الخاسر الأكبر الذي أحدث صدمة مدوية في ختام الدوري وخطف الأضواء من مواجهتي حسم الدوري بهبوطه لدوري يلو، وهو حدث تاريخي لا يمكن أن يُنسى، وبالذات جماهير الأهلي التي كانت ضحية إدارة “عبثت” بالأهلي وتاريخه دون أن تُحاسب وتُبعد قبل أن تحدث الكارثة برغم تحرك رجال الأهلي ومقابلة وزير الرياضة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
الأهلي غادر دوري المحترفين لأول مرة في تاريخه، والهلال خرج من موسم طويل وصعب بتحقيق الدوري للمرة الثالثة على التوالي كأول مرة في تاريخه بعد موسم حقق فيه أفضل النتائج وأقوى البطولات ويحق لجماهيره أن تحتفل بفريقها الذي أبلى بلاءً حسنًا في الدوري في ظل تأخره عن المتصدر بفارق كبير من النقاط.
نوافذ:
- دوري المحترفين الموسم القادم بدون الأهلي خسارة مالية وجماهيرية وإعلامية لأقوى دوري عربي متمنيًا عودته سريعًا من دوري يلو حيث سيواجه صعوبة كبيرة في دوري لم يألف عليه.
- خطوة في الطريق الصحيح لإدارة النصر بالتعاقد المبكر مع الفرنسي جارسيا والأهم الخطوات التي تليها تتمثل في تعاقدات نوعية للمراكز التي يُعاني منها الفريق ومنها الحراسة والظهير الأيسر.
- الأخطاء التحكيمية في مواجهة الهلال والفيصلي تسببت بهبوط الفيصلي لدوري يلو بعد أن كان قريبًا من الخروج بالتعادل على أقل تقدير ليضمن البقاء.
وعلى دروب الخير نلتقي.
