يبدو أن الداهية (رامون دياز) قد شاهد فيلم الحركة للشهير (توم كروز) (المهمة المستحيلة) قبل أن يوافق على العودة مجددًا لتدريب الهلال الذي تأثر لاعبوه حقًا بفيلم (العودة من الموت) لـ (ليوناردو دي كابريو) وليس (ليوناردو جارديم).
امتزج الفيلمان مع بعضهما، ففي الأول (محارب طيار) يقبل بمهمة مستحيلة، وهو الذي فعله دياز، فالمتبقي من مباريات الدوري ثلاث عشرة مباراة والفارق النقطي بينه وبين المتصدر الاتحاد ست عشرة نقطة ولو فاز بكل مؤجلاته سيتقلص الفارق لعشر نقاط، وفي الشهر الأول من مهمته سيلتقي بالنصر في مباريتين على ملعبه، وفاز بهما، أحداهما برباعية ومع الشباب أيضًا، وفاز بهما، إحداهما بخماسية، والمتبقيتان خروج مغلوب ومع الأهلي مباراة ومع الاتحاد، ثم سيدخل الشهر الذي يليه معمعة دوري الأبطال القاري في حين سيبقى منافسوه في إجازة وراحة، وبعد رمضان، وفي فترة الحسم، جاءت قرارات مجحفة بإيقافات للفريق وللاعب مهم، ثم إصابات قصيرة وطويلة لنجوم في مفاصل الفريق.
وهكذا أيضًا فعل لاعبو الهلال، كما حدث في فيلم (العودة من الموت) فالصياد الماهر الذي تعرض لإصابة مميتة، وظروف قاهرة، وخيانات مؤلمة، نجح بقوة الإصرار والعزيمة بعد التشافي على الأخذ بالثأر.
فجل لاعبي الهلال خاضوا موسمًا طويلًا، ومشاركات عديدة، وتعرضوا لعراقيل كثيرة، نجحوا بقوة شكيمتهم على تجاوزها، ويكفي أنهم بعد الخسارة المفاجئة لنهائي الكأس يعودون لجدة مرة أخرى، ويحيون أملهم بالدوري بالفوز على الاتحاد، رغم الغيابات العديدة، والإرهاق الكبير، فهم لشهرين متتاليين يلعبون مباراة كل ثلاثة أيام، وآخر خمسة مباريات لعبوها خارج الرياض، فباتوا يتنقلون من الملاعب للمطارات دون توقف، ولمامًا يمكثون في بيوتهم سويعات.
عندما اجتمعت قصتي (المهمة المستحيلة) و(العودة من الموت) نجح الهلال بتحقيق (هاتريك) دوري ولأول مرة بالنقاط في أصعب وأطول وأكثر دوري تشويقًا وترقبًا.
هذا الدوري الإعجازي والأشبه بالمستحيل يحتاج تحقيقه لشغف خارق، خصوصًا وأن الفريق منجز هذا الموسم وبطل النسختين السابقتين من الدوري، فمن أين أتى هذا الشغف.
سؤال صعب وجوابه أصعب، وهو باختصار (بيئة الهلال) المحفزة والتي تعطي كل ذي حق حقه.
إنها كيمياء الأزرق وجينات الزعامة التي تعطي حتى للقميص هيبة ووقارًا.
الهاء الرابعة
غيابك تغلي بس أنا غيبتي بأسباب
لا تشره على اللي غاب ما تعرف ظروفه
أنا في مكان لو تحطه بقوقل ماب
طلع بالنتائج منطقه غير معروفه
امتزج الفيلمان مع بعضهما، ففي الأول (محارب طيار) يقبل بمهمة مستحيلة، وهو الذي فعله دياز، فالمتبقي من مباريات الدوري ثلاث عشرة مباراة والفارق النقطي بينه وبين المتصدر الاتحاد ست عشرة نقطة ولو فاز بكل مؤجلاته سيتقلص الفارق لعشر نقاط، وفي الشهر الأول من مهمته سيلتقي بالنصر في مباريتين على ملعبه، وفاز بهما، أحداهما برباعية ومع الشباب أيضًا، وفاز بهما، إحداهما بخماسية، والمتبقيتان خروج مغلوب ومع الأهلي مباراة ومع الاتحاد، ثم سيدخل الشهر الذي يليه معمعة دوري الأبطال القاري في حين سيبقى منافسوه في إجازة وراحة، وبعد رمضان، وفي فترة الحسم، جاءت قرارات مجحفة بإيقافات للفريق وللاعب مهم، ثم إصابات قصيرة وطويلة لنجوم في مفاصل الفريق.
وهكذا أيضًا فعل لاعبو الهلال، كما حدث في فيلم (العودة من الموت) فالصياد الماهر الذي تعرض لإصابة مميتة، وظروف قاهرة، وخيانات مؤلمة، نجح بقوة الإصرار والعزيمة بعد التشافي على الأخذ بالثأر.
فجل لاعبي الهلال خاضوا موسمًا طويلًا، ومشاركات عديدة، وتعرضوا لعراقيل كثيرة، نجحوا بقوة شكيمتهم على تجاوزها، ويكفي أنهم بعد الخسارة المفاجئة لنهائي الكأس يعودون لجدة مرة أخرى، ويحيون أملهم بالدوري بالفوز على الاتحاد، رغم الغيابات العديدة، والإرهاق الكبير، فهم لشهرين متتاليين يلعبون مباراة كل ثلاثة أيام، وآخر خمسة مباريات لعبوها خارج الرياض، فباتوا يتنقلون من الملاعب للمطارات دون توقف، ولمامًا يمكثون في بيوتهم سويعات.
عندما اجتمعت قصتي (المهمة المستحيلة) و(العودة من الموت) نجح الهلال بتحقيق (هاتريك) دوري ولأول مرة بالنقاط في أصعب وأطول وأكثر دوري تشويقًا وترقبًا.
هذا الدوري الإعجازي والأشبه بالمستحيل يحتاج تحقيقه لشغف خارق، خصوصًا وأن الفريق منجز هذا الموسم وبطل النسختين السابقتين من الدوري، فمن أين أتى هذا الشغف.
سؤال صعب وجوابه أصعب، وهو باختصار (بيئة الهلال) المحفزة والتي تعطي كل ذي حق حقه.
إنها كيمياء الأزرق وجينات الزعامة التي تعطي حتى للقميص هيبة ووقارًا.
الهاء الرابعة
غيابك تغلي بس أنا غيبتي بأسباب
لا تشره على اللي غاب ما تعرف ظروفه
أنا في مكان لو تحطه بقوقل ماب
طلع بالنتائج منطقه غير معروفه
