|


مدرب بلجيكا: نعرف كرواتيا جيدا

الدوحة ـ الألمانية 2022.07.05 | 11:01 pm

أكد الإسباني روبرتو مارتينيز مدرب منتخب بلجيكا لكرة القدم، معرفته بمنتخب كرواتيا منافسه في المجموعة السادسة من بطولة كأس العالم في الدوحة العاصمة القطرية.
وقال مارتينيز في تصريحات صحافية على هامش فعاليات ورشة عمل الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» للمنتخبات المتأهلة إلى نهائيات كأس العالم والتي استضافتها الدوحة: «نعلم وندرك مدى اهتمام معرفتنا بالفريق الكرواتي وصيف بطولة كأس العالم 2018 في روسيا، ولكن هذا لا يعني أن منتخبي المغرب وكندا مجهولين بالنسبة لنا، فالكرة الإفريقية تتطور اعتمادا على المواهب الكبيرة، وهناك خمسة من اللاعبين الأفارقة باتوا جزءًا مهمًا من منتخب بلجيكا».
وأردف: «أما كندا فهو المنتخب الأفضل في تصفيات كونكاكاف وتفوق على الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك في الإقصائيات، وبالتالي فإن مهمتنا لن تكون سهلة بالمرة».
وتابع مارتينيز الذي قاد بلجيكا للمركز الثالث في كأس العالم الأخيرة في روسيا 2018 قائلا : «في كأس العالم نواجه منتخبات بمستويات مختلفة وثقافات كروية متنوعة، يجب أن نكون جاهزين ونضع في الاعتبار أننا سنلعب المباريات الثلاث في المجموعات دون التفكير في المرحلة المقبلة».
وواصل حديثه قائلا: «نملك مجموعة مميزة جدا من اللاعبين الذين حققوا نتائج لافتة في السنوات الأخيرة ما قادنا إلى ريادة التصنيف الشهري الصادر عن الاتحاد الدولي لفترة طويلة، بيد أن هذا لا يعني بأن الوصول إلى الأدوار المتقدمة مضمون، بل يبقى مرهونا بمدى الاستجابة للتطور والتنافس في المستوى العالي».
وشدد على أن سحر كأس العالم في قطر يمكن أن يُلمس بمجرد الوصول إلى أرض الدولة المستضيفة التي لم تأل جهدًا في التحضير كما يلزم من أجل إظهار الحدث بصورة مبهرة.
وأضاف قائلًا: «في كل مرة نزور فيها قطر نشعر بالشغف المنتظر في البطولة، ونلمس حجم التطور الذي تشهده البلاد، أتردد على الدوحة منذ ثلاثة أعوام، لقد كانت التفاصيل دلالة واضحة بشأن ما يتم إحرازه من تقدم في كل المناحي خاصة على مستوى البنية التحتية والملاعب».
واختتم المدرب الإسباني حديثه مشيرًا إلى أن: «ثمة عملًا جبارا كان وراء كل التحضيرات الخاصة بالبطولة، ولم يبق سوى اللمسات الأخيرة»، وقال إنهم متحمسون ومدركون، أن الأمور التنظيمية ستسير على خير ما يرام، وستشهد تطوراً عما كانت عليه في النسخة السابقة، ولا بأس بالمقارنات فهي في النهاية أمر صحي للغاية.