سيطر مقطع فيديو للفرنسي رودي جارسيا، مدرب فريق النصر الأول لكرة القدم، نشره الحساب الرسمي للنادي في موقع التدوينات القصيرة “تويتر”، على اهتمام المغردين خلال الساعات الـ 24 الماضية، ونالت سلسلة التغريدات، التي احتوت على تفاصيل التعاقد مع المدرب، ومقتطفات من الحوار، نحو 1257 ردًّا، و8391 إعادة تغريد، و11439 إعجابًا خلال أول 19 ساعة من نشرها، بينما بلغ متوسط التفاعل في الساعة الواحدة نحو 1043 تغريدة.
وجاءت معظم التغريدات متفائلةً بالمدرب والموسم الجديد، فيما دخل مغردون هلاليون على الخط، وأطلقوا عبارات التحدي.
وأبدى غالبية المغردين النصراويين ثقةً كبيرةً بالمدرب وحديثه، حيث كتب سعد العدواني “21 ألف متابع”، معلِّقًا على الحوار: “حديث رائع وطموح كبير، مسلي آل معمر أحضر مدربًا، سيكون إضافةً كبيره للدوري”. وفي الاتجاه ذاته، كتب محمد العلكمي “1.5 ألف متابع”: “متفائل بحديثه وبالفكر الإداري والفني. عندما تلعب وديات مع فرق قوية هذا يعطي ثقةً كبيرةً للاعبين. فريقٌ مثل إسبانيول بالبداية هذا ممتاز جدًّا”.
بينما قال عادل الزهراني: “مرتاح جدًّا وواثق. وعد بالعمل. واضح أن الإدارة أعطته كل الصلاحيات، أو كل طلباته، لذا هو متحمس وواثق من المرحلة القادمة”. مضيفًا “متابعته الموسم الماضي، وسعادته بالنهاية الجيدة، وجعلها ركنًا لبداية الموسم الحالي أمر جيد. مفاوضات لمدة سنة يعطي مؤشرًا جيدًا على أنهم درسوا بعضهم”.
وأطلق مغردون نصراويون عبارات التحدي، مؤكدين أن جارسيا كان ضالة الفريق في المواسم الماضية، منهم سعود المبارك “3.4 ألف”، إذ كتب: “نحن كجمهور مطلوب منا الحضور والدعم، وإيقاف نبرة الانتقادات وتكسير المجاديف، خاصةً في البداية. جارسيا طلب منا الصبر، وهو يعرف ماذا يقول”. فيما طالب بعضهم المدرب بالتركيز على سد احتياجات الفريق في الموسم المقبل، خاصةً في خانة حارس المرمى.
على الطرف الآخر، أبدى بعض المغردين ترددهم، وفضَّلوا الانتظار بدلًا من التفاؤل مبكرًا، منهم نصر الشمري، الذي طالب بالصبر وعدم الالتفات للأحاديث التي تقال خارج الملعب، مغردًا: “أثق بالأفعال والنتائج، أما الكلام فسهل”. فيما عدَّ مغردون هلاليون كثرة الأحاديث، ونشر صور المدرب أمرًا مبالغًا فيه، فكتب أحمد النصير ساخرًا: “خف علينا يا رازفان”. وقال أحمد المطيري: “لهم أكثر من سنة يفاوضونه، واضح أنه ما قبل حتى أعطوه الرقم اللي يبيه، في الأخير مبارياته أمام الهلال هي اللي تحسم وجوده، وكأني أسمعهم يقولون عنه سباك مثل ما قالوا عن فيتوريا”.