مرَّ قرابة الأسبوعين على هبوط فريق النادي الأهلي الأول لكرة القدم لدوري الدرجة الأولى، وما زال الأهلاويون يحلمون بقرار يعيدهم لدوري المحترفين، وما زال الكثير منهم في حالة الصدمة ولم يخرجوا منها بعد، والإدارة “لا حس ولا خبر” فقط مفاوضات التجديد مع المدرب سيبولدي الذي كان واحدًا من قادة الهبوط، ولا أحد يعرف ما هو مصير اللاعبين، من سيبقى ومن سيرحل، وكيف سيستعد الفريق للدوري الذي سيبدأ خلال أسابيع قليلة.
صحيح أن هبوط الأهلي سيضر بدوري المحترفين، فحامل اللقب في ثلاث نسخ ماضية واحد من الفرق الجماهيرية الكبيرة، وبفقدانه سيفقد الدوري ضلعًا مهمًا من أضلعه، ولكن هذا هو حال كرة القدم، عندما لا تعمل جيدًا فبالتأكيد ستكون العواقب وخيمة.
التمسك بالقشة لن يساعد على العودة السريعة، ربما يكون سببًا في بقاء الفريق في دوري يلو لأكثر من موسم، حتى موعد انعقاد الجمعية غير العمومية المقررة الأسبوع بعد القادم لا يخدم الفريق ولا الجمهور المنذهل.
متى ما اقتنع الأهلاويون أنه يتم زيادة عدد فرق دوري المحترفين قد يبدؤون في تجهيز الفريق بشكل حقيقي، وهو الشيء الوحيد الذي سيعيد الفريق لمكانه الطبيعي، ولكن ما يحدث الآن هو مكابرة من الإدارة بالإبقاء على العناصر ذاتها التي تسببت في الكارثة، المدرب والجهاز الإداري، دون نية واضحة للتغيير، وكأنهم ينتظرون ما هو أكثر من دوري يلو للتحرك وتصحيح المسار.
لا أعتقد أن الجمعية العمومية ستفعل الكثير، فهي نظاميًّا مكبلة ولا تملك سلطة تغيير الإدارة، ولا فرض أي توصيات عليها، كل ما يمكن أن تفعله أن توسع الهوة بين الإدارة والجماهير الرافضة لها، وتقود النادي لنفق أكثر ظلامًا من النفق الذي دخلوا فيه فعلًا، فحالة الاحتقان التي وصل لها الجمهور الأهلاوي ضد الإدارة وصلت لمستوى لم تصله أي إدارة أخرى، حالة من الغضب والرفض والكره لا مثيل لها، ومع ذلك ما زال ماجد النفيعي وفريق عمله رافض الاستماع لكل الأصوات التي تطالبه بالرحيل، وربما معه حق، فالنظام لا يسمح له بالرحيل دون تحمل تبعات ما تسبب به، إلا إذا منحته الجمعية العمومية خطاب إخلاء مسؤولية مقابل الرحيل، هنا من سيأتي بعده؟ من سيتقلد مهام نادٍ مطالب بأكثر من 200 مليون ريال كديون، ويحتاج لأكثر منها لتجهيز الفريق للعودة؟ لا تهم الأصوات المتحمسة الآن، فعندما تصل الأمور للحقيقة، سيتهرب الجميع، وقد يدخل النادي في دوامة فراغ لا نهاية لها، وقد تكون سنوات الأهلي العجاف بدأت للتو.
صحيح أن هبوط الأهلي سيضر بدوري المحترفين، فحامل اللقب في ثلاث نسخ ماضية واحد من الفرق الجماهيرية الكبيرة، وبفقدانه سيفقد الدوري ضلعًا مهمًا من أضلعه، ولكن هذا هو حال كرة القدم، عندما لا تعمل جيدًا فبالتأكيد ستكون العواقب وخيمة.
التمسك بالقشة لن يساعد على العودة السريعة، ربما يكون سببًا في بقاء الفريق في دوري يلو لأكثر من موسم، حتى موعد انعقاد الجمعية غير العمومية المقررة الأسبوع بعد القادم لا يخدم الفريق ولا الجمهور المنذهل.
متى ما اقتنع الأهلاويون أنه يتم زيادة عدد فرق دوري المحترفين قد يبدؤون في تجهيز الفريق بشكل حقيقي، وهو الشيء الوحيد الذي سيعيد الفريق لمكانه الطبيعي، ولكن ما يحدث الآن هو مكابرة من الإدارة بالإبقاء على العناصر ذاتها التي تسببت في الكارثة، المدرب والجهاز الإداري، دون نية واضحة للتغيير، وكأنهم ينتظرون ما هو أكثر من دوري يلو للتحرك وتصحيح المسار.
لا أعتقد أن الجمعية العمومية ستفعل الكثير، فهي نظاميًّا مكبلة ولا تملك سلطة تغيير الإدارة، ولا فرض أي توصيات عليها، كل ما يمكن أن تفعله أن توسع الهوة بين الإدارة والجماهير الرافضة لها، وتقود النادي لنفق أكثر ظلامًا من النفق الذي دخلوا فيه فعلًا، فحالة الاحتقان التي وصل لها الجمهور الأهلاوي ضد الإدارة وصلت لمستوى لم تصله أي إدارة أخرى، حالة من الغضب والرفض والكره لا مثيل لها، ومع ذلك ما زال ماجد النفيعي وفريق عمله رافض الاستماع لكل الأصوات التي تطالبه بالرحيل، وربما معه حق، فالنظام لا يسمح له بالرحيل دون تحمل تبعات ما تسبب به، إلا إذا منحته الجمعية العمومية خطاب إخلاء مسؤولية مقابل الرحيل، هنا من سيأتي بعده؟ من سيتقلد مهام نادٍ مطالب بأكثر من 200 مليون ريال كديون، ويحتاج لأكثر منها لتجهيز الفريق للعودة؟ لا تهم الأصوات المتحمسة الآن، فعندما تصل الأمور للحقيقة، سيتهرب الجميع، وقد يدخل النادي في دوامة فراغ لا نهاية لها، وقد تكون سنوات الأهلي العجاف بدأت للتو.