تفاعل مستخدمو موقع التدوينات القصيرة “تويتر” مع خسارة أُنس جابر، أمس الأول، نهائي بطولة ويمبلدون، ثالث البطولات الأربع الكبرى في كرة المضرب، ممتدحين الإنجاز الذي حققته اللاعبة التونسية على الرغم من عدم حصدها اللقب.
وظهر هاشتاق #أُنس_جابر في أكثر من 2500 تغريدة، في الساعات الأولى من خسارتها اللقب، وقفت غالبيتها في صف اللاعبة.
وشارك إعلاميون ولاعبون سابقون في دعم أُنس، حيث عدَّ أحمد شوبير، حارس مرمى منتخب مصر السابق، اللاعبة الشابة “وزيرةً للسعادة”، وكتب: “أُنس جابر وزيرة السعادة. شرَّفتينا وأسعدتينا. كنا نتمنى اكتمال الإنجاز. كلنا ثقة بك في مقبل البطولات”. وأضاف في تغريدة أخرى: “شكرًا أُنس جابر، القادم أفضل بإذن الله”. ونالت التغريدتان أكثر من 1900 تفاعل.
وعلى الخط ذاته، كتب الإعلامي محمد فارس: “خسرتِ اللقب وكسبتِ احترام العالم بالكامل، إذًا فلا خاسر اليوم. أنتِ في أعين الجميع بطلة، وسيذكر التاريخ أن أُنس جابر حققت المركز الثاني في ويمبلدون كأكبر إنجاز لأي رياضي عربي في تاريخ لعبة التنس”. كذلك أكدت الإعلامية منى سليمان، أن أُنس رفعت رأس العرب على الرغم من الخسارة، مغردةً: “رفعتِ رأسنا وشرَّفتينا، والقادم أفضل بإذن الله”.
وساند كثيرٌ من المغردين اللاعبة التونسية، التي أصبحت أول عربية تصل إلى نهائي ويمبلدون، حيث كتبت جمانة فارسي: “التونسية أُنس جابر أول عربية تلعب في نهائي ويمبلدون للتنس. رغم الخسارة تبقى نجمةً وفخرًا للعرب”. وقال المغرد فهد الغريري “4.4 ألف متابع: “لا أتابع تنس السيدات، لا أستمتع بها، لكنني تابعتها اليوم احتفالًا بوصول أول عربية إلى نهائي إحدى بطولات الجراند سلام.. هذا إنجازٌ بحد ذاته”. مضيفًا: “مبروك أُنس جابر الوصول، وحظًّا أوفر لتحقيق البطولة مستقبلًا”.
في حين، أحدثت بعض التغريدات جدلًا في “الطائر الأزرق”، منها تغريدة عفاف حداد، التي كتبت: “لتحقيق الأحلام الكبيرة لا بدَّ من الإخفاقات، والحلم مستمر”. حيث ردَّ عليها الظاهر مشري بالقول: “هناك أشياء لا تحتمل هامش الخطأ”. لتجيبه صفا الخفجي: “الوصول إلى النهائي بحد ذاته إنجاز كبير، وتمثيل رائع لوطنها”.