|


براءة جماهير ليفربول من أحداث نهائي الأبطال

باريس ـ الفرنسية 2022.07.13 | 06:26 pm

خلص تحقيقٌ، أجراه مجلس الشيوخ الفرنسي، الأربعاء، حول الفوضى الجماهيرية التي رافقت نهائي دوري أبطال أوروبا العام الجاري في باريس، إلى إلقاء اللوم على المنظمين، وتبرئة جماهير ليفربول الإنجليزي من ذلك، ما يقوِّض مزاعم الشرطة، وجيرالد دارمانان، وزير الداخلية.
وتحدَّث السيناتور لوران لافون، رئيس لجنة الثقافة في مجلس الشيوخ، عن "سلسلة إخفاقات" من أجل شرح الأحداث التي وقعت في ملعب "دو فرانس" خلال نهائي المسابقة القارية، 28 مايو الماضي، بين ليفربول وريال مدريد الإسباني، مشيرًا إلى "إخفاقات" على حدٍّ سواء "في التنفيذ" و"التحضير" للحدث.
وقال خلال مؤتمر صحافي، قدَّم فيه تقرير مجلس الشيوخ عن أحداث تلك الليلة المشؤومة، التي شهدت فوز ريال مدريد على ليفربول 1ـ0: "كان الجميع يؤدي عمله دون أي تنسيق حقيقي".
وأوصى التقرير بـ 15 إجراءً، بما في ذلك "مطالبة المشغِّلين" بالاحتفاظ بصور المراقبة بالفيديو "فترةً قانونية مدتها شهر واحد"، أو حتى "جعل استخدام تذاكر غير قابلة للعبث إجباريًّا".
وبالنسبة إلى لافون، إذا كانت "إدارة مكتب التذاكر غير كافية"، "فلا يمكن بأي حال من الأحوال عدُّها السبب الوحيد، أو السبب خلف الحوادث".
وأضاف: "جماهير ليفربول التي رافقت فريقها حول الملعب ليست السبب في الإخفاقات".
وأثار ما حدث تساؤلات حيال قدرة العاصمة الفرنسية على استضافة أولمبياد 2024، وكأس العالم للرجبي العام المقبل.
من ناحيته، أكد دارمانان، وزير الداخلية، الذي سرعان ما اتَّهم أنصار "الريدز" بالفوضى، قبل أن يعتذر عن الإخفاقات خلال جلسة الاستماع أمام أعضاء مجلس الشيوخ، أن نحو 35000 مشجع بتذاكر مزوَّرة، أو دون تذاكر قدموا في تلك الأمسية إلى ملعب "دو فرانس".