اللاعب المحلي منتهي الصلاحية في كل مرة يجد فرصة لتوقيع عقد مع نادٍ جديد ضرره أكثر من نفعه لماذا.. وكيف؟!
كثير من اللاعبين المحترفين في الدوري السعودي مع نهاية كل موسم يحملون شنطة ملابسهم ويبحثون عن نادٍ جديد، لأن عقودهم الاحترافية صلاحيتها سنة لا أكثر!!.
العشرات من اللاعبين طافوا على كثير من الأندية في كل موسم يلعب مع فريق، عقود احترافية قصيرة الأجل لا تساهم في استقرار الأندية فنيًّا.
هذه الظاهرة المنتشرة في رياضتنا لها تأثير سلبي على الأداء الفني للمسابقات المحلية، لأن كثيرًا من محترفيها منتهي الصلاحية فنيًّا، لا يستطيعون اللعب في الأندية الكبيرة، فتجدهم يستهدفون الأندية المتوسطة أو الضعيفة فنيًّا.
هؤلاء المحترفون لا يمكن أن تصنفهم بأنهم لاعبون، بل هم “تجار شنطة”، يروجون بضاعتهم الكاسدة على أندية لا تملك أي استراتيجيات في التعاقد مع اللاعبين المحترفين، عشوائية في العمل الإداري ينتج عنه عدم الاستقرار الفني طيلة الموسم.
معظم الأندية في دوري المحترفين هذا الموسم كانت تتأرجح بين الصعود والهبوط، من أهم الأسباب لعدم استقرار هذه الأندية فنيًّا هو اعتمادها على “محترفي الشنطة”.
بناء الفريق من الفئات السنية يصنع لك فريقًا قويًّا فنيًّا أفضل من الاعتماد على لاعبين صلاحيتهم منتهية، هدفهم مادي ولا يخدمون الفريق في الأداء الفني.
في وقت سابق كان نفس السيناريو يتكرر مع المدربين ولحل المشكلة قبل موسمين أصدر الاتحاد السعودي لكرة القدم بيانًا، يقضي بمنع انتقال المدربين بين الأندية خلال الموسم الرياضي 2019ـ2020.
وذكر الاتحاد: «إذا قام المدرب بفسخ عقده، أو انتهت علاقته التعاقدية مع النادي خلال سريان الموسم الرياضي، يمنع أي نادٍ في السعودية من التعاقد معه إلى أن ينتهي الموسم الرياضي».
لا يبقى إلا أن أقول:
أستطيع أن أقول للأندية العدالة، الخليج، والوحدة الصاعدين لدوري المحترفين، هؤلاء “محترفو الشنطة” سوف تجدونهم عند أبواب أنديتكم مع وكلائهم السماسرة يستقبلونكم بالورد من أجل الاحتراف في أنديتكم، بحجة أنهم يملكون الخبرة الطويلة في الدوري.
لا خبرة ولا بطيخ، احذروا هؤلاء “محترفي الشنطة”، فهم الضرر الأكبر على دورينا فنيًّا، لأنهم لا يملكون طموح تطوير مستواهم، أهدافهم مادية لا أكثر!!.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية” وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك.
كثير من اللاعبين المحترفين في الدوري السعودي مع نهاية كل موسم يحملون شنطة ملابسهم ويبحثون عن نادٍ جديد، لأن عقودهم الاحترافية صلاحيتها سنة لا أكثر!!.
العشرات من اللاعبين طافوا على كثير من الأندية في كل موسم يلعب مع فريق، عقود احترافية قصيرة الأجل لا تساهم في استقرار الأندية فنيًّا.
هذه الظاهرة المنتشرة في رياضتنا لها تأثير سلبي على الأداء الفني للمسابقات المحلية، لأن كثيرًا من محترفيها منتهي الصلاحية فنيًّا، لا يستطيعون اللعب في الأندية الكبيرة، فتجدهم يستهدفون الأندية المتوسطة أو الضعيفة فنيًّا.
هؤلاء المحترفون لا يمكن أن تصنفهم بأنهم لاعبون، بل هم “تجار شنطة”، يروجون بضاعتهم الكاسدة على أندية لا تملك أي استراتيجيات في التعاقد مع اللاعبين المحترفين، عشوائية في العمل الإداري ينتج عنه عدم الاستقرار الفني طيلة الموسم.
معظم الأندية في دوري المحترفين هذا الموسم كانت تتأرجح بين الصعود والهبوط، من أهم الأسباب لعدم استقرار هذه الأندية فنيًّا هو اعتمادها على “محترفي الشنطة”.
بناء الفريق من الفئات السنية يصنع لك فريقًا قويًّا فنيًّا أفضل من الاعتماد على لاعبين صلاحيتهم منتهية، هدفهم مادي ولا يخدمون الفريق في الأداء الفني.
في وقت سابق كان نفس السيناريو يتكرر مع المدربين ولحل المشكلة قبل موسمين أصدر الاتحاد السعودي لكرة القدم بيانًا، يقضي بمنع انتقال المدربين بين الأندية خلال الموسم الرياضي 2019ـ2020.
وذكر الاتحاد: «إذا قام المدرب بفسخ عقده، أو انتهت علاقته التعاقدية مع النادي خلال سريان الموسم الرياضي، يمنع أي نادٍ في السعودية من التعاقد معه إلى أن ينتهي الموسم الرياضي».
لا يبقى إلا أن أقول:
أستطيع أن أقول للأندية العدالة، الخليج، والوحدة الصاعدين لدوري المحترفين، هؤلاء “محترفو الشنطة” سوف تجدونهم عند أبواب أنديتكم مع وكلائهم السماسرة يستقبلونكم بالورد من أجل الاحتراف في أنديتكم، بحجة أنهم يملكون الخبرة الطويلة في الدوري.
لا خبرة ولا بطيخ، احذروا هؤلاء “محترفي الشنطة”، فهم الضرر الأكبر على دورينا فنيًّا، لأنهم لا يملكون طموح تطوير مستواهم، أهدافهم مادية لا أكثر!!.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية” وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك.