مَن عاش خارج السعودية سنوات طويلة، وعانى من مراجعة الجهات الحكومية في تلك الدول، وعاد اليوم إلى وطنه، وبضغطة زر في منصة “أبشر”، وهو يشرب كوب شاي، ويجلس على “كنبة” في صالة بيته، ينهي جميع احتياجاته في مختلف الجهات، دون أي تعب أو مجهود، سيدرك حقيقة أن السعودية اليوم هي الأولى عالميًّا في التطور الخدمي “التقني”.
قبل أيام شاهدت مقطعًا، يُظهر طوابير من البشر، يعسكرون منذ أيام أمام مبنى الجهة المسؤولة عن إصدار وتجديد جواز السفر في مدينة كندية، بينما نحن ننهي الخدمة ذاتها بضغطة زر في “أبشر”.
وإذا أردنا التحدث عن “توكلنا”، وكثير من المنصات التابعة لمختلف الجهات، فلن تتسع هذه المساحة لسردها، مع كل التطورات التقنية التي يعيشها وطننا، لكن هل أنديتنا الرياضية في المستوى نفسه، أم أنها متخلِّفة؟!
مع الأسف، حتى هذه اللحظة الأندية السعودية متأخرةٌ كثيرًا في استثمار طفرة التقنية التي تعيشها الأندية العالمية، وأسهمت بشكل كبير في تطوير أدائها الفني على مختلف الأصعدة.
بعض الأندية السعودية لديها محاولات خجولة، لكنها لا تصل إلى التطور المذهل الذي وصل إليه الآخرون في استثمار الذكاء الصناعي رياضيًّا! ماذا نقصد بذلك؟
العلاقة بين الذكاء الصناعي والأندية وفقًا لتقرير نُشِرَ في موقع 360، هي “المنهجية التي يستخدمها الباحثون من أجل مراقبة السلوك البشري وإنتاج الاستجابة، من ثم العمل من خلال تطبيقات الذكاء الاصطناعي على تحليل وتطوير اللعبة. وتستخدم الأندية التقنيات الحديثة لتحليل أداء اللاعبين، والوقوف على نقاط القوة لديهم، وكذلك تحليل أداء لاعبي الفرق المنافسة، كما تستخدمها عند التعاقد مع لاعبين جدد لاختيار الأنسب”.
لا يبقى إلا أن أقول:
الأندية العالمية تؤمن اليوم بأن عصر تحكم المدرب بالقرارات الفنية بناءً على خبراته وعواطفه انتهى، وأنه يجب استثمار الذكاء الصناعي من خلال توقيع عقود مع شركات مختصَّة.
ومن أجل تطوير قدرات اللاعبين في التدريبات والمنافسات، ودراسة المنافسين، وقَّع برشلونة اتفاقًا مع شركة بيكسلوت لاستثمار التقنية في هذه الجوانب.
وفي السياق نفسه، تملك “ديب مايند”، الشركة المتخصِّصة في تحليل البيانات باستخدام تقنية الذكاء الصناعي في مجال كرة القدم شراكةً مع أندية ليفربول، إنتر ميلان، أرسنال، ومانشستر سيتي، وغيرها من الأندية العالمية.
وأقترح على وزارة الرياضة والاتحاد السعودي لكرة القدم توقيع شراكة مع شركات مختصَّة في الذكاء الصناعي من أجل تطوير الأندية السعودية تقنيًّا، إلى جانب وضع بند “التطور التقني” في استراتيجية دعم الأندية، لتحفيز تلك التي تطوَّرت في استثمار الذكاء الصناعي.
وطننا متطور بالتقنية، وأنديتنا متخلِّفة، لماذا؟!
قبل أيام شاهدت مقطعًا، يُظهر طوابير من البشر، يعسكرون منذ أيام أمام مبنى الجهة المسؤولة عن إصدار وتجديد جواز السفر في مدينة كندية، بينما نحن ننهي الخدمة ذاتها بضغطة زر في “أبشر”.
وإذا أردنا التحدث عن “توكلنا”، وكثير من المنصات التابعة لمختلف الجهات، فلن تتسع هذه المساحة لسردها، مع كل التطورات التقنية التي يعيشها وطننا، لكن هل أنديتنا الرياضية في المستوى نفسه، أم أنها متخلِّفة؟!
مع الأسف، حتى هذه اللحظة الأندية السعودية متأخرةٌ كثيرًا في استثمار طفرة التقنية التي تعيشها الأندية العالمية، وأسهمت بشكل كبير في تطوير أدائها الفني على مختلف الأصعدة.
بعض الأندية السعودية لديها محاولات خجولة، لكنها لا تصل إلى التطور المذهل الذي وصل إليه الآخرون في استثمار الذكاء الصناعي رياضيًّا! ماذا نقصد بذلك؟
العلاقة بين الذكاء الصناعي والأندية وفقًا لتقرير نُشِرَ في موقع 360، هي “المنهجية التي يستخدمها الباحثون من أجل مراقبة السلوك البشري وإنتاج الاستجابة، من ثم العمل من خلال تطبيقات الذكاء الاصطناعي على تحليل وتطوير اللعبة. وتستخدم الأندية التقنيات الحديثة لتحليل أداء اللاعبين، والوقوف على نقاط القوة لديهم، وكذلك تحليل أداء لاعبي الفرق المنافسة، كما تستخدمها عند التعاقد مع لاعبين جدد لاختيار الأنسب”.
لا يبقى إلا أن أقول:
الأندية العالمية تؤمن اليوم بأن عصر تحكم المدرب بالقرارات الفنية بناءً على خبراته وعواطفه انتهى، وأنه يجب استثمار الذكاء الصناعي من خلال توقيع عقود مع شركات مختصَّة.
ومن أجل تطوير قدرات اللاعبين في التدريبات والمنافسات، ودراسة المنافسين، وقَّع برشلونة اتفاقًا مع شركة بيكسلوت لاستثمار التقنية في هذه الجوانب.
وفي السياق نفسه، تملك “ديب مايند”، الشركة المتخصِّصة في تحليل البيانات باستخدام تقنية الذكاء الصناعي في مجال كرة القدم شراكةً مع أندية ليفربول، إنتر ميلان، أرسنال، ومانشستر سيتي، وغيرها من الأندية العالمية.
وأقترح على وزارة الرياضة والاتحاد السعودي لكرة القدم توقيع شراكة مع شركات مختصَّة في الذكاء الصناعي من أجل تطوير الأندية السعودية تقنيًّا، إلى جانب وضع بند “التطور التقني” في استراتيجية دعم الأندية، لتحفيز تلك التي تطوَّرت في استثمار الذكاء الصناعي.
وطننا متطور بالتقنية، وأنديتنا متخلِّفة، لماذا؟!