عادة تصاحب فترة الشتاء أمراض متعددة تبدأ بالحمى وتنتهي بـ(النفاضة) وهي نتيجة الارتفاع الشديد في درجة حرارة الجسم حتى يبدأ بـ(الانتفاض) والقشعريرة لذا أطلق عليها مسمى (النفاضة).
لكن يبدو أن مركز التحكيم الرياضي قد أصابته النفاضة قبل خمسة أيام رغم أن الأجواء حارة ونحن في (جمرة القيظ) بعد أن أصدر بيانًا رسميًا يوضح فيه (الواضحات) وقد قيل (توضيح الواضحات من الفاضحات) فليس من المعقول أن يصدر هذا البيان لمجرد إسكات الضجيج الأصفر على إثر اكتشاف تعديل في المادة التاسعة والعشرين المختصة بالقواعد الوقتية.
وهذه ليست المرة الأولى التي يعدّل المركز في لوائحه سواء الأساسية أو القواعد الوقتية وهو مثله مثل المحاكم الرياضية كمحكمة (كاس) يكتفي بنشر التعديلات والتحديثات أو القضايا في موقعه الرسمي وهذا النشر يعتبر إبلاغًا لمن يهمه الأمر
إذا كان التعديل يحدث بين الفينة والأخرى والنشر يتم عبر الموقع الرسمي ولوائح المركز تؤكد أن أي تعديل جديد لا يطبق على القضايا الحالية.
فلم كل هذا الضجيج خصوصًا أن بداية الشرارة جاءت من (قانونيين) أو هكذا يقال عنهم والمطلوب من رجال القانون أن يكونوا أبعد الناس عن فكر المؤامرة وأقربهم للطرح العقلاني المتزن فكيف وإن كانوا أصحاب (هوى) تقودهم عاطفة جياشة للدفاع عن نادٍ واحد والهجوم على خصومه في المنازعات وهذه وأيم الله تسقط الأهلية في الأخذ والترافع والمرافعة من أساسها.
والطامة الكبرى أن يستجيب المركز لهذا التأجيج في سرعة متناهية وهو بهذا التجاوب للصوت الأصفر ولعدم حسم التدابير الوقتية التي طلبها الهلال في قضية (كنو) بمنعه من التسجيل لفترتين رغم انطلاق الفترة منذ فترة بل وعدم حسم القرار الظالم المجحف من غرفة فض المنازعات بات يضع علامات استفهام ضخمة تجاوز جبل طويق في ضخامتها
كيف لا يحسم قرارًا خاطئًا واضح التجاوز في اللوائح بل ويعاقب المتسبب في (قرارات الرتويت)
ثم كيف لا يسمح للهلال بـ (تعليق) العقوبة والنظام محليًا وخارجيًا يسمح له بالتعليق حتى الحكم النهائي.
ومن سيعوض الهلال عن الأيام التي مرت من بدء فترة التسجيل في حال تم التعليق أو الإلغاء إلا إذا كانت النفاضة ما زالت تسكن جسد المركز.
الهاء الرابعة
لا ضيم يخشاه قلبي والحبيب به
فإن ساكِن ذاكَ البَيت يَحميه
من مِثل قلبي أو من مثل ساكنِه
الله يَحفَظ قَلبي وَالذي فيه
لكن يبدو أن مركز التحكيم الرياضي قد أصابته النفاضة قبل خمسة أيام رغم أن الأجواء حارة ونحن في (جمرة القيظ) بعد أن أصدر بيانًا رسميًا يوضح فيه (الواضحات) وقد قيل (توضيح الواضحات من الفاضحات) فليس من المعقول أن يصدر هذا البيان لمجرد إسكات الضجيج الأصفر على إثر اكتشاف تعديل في المادة التاسعة والعشرين المختصة بالقواعد الوقتية.
وهذه ليست المرة الأولى التي يعدّل المركز في لوائحه سواء الأساسية أو القواعد الوقتية وهو مثله مثل المحاكم الرياضية كمحكمة (كاس) يكتفي بنشر التعديلات والتحديثات أو القضايا في موقعه الرسمي وهذا النشر يعتبر إبلاغًا لمن يهمه الأمر
إذا كان التعديل يحدث بين الفينة والأخرى والنشر يتم عبر الموقع الرسمي ولوائح المركز تؤكد أن أي تعديل جديد لا يطبق على القضايا الحالية.
فلم كل هذا الضجيج خصوصًا أن بداية الشرارة جاءت من (قانونيين) أو هكذا يقال عنهم والمطلوب من رجال القانون أن يكونوا أبعد الناس عن فكر المؤامرة وأقربهم للطرح العقلاني المتزن فكيف وإن كانوا أصحاب (هوى) تقودهم عاطفة جياشة للدفاع عن نادٍ واحد والهجوم على خصومه في المنازعات وهذه وأيم الله تسقط الأهلية في الأخذ والترافع والمرافعة من أساسها.
والطامة الكبرى أن يستجيب المركز لهذا التأجيج في سرعة متناهية وهو بهذا التجاوب للصوت الأصفر ولعدم حسم التدابير الوقتية التي طلبها الهلال في قضية (كنو) بمنعه من التسجيل لفترتين رغم انطلاق الفترة منذ فترة بل وعدم حسم القرار الظالم المجحف من غرفة فض المنازعات بات يضع علامات استفهام ضخمة تجاوز جبل طويق في ضخامتها
كيف لا يحسم قرارًا خاطئًا واضح التجاوز في اللوائح بل ويعاقب المتسبب في (قرارات الرتويت)
ثم كيف لا يسمح للهلال بـ (تعليق) العقوبة والنظام محليًا وخارجيًا يسمح له بالتعليق حتى الحكم النهائي.
ومن سيعوض الهلال عن الأيام التي مرت من بدء فترة التسجيل في حال تم التعليق أو الإلغاء إلا إذا كانت النفاضة ما زالت تسكن جسد المركز.
الهاء الرابعة
لا ضيم يخشاه قلبي والحبيب به
فإن ساكِن ذاكَ البَيت يَحميه
من مِثل قلبي أو من مثل ساكنِه
الله يَحفَظ قَلبي وَالذي فيه