سيطرت نتائج الجمعية العمومية غير العادية للنادي الأهلي على اهتمامات المغردين في موقع التدوينات القصيرة “تويتر” خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وانقسم الأهلاويون بين منتقد بشكل حاد للإدارة ونتائج الجمعية، التي عدُّوها دون الآمال، ولم تحقق الهدف الذي كان يطمح إليه الجمهور بمحاسبة الإدارة على هبوط الفريق، وبين قلة، رأت أن الاجتماع بداية للتصحيح.
وظهر هاشتاق #الأهلي في أكثر من 310 آلاف تغريدة، فيما ظهر هاشتاق #الجمعية العمومية للأهلي في نحو 13.3 ألف تغريدة.
وتفاعل المغردون مع الحساب الرسمي للنادي الأهلي بأكثر من 338 ردًّا، و301 إعادة تغريد، و855 إعجابًا.
وجاءت غالبية التغريدات منتقدة لنتائج الجمعية، منهم الدكتور رفعت عبد الجواد، الذي كتب: “جميع ما طرح في الجمعية العمومية يختلف كليًّا عن محضر الأعضاء الذهبيين ومنعوا من الحديث، بالرغم من أن الملاحظات كلها مالية وإدارية وتتجاوز الـ 10 نقاط! هل جدول الأعمال ينافي ما حاول الذهبيون عرضه من ملاحظات مالية وإدارية؟ الصورة لجدول الأعمال واضحة للجميع!”. وأرفق صورة لجدول أعمال الجمعية.
على الخط ذاته، قال الإعلامي محمد البكيري: “جماهير #الأهلي سمعت جعجعة قبل انعقاد #الجمعية العمومية للأهلي، ولكنها لم ترَ طحنًا يسعدها ويسرها.. بعد انعقادها!، لا أحد خاسر في هذا المشهد الملكي.. سوى قلوب عشاق النادي”. على الطرف الآخر، رأى بعض الأهلاويين، أن الجمعية بداية جيدة للتصحيح، منهم بندر الزايدي الذي كتب: “انتهت الجمعية وانتهى النقاش، وما أسعدني هو وجود رجل عاقل أتمنى أن يكون مرجعًا لكل أهلاوي”، مضيفًا: “ابن الرمز الأمير تركي العبد الله الفيصل، كان له تصريح يحمل الكثير من الحكمة والعقلانية والفكر العالي”. على النهج ذاته غرد معاذ عبد العزيز: “في الطريق الصحيح بإذن الله”.
وفي اتجاه مشابه، واصل مغردون وإعلاميون مهتمون بالشأن الأهلاوي مطالبهم بالتغيير على الرغم من عدم حدوث ذلك في الجمعية، وتساءل الإعلامي مقبل الصيعري: “هل من مصلحة وزارة الرياضة بقاء جمهور #الأهلي “نحو 6 ملايين مشجع”، أو استمرار إدارة لم تحقق الأهداف؟”. ليأتيه الرد من الإعلامي سامي القرشي الذي أكد أنهم لن يتوقفوا: “يغادر النفيعي”، مضيفًا: “ما زلت أعتقد أن الوزارة لديها فرصة ثانية لإقناع الأهلاويين أنها لا تعمل ضد ناديهم”. من جانبه، كتب الإعلامي علي الزهراني: “حجم الضرر الناتج من سوء إدارة النفيعي وعملها أكبر من أن يُختزل في تهبيط الفريق وتعاظم الديون وهدر المكتسبات، حجم هذا الضرر وصل حد التأثير النفسي والمعنوي والصحي على شريحة كبيرة من أنصار الأهلي لا تزال تطالب بإنصافها وإنقاذ ناديها”.