يمر الإنسان في حياته اليومية بمواقف تتسبب له بتقلبات في مزاجه، وعليه حينها أن يكون واعيًا بشكل كافٍ للسيطرة على هذه التقلبات مع الأحداث وشدة المواقف لكي يكون شخصًا سويًا، عاقلًا، وقادرًا على تحمل المواقف والأمور. وهنا فقط يكون الإنسان قد نضج بالفعل، ولكن ماذا عمّا قبل النضج؟
كيف يتعامل الأطفال مع اختلاف المواقف بالنسبة لهم؟ بكل تأكيد هم أقل وعيًا حينما يتعلق الأمر بكتم الغضب أو السيطرة على المشاعر أو المزاح الثقيل أو حتى التنمر المغلف بالنكات.
في فيلم “التحول لأحمر” نشاهد قصة جميلة لمجموعة من الفتيات الصغيرات وهن يبدأن مرحلة المراهقة العمرية في بداية سن البلوغ. ضمن الفتيات هناك فتاة من عائلة آسيوية، صينية على ما يبدو، تسعى للمثالية التي ورثت صفاتها من أمها، وتعمل لتكون في إطار مرسوم مسبقًا من أمها لتكون بالتحديد كما كانت أمها.
لكن هذا الأمر يبدأ بالانحراف حينما تبدأ بمرحلة جديدة في حياتها، ومعها تأتي المصاعب.
بالمناسبة هذا الفيلم تم منع عرضه في بعض الدول العربية، حيث ذكر بأن السبب هو عرض بيكسار لفيلم يتحدث بشكل واضح عن أمور جريئة للأطفال، منها الدورة والميول العاطفي وغيرها من الأمور التي يبدأ المراهقون بالشعور بها، وبذلك فهو سلوك قد لا يكون محبذًا أن يشاهده جميع الأطفال ذوي الفئة العمرية المحددة، بل وقد يكون فيلمًا ممتعًا جدًا للبالغين بدلًا من الأطفال.
الفيلم في قصته يذكر أن الطفلة “ميمي” تعيش مراهقة مختلفة عن البقية، بحيث أنها حينما تغضب وتتقلب هرموناتها تتحول إلى باندا بلون أحمر، وتبدأ معه بتحدٍ مخيف للمراهقة بالتخفي عن الناس حين التحول، وكتم الغضب كذلك ليحول دون ذلك التحول.
فنشاهد كمتابعي رحلة كوميدية بشكل كبير، وجريء بالوقت نفسه، يكتسيها بعض من الأحداث المشوقة، والفكرة الجديدة التي تظهر فيها شخصية ميمي زيف المثالية وأهمية التعايش وكذلك الابتعاد عن المقاومة، وأيضًا أهمية الأصدقاء لدى الأطفال والمراهقين أكثر من الأسرة.
ثم يتحدث كذلك عن أمور أخرى قد يجد لها البالغون تلميحات هنا وهناك، ولكن الفيلم بشكل عام باهر بصري وخفيف روائي ومضحك كتابات وجميل بكل أحداثه.. أما عن بقية الرسائل المخفية فقد يتناقش فيها البالغون دون أن يشعر فيها الصغار أو يفهمون وجودها على كل حال.
كيف يتعامل الأطفال مع اختلاف المواقف بالنسبة لهم؟ بكل تأكيد هم أقل وعيًا حينما يتعلق الأمر بكتم الغضب أو السيطرة على المشاعر أو المزاح الثقيل أو حتى التنمر المغلف بالنكات.
في فيلم “التحول لأحمر” نشاهد قصة جميلة لمجموعة من الفتيات الصغيرات وهن يبدأن مرحلة المراهقة العمرية في بداية سن البلوغ. ضمن الفتيات هناك فتاة من عائلة آسيوية، صينية على ما يبدو، تسعى للمثالية التي ورثت صفاتها من أمها، وتعمل لتكون في إطار مرسوم مسبقًا من أمها لتكون بالتحديد كما كانت أمها.
لكن هذا الأمر يبدأ بالانحراف حينما تبدأ بمرحلة جديدة في حياتها، ومعها تأتي المصاعب.
بالمناسبة هذا الفيلم تم منع عرضه في بعض الدول العربية، حيث ذكر بأن السبب هو عرض بيكسار لفيلم يتحدث بشكل واضح عن أمور جريئة للأطفال، منها الدورة والميول العاطفي وغيرها من الأمور التي يبدأ المراهقون بالشعور بها، وبذلك فهو سلوك قد لا يكون محبذًا أن يشاهده جميع الأطفال ذوي الفئة العمرية المحددة، بل وقد يكون فيلمًا ممتعًا جدًا للبالغين بدلًا من الأطفال.
الفيلم في قصته يذكر أن الطفلة “ميمي” تعيش مراهقة مختلفة عن البقية، بحيث أنها حينما تغضب وتتقلب هرموناتها تتحول إلى باندا بلون أحمر، وتبدأ معه بتحدٍ مخيف للمراهقة بالتخفي عن الناس حين التحول، وكتم الغضب كذلك ليحول دون ذلك التحول.
فنشاهد كمتابعي رحلة كوميدية بشكل كبير، وجريء بالوقت نفسه، يكتسيها بعض من الأحداث المشوقة، والفكرة الجديدة التي تظهر فيها شخصية ميمي زيف المثالية وأهمية التعايش وكذلك الابتعاد عن المقاومة، وأيضًا أهمية الأصدقاء لدى الأطفال والمراهقين أكثر من الأسرة.
ثم يتحدث كذلك عن أمور أخرى قد يجد لها البالغون تلميحات هنا وهناك، ولكن الفيلم بشكل عام باهر بصري وخفيف روائي ومضحك كتابات وجميل بكل أحداثه.. أما عن بقية الرسائل المخفية فقد يتناقش فيها البالغون دون أن يشعر فيها الصغار أو يفهمون وجودها على كل حال.