السفينة اليونانية.. وجهة استكشافية بحرية

يقصد كثير من سيّاح الخارج شواطئ مدينة ينبع البحر غرب السعودية، لاحتضانها حُطام السفينة اليونانية الغارقة منذ أكثر من 30 عامًا، واعتبارها وجهة استكشافية بحرية، وفق جولة لـ “الرياضية” أمس. وخرجت السفينة اليونانية عن مسار أمن المياه، بعد أن أفرغت شحنتها من الإسمنت السائل في ميناء ينبع، وجنحت عن الخط الملاحي عن طريق الخطأ، ما أدى إلى دخولها منطقة تكثر فيها الشعب المرجانية، وارتطامها بشعب مرجاني يُسمى “شعب البيوض”، ليغرق 60 في المئة من هيكلها في البحر، وتم تغير اسم الشعب بعد ذلك إلى “شعب الباخرة” نسبة إلى الحادثة، وفقًا لمؤرخي المنطقة.
وتستغل ينبع حادثة غرق السفينة باستقبالها منافسات بعض الغواصين العالميين، والمحليين، القاصدين موقعها لأداء بعض الأنشطة الاستكشافية حول الأجزاء الملاحية، والمعدات الغارقة بالقرب من شاطئ المدينة، وفقًا للقائمين عليها.