أثار خبر صحيفة “الرياضية”، الذي نشرته عبر حساب “الرياضية عاجل”، عن تقديم رئيس نادي الاتحاد خطابًا رسميًا إلى نظيره في النصر، يطلب فيه استعارة خدمات الثنائي عبد الله الخيبري، وخالد الغنام، لاعبي فريق النصر الأول لكرة القدم، الكثير من الجدل على موقع التدوينات القصيرة “تويتر”، بين رافض لفكرة التعاقد، ومن يرى أنها محاولة لعودة المياه إلى مجاريها بين الناديين بعد التنافر الذي تسببت به ما عرفت بـ “قضية التسجيلات”، وعلى ضوئها تم إيقاف المدير التنفيذي لفريق كرة القدم في نادي الاتحاد، ومن ثم استقالته، وهو حال مدير الكرة في الاتحاد، إضافة إلى إيقاف عبد الرزاق حمد الله، مهاجم الاتحاد أربعة أشهر.
وعدّ بعض جماهير الناديين الخطاب بادرة حسنة، بينما عدّه آخرون مجرد أحلام، خاصة مع حاجة النصر لخدمات اللاعبين، مثل المغرد ناصر بن حمد “11.3 ألف متابع”، الذي كتب: “حلم الي في ابتدائي ويبي على طول دكتور”.
كثير من النصراويين رفضوا الفكرة، ليس لأنها من الاتحاد فقط، ولكن لأهمية اللاعبين، مثل تركي الشمري “50 ألف متابع”، الذي كتب: “ضد خروج الخيبري والغنام، لو خرج ماشا راح يكون عندك بالجناح غريب فقط.. وبالتالي موسم طويل تحتاج البديل، وأيضًا ينافس غريب على المركز وبنفس الوقت يتطور مع جارسيا”، مضيفًا: “جوستافو بالعمر تخاف عليه بدنيًا لو ما أقنعك بالمحور عندك أكثر من لاعب”.
البعض رفض مبدأ التصالح من الأساس، وخاصة من كبار المغردين المنتمين للاتحاد، مطالبين بالمزيد من القطيعة، وهذا الطرح كان ضده الكثيرون، وخاصة من جهة جمهور الاتحاد، الذي رفض مبدأ الوصاية على الإدارة، الرد جاء من ماجد بن سعيد، على بعض المغردين الذين رفضوا فكرة التصالح: “لا تتكلم باسم جماهير الاتحاد، أولًا: هذه رياضة والأخطاء فيها واردة، ومن أخطأ أخذ جزاءه، واستقال، ثانيًا: الي يسمعك يقول دكة الاتحاد مليانة نجوم ومواهب”، مضيفًا: “بالمختصر نتمنى الصلح، ونتمنى وجود الخيبري والغنام لأن فريقنا محتاجهما”. كثيرة كانت الاتجاهات، التي سارت بها الردود، نحو 3 آلاف، والكثير منها كانت لها نظرة فنية أوسع، مثل عبد الرحمن الهاشمي، الذي أكد على أن الغنام لن يكون له مكان في النصر، وكتب: “خالد الغنام لو لم ينتقل سوف يدمر بالدكة بعد انتقال غريب أو أن غريب هو من سوف يدمر بالبقاء بالدكة، المهم تطمنا أن أحد هالموهبتين راح يكون حبيس الدكة”.