النجمة المصرية تكشف أسرار «الثمانية» ورفض تقديم البرامج
ريم: جمالي يقلقني
أعربت النجمة المصرية ريم مصطفى عن سعادتها بحضورها الدرامي من خلال الشاشة أو على المنصات الإلكترونية بأعمال وصفتها بالإضافة المميزة في مسيرتها، مشيرة إلى أنها كانت متأكدة من النجاح الذي حققه مسلسل “الثمانية”، وتحدثت في حوارها مع “الرياضية” عن حصرها في شخصية الفتاة الجميلة والدور الذي تنتظره والعديد من الموضوعات، فإلى التفاصيل.
01
عرض لكِ أخيرًا مسلسل “الثمانية” وكان تصنيفه الأعلى مشاهدة، فكيف ترين التجربة؟
الحقيقة كنت معجبة بالفكرة، فالموضوع جيد والسيناريو مكتوب بشكل جيد جدًّا، أحداثه سريعة وكل مشهد يحمل جديدًا، لذلك كان الجمهور متابع العمل، لأنه استطاع أن يوجد لديه فضول ما الجديد في الحلقة القادمة، لذلك لم أتردد في الموافقة عليه، وكنت أشعر أنه سيضيف لمسيرتي الفنية، فالدور الجيد والبحث عن شخصيات مختلفة ونمط مغاير عما ظهرت به في السابق هو الدافع الأساسي لدي للمشاركة في أي عمل.
02
سوتس بالعربي ثم الثمانية، كيف كانت الكواليس بين ريم مصطفى وآسر ياسين؟
على الرغم من أن الثمانية عرض بعد سوتس بالعربي، إلا أننا كنّا قد بدأنا تصوير الثمانية قبل سوتس بالعربي، والحقيقة التعامل مع آسر ياسين كان فيه راحة كبيرة في العمل، وخلال تصوير الثمانية أصبحنا أصدقاء، وهذا سهّل الأمور في تصوير سوتس بالعربي، وسوتس مميزة للغاية، وبها الكثير من التعاون والمحبة.
03
من المقرر طرح مسلسلكِ الجديد “دوبامين”، فما الجديد الذي تقدمينه من خلاله؟
دوبامين هو الهرمون المسؤول عن السعادة والحب في جسم الإنسان، والمسلسل يتكلم عن المشاعر والحب، وأيضا يتحدث عن السوشال ميديا، فنحن نتناول الواقع الافتراضي وكيف أصبحت المشاعر تنشأ على تطبيقات إلكترونية.
04
أصبحنا نرى الكثير من أعمال الدراما تهتم بالسوشال ميديا، هل ترين ذلك شيئًا جيدًا؟
السوشال ميديا مثل أي شيء جديد في المجتمع كانت غريبة في البداية، وبمرور الوقت نتعرف عليها بشكل أكبر، وأصبح لها دور كبير ومؤثر بكل المجتمعات، و”دوبامين” يطرح ذلك من خلال قصص حب يتم سردها بشكل مختلف غير تقليدي.
05
فرضت دراما الحلقات القصيرة نفسها أخيرًا على الساحة، لماذا من وجهة نظرك؟
أعتقد أن طبيعة المشاهدة في الوقت الجاري أصبحت مختلفة لدى الجمهور، وتميل إلى الإيقاع السريع في الأحداث لا المط والتطويل والمبالغة، فهذه النوعية من المسلسلات أثبتت قدرتها على جذب الجمهور، كما أنها تعد فرصة للمبدعين وتعكس تطورًا للمتغيرات التكنولوجية المتلاحقة الحادثة في العالم كله، ويجب أن نكون مواكبين.
06
تشاركين أيضًا في عدة تجارب لدراما المنصات.. ما رأيكِ فيها؟
بالتأكيد وليست الدراما فقط بل والسينما أيضًا، فقد أصبح هناك تنوع في الأعمال وعدم الالتزام بعدد حلقات ثابت ولا توقيت عرض محدد، وهذا حرر الإنتاج، وتجربتي العام الماضي في مسلسل “شديد الخطورة” لاقت نجاحًا كبيرًا، ومسلسل “الثمانية” العام الجاري، فهذه المنصات أتاحت فرص العمل بشكل أكبر، وحررت الدراما.
07
هل حصركِ في شخصية الفتاة الجميلة يقلقكِ؟
جدًّا ولكن في الوقت نفسه ليس لدي مشكلة الحصول على دور أكون فيه بنت جميلة وبه مساحة تمثيل جيدة، وذلك حدث في “هبة رجل الغراب” و”الثمانية” و”سوتس بالعربي”، لكن ما زلت أشعر أنه حتى اليوم لم أحصل على الدور الذي يخرج كل ما بداخلي، فما زال لدي الكثير من الطاقات الفنية لم يكشف عنها النقاب بعد.
08
لكنكِ صرحتِ أن الأكشن ساعدك في التمرد على أدوار الفتاة الارستقراطية الجميلة؟
هذا صحيح، فكنت أخاف من الحصر في هذا الاتجاه كثيرًا خاصة بعد شخصية بريهان في مسلسل “هبة رجل الغراب”، فجميع الأدوار كانت تعرض عليَّ في تلك المنطقة، ولكن بذلت مجهودًا كبيرًا، وركزت في اختياراتي، لأن لدي موهبة تريد أن تظهر للجمهور، واخترت الأكشن تحديدًا في شديد الخطورة، لأنه يبرز مواهبي أكثر من شكلي.
09
بحكم دراستك الإعلام هل تفكرين في تقديم برامج؟
منذ أعوام عدة عرض عليَّ تقديم برنامج في شهر رمضان، وكان محددًا له ميزانية ضخمة، وفكرته مميزة، لكنني رفضته، لأن حلمي الذي أسعى إلى تحقيقه منحصر في التمثيل فقط، وكرسي المذيعة لا أعتقد أنني سأفكر فيه إلا بعد أن أشعر أنني مررت بمراحل عدة وتجارب كثيرة في التمثيل.
10
كانت لكِ تجربة وحيدة مع الفنانة يسرا في مسلسل “سرايا عابدين” 2015 ماذا تركتِ بداخلكِ؟
النجمة يسرا مدرسة فنية تضيف خبرات كثيرة إلى كل من يقف أمامها، ومن حسن حظي أن معظم مشاهدي في العمل كانت أمامها، وعلى الرغم من أنني لم أكن أعرفها على المستوى الشخصي قبل اشتراكي في المسلسل، لكنني أعشقها على المستوى المهني حتى قبل دخولي مجال التمثيل، وزاد حبي لها عندما تعاملت معها عن قرب.